فُقد أثر أكثر من 23 جنديا، الأربعاء، في الهند جراء سيول وفيضانات مفاجئة ناجمة عن أمطار غزيرة في ولاية سيكيم بشمال شرق البلاد.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الهندية "بسبب هطول غزير للأمطار فوق بحيرة لوناك في شمال سيكيم، حدث فيضان مفاجئ في نهر تيستا... تم الإبلاغ عن فقدان 23 جنديا"، لافتا إلى أن "عمليات البحث جارية".



Sikkim, India - Heavy rainfall has caused flash floods, a dam is in danger, at least 23 Indian army soldiers are missing. This is why climate change needs to be a matter of national security! pic.twitter.com/LLqWxRT5y6 — Ashok Swain (@ashoswai) October 4, 2023
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول بالجيش، اشترط عدم نشر هويته، قوله إن الأمطار المتقطعة والرعدية تعرقل عمليات الإنقاذ في المنطقة.

وهطلت الأمطار على واد يقع على بعد نحو 150 كيلومترا شمال جانتوك عاصمة الولاية الواقعة على طول الحدود مع الصين.

من جهته، ذكر المتحدث المقيم في مدينة جواهاتي بولاية آسام المجاورة أن "بعض مؤسسات الجيش على امتداد الوادي تضررت وهناك جهود جارية للتحقق من التفاصيل".

وأضاف أن المياه الآخذة في الارتفاع غمرت بعض السيارات بعد خروج الماء من أحد السدود.

وتقع المنطقة النائية بالقرب من حدود الهند مع نيبال، وتقع بحيرة لوناك عند قاعدة نهر جليدي في القمم الثلجية المحيطة بكانجشينجونجا، ثالث أعلى جبل في العالم.



وأوضح الجيش أن المياه المتدفقة من سد "تشونج تانج" عند المنبع تعني أن النهر ارتفع بالفعل بأكثر من 4.5 متر عن المعتاد. فيما ذكر السكرتير الأول للولاية، إس باتاك، أن نحو 15 ألف شخص يعيشون في المنطقة المجاورة من المحتمل أن يتأثروا، كما جرفت المياه ثمانية جسور رئيسية على الأقل على طول ضفاف نهر تيستا.

وكانت إدارة الأرصاد الجوية الهندية حذرت من حدوث انهيارات أرضية وتعطيل الرحلات الجوية مع توقع هطول أمطار غزيرة في بعض أجزاء ولاية سيكيم. 

وتشيع الفيضانات المفاجئة خلال موسم الرياح الموسمية الذي يبدأ في حزيران /يونيو، وينسحب عادة من شبه القارة الهندية بحلول نهاية أيلول /سبتمبر، لتنتهي بذلك الأمطار الموسمية الغزيرة بحلول شهر تشرين الثاني /أكتوبر.

لكن التغير المناخي تسبب في زيادة تواترها وشدتها خلال الأعوام الأخيرة بحسب خبراء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الهند الفيضانات التغير المناخي الهند فيضانات التغير المناخي حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم تغطيات سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

دراسة أمريكية تكشف ارتباط حقن التخسيس بفقدان البصر

الولايات المتحدة – حذرت دراسة حديثة من أن حقن إنقاص الوزن قد تزيد من خطر الإصابة بحالة مرضية نادرة في العين، والتي قد تؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.

أشاد الأطباء منذ فترة طويلة بعقار سيماغلوتايد، المكوّن النشط في أدوية “ويغوفي” و”أوزمبيك”، لدوره الفعّال في مكافحة السمنة ومرض السكري من النوع 2.

ومع ذلك، كشفت دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، شملت أكثر من 37 مليون شخص (من بينهم 166932 مريضا يتناولون أدوية السكري من النوع 2، بما في ذلك سيماغلوتايد)، أن مستخدمي هذه الحقن أكثر عرضة للإصابة باعتلال العصب البصري الأمامي الإقفاري غير الشرياني (NAION)، وهي حالة تحدث بسبب انسداد الأوعية الدموية المغذية للعصب البصري، ما يؤدي إلى نقص الأكسجين وتلف العصب جزئيا أو كليا.

كما أظهرت النتائج أن الخطر كان أعلى لدى مستخدمي سيماغلوتايد مقارنة بمن يتناولون أدوية أخرى مثل إمباغليفلوزين وسيتاغليبتين.

وأضاف الباحثون: “في غياب تفسير واضح لهذا الارتباط، ندعو الأطباء إلى موازنة المخاطر المحتملة لهذه الحالة العينية النادرة مقابل الفوائد العلاجية العديدة لسيماغلوتايد”.

وأكدوا أن الخطر الإجمالي للإصابة بهذه الحالة نادر، لكنه لا يزال مقلقا، ما يستدعي إجراء المزيد من الأبحاث لفهم العلاقة المباشرة بين أدوية GLP-1 agonists مثل سيماغلوتايد وحدوث هذا المرض العيني.

ودعمت دراسة أخرى، نشرت الشهر الماضي، هذه المخاوف، حيث استعرضت 9 حالات لمرضى فقدوا بصرهم بعد تناول سيماغلوتايد أو تيرزباتيد، وهو المكوّن النشط في دواء “مونجارو” (علاج شائع لإنقاص الوزن).

ويعتقد الباحثون أن الانخفاض السريع في نسبة السكر في الدم الناتج عن استخدام هذه الأدوية قد يتسبب في تلف الأوعية الدموية في العين. فالتغير المفاجئ في الضغط قد يؤدي إلى تسرّب السوائل من الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين، ما يسبب التورم والتلف البصري.

جدير بالذكر أنه لا يوجد حتى الآن علاج فعّال لحالة NAION. وتظهر الأعراض عادة على شكل فقدان مفاجئ وغير مؤلم للرؤية في عين واحدة، ويلاحظ المرضى المشكلة غالبا عند الاستيقاظ من النوم.

وفي إحدى الحالات، أصيبت امرأة في الخمسينيات من عمرها بـ NAION في اليوم التالي لأول جرعة من سيماغلوتايد. واستيقظت وهي تعاني من فقدان للرؤية في عينها اليسرى، وأظهرت الفحوصات تورما في العصب البصري وتلفا في الأوعية الدموية بشبكية العين. وبعد التوقف عن تناول الدواء، استعادت بصرها خلال شهرين، لكنه عاد للتدهور عندما استأنفت استخدام سيماغلوتايد.

نشرت الدراسة في مجلة JAMA Ophthalmology.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • الاتحاد مهدد بفقدان 6 من نجومه
  • بعد أكثر من 20 عاما.. الدبابات الإسرائيلية تعود إلى شمال الضفة
  • سمكة قرش تتسبب في بتر يد سيدة كندية
  • دراسة أمريكية تكشف ارتباط حقن التخسيس بفقدان البصر
  • الحمى القلاعية تتسبب بارتفاع أسعار الدجاج.. كم بلغ سعرها في الأنبار؟
  • من بيروت.. عراقجي: المقاومة حية ولن تتأثر بفقدان قادتها
  • طرقات مغلقة بسبب إرتفاع منسوب المياه
  • الآبار المحلية التعاونية.. حل سكان شمال غزة لمواجهة أزمة المياه
  • الجيش الأمريكي يعلن قتل قيادي بتنظيم «داعش» في سوريا
  • أمطار متوسطة بمدن وقرى شمال سيناء لليوم الثاني على التوالي