النيران تلتهم سوق شعبي كبير في حي السيدة زينب بـ مصر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
سام برس
أشتعلت النيران في سوق تجاري وتاريخي عمره 70 عام بحي السيدة زينب الشعبي ، ما ادى الى انتشار الحريق في عشرات المحلات التجارية والاكشاك ما ادى الى خسائر مالية وعينية كبيرة واصابات بين اصحاب المحلات وبعض المتسوقين أمس الثلاثاء، بحسب ما أكده مسؤول محلي وشهود عيان.
وعقب اشتعال النيران ، اسرعت فرق الدفاع المدني الى اطفاء الحريق ، كما هرعت سيارات الاسعاف الى انقاذ بعض المصابين نتيجة للنيران والدخان الكثيف ، بحسب ماذكرته "سكاي نيوز عربية".
المصدر: سام برس
إقرأ أيضاً:
سوبر هيرو فيصل .. صاحب فيديو الحريق: ربنا ألهمني إنقاذ الأطفال | فيديو
التقى “صدى البلد” مع كريم الشاب البطل “سوبر هيرو فيصل” الذى انقذ 3 أطفال من حريق بشقتهم بعقار بمنطقة كعابيش بفيصل.
وقال كريم انه في بداية الواقعة شاهد تصاعد الأدخنة من شرفة الشقة وشاهد الأطفال محاصرين بها.
واضاف كريم انه عقب رؤية طفلة في شرفة منزلها محاصرة بالنيران صعد للعقار ولكن فشل فى فتح باب الشقة فقام بالنزول لشقة أخرى فى الطابق العاشر وتسلق من شرفتها لشرفة الشقة المحترقة ، ليجدهم 3 أطفال اصغرهم طفل كان فى حالة اغماء .
كردون أمني لإزالة برج مخالف يتكون من 18 طابقا في السلامالتحريات في قضية فتاة التجمع: حارس عقار قتلها بعد أن عايرته بعجزهواضاف كريم انه ليس من سكان المنطقة وانه من سكان منطقة السيدة زينب ولكنه تصرف مع بتلقائية بإرادة من الله لمساعدة الأطفال المحاصرة من النيران .
بداية الواقعة عندما اقدم شاب على التسلق من شرفة شقة بالطابق العاشر بمنطقة كعبيش في فيصل لانقاذ 3 أطفال محتجزين داخل حريق شقة حيث عاونه شاب آخر في اخراج الأطفال من الشرفة.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مدته 5 دقائق يرصد لحظات من بطولة الشاب الذي وقف على حافة شرفة حديدية يتمسك بها بيد واليد الأخرى ينزل بها الأطفال من الشرفة التي تتصاعد منها أدخنة سوداء كثيفة بسبب الحريق داخل الشقة.
وانهالت التعليقات على مقطع الفيديو بالإشادة ببطولة الشابين الذين ساهما في انقاذ أرواح الأطفال المحتجزين وكادا ان يضحيا بروحيهما ويطالبون بتكريمهما على دورهما البطولي.
وقال بعض الأهالي ان توقف حركة المرور تسبب في عدم تمكن وصول سيارات الإطفاء والسلالم الهيدروليكية لموقع الحريق ما دفع الشاب لتسلق العقار من الخارج لإنقاذ الأطفال قبل اختناقهم.