من الأردن إلى لبنان والتحالف مع الإخوان.. 7 أسئلة من مصطفى بكري إلى أحمد طنطاوي قبل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وجه الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عددًا من الأسئلة إلى أحمد الطنطاوي المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية، قائلًا: «لماذا تتجاهل كل النداءات التي تطالبك بتحديد موقفك من جماعة الإخوان؟، خاصة بعدما قولت أمام الحركة المدنية التي تتكون من أحزاب حليفة لك بأنك ليس مانعًا من أن يعود الإخوان إلى المشهد».
وتحدث بكري، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إلى أحمد طنطاوي، قائلًا: «نسيت او تجاهلت أن هناك أحكامًا قضائية ضد الإخوان أبرزها الحكم الصادر في 2014 من محكمة الأمور المستعجلة وأحكام محكمة الجنايات وكل ما نص عليه الدستور من نبذ العنف والإرهاب، ووصف هذه الجماعة بانها جماعة إرهابية تحتكم إلى العنف والإرهاب.. لماذا ترفض حتى الآن أن تدين هذه الجماعة».
وأضاف عضو مجلس النواب: «السؤال الثاني ما معنى أن تؤيدك كل الفضائيات الإخوانية التي تسعى إلى تقويض الأمن والاستقرار في مصر؟، ولماذا يؤيدك كل من هم على عداء مع الدولة المصرية ومع الرئيس عبد الفتاح السيسي؟.. نريد أن نفهم هل هؤلاء الناس يؤيدونك نكاية في السيسي وليس حبًا فيك، أم أنهم يقفون معك ويؤيدونك لأنك حملت على كاهلك مسألة عودة الإخوان ونسيت الجرائم التي ارتُكبت في حق الوطن والمواطنين؟».
وأكمل بكري: «السؤال الثالث لماذا ذهبت إلى لبنان وقضيت 9 أشهر بها وانت لم تسجل نفسك في الجامعة الأمريكية لتحصل على رسالة ماجيستير.. هل كنت تعمل هناك؟.. وعندما تقول أنك كنت تاخذ كورسات هناك هل لبنان هي الساحة الوحيدة للكورسات؟.. لماذا قضيت 9 أسهر في لبنان والتقيت بمن؟».
وتابع عضو مجلس النواب: «السؤال الرابع لماذا سافرت من لبنان إلى الأردن والتقيت بمن هناك؟.. هل صحيح أنك التقيت بأناس مصريين عليهم علامات استفهام؟»، مستطردًا: «لماذا لم ترد على ما نشره أحد المواقع بأنك تقاضيت مبالغ مالية عديدة من نقابة الصحفيين كبدل تكنولوجيا وانت لم تكن صحافيًا في هذا الوقت؟».
وعقب بكري: «لماذا لم ترد على كل هذه الأسئلة التي تمس سمعتك، الناس تريد أن تريد الشفافية، والمسألة ليست نكاية في الرئيس السيسي، وليست شتائم وادعاءات كاذبة، المسألة أن هناك وطن يريد ممن يرشح نفسه لرئاسته أن يكون مسؤولًا عن هذا الوطن.. فأين برنامجك حتى الآن؟.. نحن لم نعرف لك أي برنامجًا سوى الانتقاد والشتائم وهذه ليست لغة».
واستطرد عضو النواب: «جاوبني كمواطن مصري على هذه الأسئلة التي تخص الوطن والحيلولة ضد الفوضى التي يسعى لها جماعة الإخوان والمتآمرين على الوطن الذين لا يهمهم سوى إزاحة القائد الوطني الذي أزاحهم في ثورة 30 يونيو، وإذا أزاحوه فلن تساوي عندهم شيئًا أنت أو غيرك، لأن استهدافه يعني تنحية الدستور ونشر الفوضى في البلاد».
وتابع بكري: «أتمنى أن أسمع منك إجابات على كل هذه الأسئلة مع من تلتقيهم، إما إذا لم تكن هناك إجابات فأنت مرشح لجماعة الإخوان الإرهابية، وقانونًا هذا مجرم ودستوريًا هذا ممنوع، وهذه أمور لا يمكن القبول بها في الانتخابات الرئاسية.. ننتظر إجابتك في مؤتمراتك وجولاتك لتطمئن الناس».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الإخوان مصطفى بكري الانتخابات الرئاسية جماعة الإخوان الإرهابية انتخابات الرئاسة أحمد طنطاوي أحمد الطنطاوي
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الدفاع عن الأرض حق مشروع.. فلماذا تطالبون بنزع سلاح المقاومة؟
شدد الكاتب والإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، على أن المقاومة حق مشروع كفلته المواثيق الدولية ضد الاحتلال، منتقدا في الوقت نفسه دعوات البعض لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية، بينما لا يطالبون بنزع سلاح جيش العدو الذي يغتصب الأرض ويقتل الأبرياء.
وقال بكري، في تغريدة على إكس: إلى من يطالبون بنزع سلاح حزب الله، ونزع سلاح حركة حماس، لماذا لا تطالبون بنزع سلاح جيش الاحتلال الإسرائيلي؟ فهؤلاء يدافعون عن أرضهم، وهو حق منحته الأمم المتحدة في قرارها الصادر عام 72، وهؤلاء يحتلون الأرض ويمارسون حرب الإبادة.
الاحتلال يصفق للخلاف بين أبناء الأمة العربيةوكان مصطفى بكري، قد انتقد الجدل الدائر بين أبناء الأمة العربية، الذي نشب عقب العدوان على غزة، وتحميل بعض الأطراف المسؤولية عن تداعيات ما حدث بعد 7 أكتوبر، مؤكدا أن الاحتلال الإسرائيلي هو المستفيد الوحيد من هذه الخلافات ويواصل جرائم حرب الإبادة الجماعية بحق الأبرياء.
وقال بكري: غريب أمر هذه الأمة، فهناك البعض من أبنائها يتناسون جرائم الصهاينة وحرب الإبادة في غزة، ويتفرغون للردح والتنابز بين أبنائها، بينما الصهاينة يصفقون، ويشعلون النار من خلف ستار.
وأضاف: أفيقوا يرحمكم الله، فإن عدونا واحد، ومصيرنا واحد.
العدوان على غزةوتسبب العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، في استشهاد أكثر من 50 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة ما يزيد عن 114 ألف آخرين.
وفي 18 مارس، اخترق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى مع حماس، ليواصل عدوانه على قطاع غزة.
وبدأت المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في يناير الماضي، بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وشهدت إطلاق سراح العديد من الرهائن.
اقرأ أيضاًجيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف عنصرًا من حزب الله جنوب لبنان
اليونيسف: منع دخول المساعدات إلى غزة يؤثر على أكثر من مليون طفل
ماكرون: قمة ثلاثية مع الرئيس السيسي والملك عبد الله لبحث الوضع بغزة