انطلاق النسخة السابعة من المؤتمر السنوي للطاقة الاثنين المقبل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تطلق مؤسسة الأهرام الصحفية الاثنين المقبل النسخة السابعة من مؤتمرها السنوي للطاقة الذي يعقد برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء حول "الطاقة الخضراء.. استثمار المستقبل"، وحضور كل من الدكتور محمد شاكر المرقبى، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والمهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، والدكتور أحمد مختار، وكيل الهيئة، وبمشاركة عدد من مسئولي وخبراء البترول والكهرباء والطاقة والمال والأعمال والاستثمار.
وقال عبد المحسن سلامة، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام إن اللجنة العليا للمؤتمر حرصت على أن يتضمن المؤتمر أجندة متنوعة في نسخته السابعة، بما يتمشى مع التطورات التي تشهدها أوضاع الطاقة في العالم، وما يتواكب مع التوجه العالمي في التركيز على أن تكون طاقة المستقبل خضراء وصديقة للبيئة، بما يحمي الأرض من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وأيضا الاهتمام المتزايد بالهيدروجين الأخضر، وما يتعلق بالاستثمار الأخضر في مجال الطاقة، وأشار إلى أن المؤتمر سيكون فرصة كبيرة، لإبراز ما شهده قطاع الطاقة في مصر بشقيه البترول والكهرباء من إنجازات فاقت كل التوقعات وتصل إلى حد الإعجاز. وأكد علاء ثابت رئيس تحرير الأهرام أنه تم وضع كافة الترتيبات التي تضمن خروج المؤتمر بالصورة التي تليق بالأهرام وتاريخها العريق، وبما يتناسب مع القفزة غير المسبوقة التي حققتها مصر في مجال الطاقة بصفة عامة والطاقة النظيفة بصفة خاصة، وأيضا بما يتناسب مع المؤتمر الذي بات المنصة السنوية الأهم للطاقة في مصر
وأيضا بما يعكس ما تحقق من نجاحات في هذا الملف المهم والحيوي والذي يتمتع باهتمام غير مسبوق من القيادة السياسية، كمرتكز أساسي في الانتقال بمصر الحديثة إلى الجمهورية الجديدة. وقال ماجد منير، رئيس تحرير بوابة الأهرام والأهرام المسائي، إن اللجنة العليا حرصت على أن تكون النسخة السابعة من المؤتمر بمثابة نقلة جديدة في نجاحات المؤتمر، ليس من جانب المشاركات والمناقشات المهمة التي يشهدها فحسب، وإنما وضع آليات وبرامج لتحويل ما يصدر عن المؤتمر من توصيات إلى برنامج عمل للتنفيذ على أرض الواقع من خلال الأمانة العامة للمؤتمر التي تتعامل مع ما يتم طرحه من رؤى وإستراتيجيات وخطط وبرامج بمنظور مصر الحديثة التي لا تعترف إلا بالإنجاز والتنفيذ على أرض الواقع.
وأوضح صلاح زلط، رئيس وحدة الطاقة بالأهرام، ومنسق المؤتمر أن كلا من الدكتور محمد شاكر المرقبي وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا، وزير البترول والثروة المعدنية، سيطرحان في الجلسة الأولى للمؤتمر الرؤية المستقبلية لوزارتي الكهرباء والبترول حول الآفاق الجديدة للطاقة، وتناقش الجلسة الثانية التحديث التشريعي في مجال أنشطة الكهرباء والطاقة المتجددة وأثره في جذب الاستثمارات، من خلال عدد من المحاور منها كيفية تحقيق مرونة التشريعات وسبل جذب الاستثمار الأجنبي، ووضع حوافز الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة، والرؤية الفنية والتنظيمية لاستخدام السيارات الكهربائية، واستعراض مشروعات القطاع الخاص من خلال عدد من التجارب وكيفية التغلب على التحديات التي تواجهها، ومتطلبات المطورين في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته. أضاف أن الجلسة الثالثة تستعرض رؤية وزارة البترول والثروة المعدنية وخطة وأنشطة عمل قطاع البترول نحو تعزيز جهود خفض الكربون، والتحول الطاقي، كمجالات ذات أولوية لدعم الجهود المصرية والعالمية نحو مجابهة ظاهرة تغير المناخ، ويناقش المشاركون في الجلسة استراتيجيات ومحاور وزارة البترول لخفض الكربون، وما تحقق من نجاحاتٍ في التنفيذ واستمرار البناء علي مخرجات مشاركة الوزارة في مؤتمر المناخ COP27، وأيضا مشروعات القطاع الجارية والمخططة لخفض الكربون"، إضافةً إلى مشروعات الشركات في مجال الهيدروجين ومشتقاته ومشروعات البتروكيماويات الخضراء" وتشهد الجلسة الرابعة مناقشات ساخنة حول الهيدروجين ومستقبل الطاقة، والتي تتركز على مناقشة عددٍ من المحاور الرئيسية، منها ملامح وآليات تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للهيدروجين، وآليات تمويل الشبكات علي الجهد الفائق والعالي لمشروعات الهيدروجين، ودور الطاقة المتجددة في تنمية صناعة الهيدروجين، واستثمارات مشروعات الطاقة المتجددة في مصر، والفرص الواعدة والتحديات، والطاقة المتجددة كمحفزٍ لصناعة الهيدروجين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس الوزراء مجال الطاقة الهيدروجين مؤتمر الطاقة الکهرباء والطاقة والطاقة المتجددة الطاقة المتجددة فی مجال
إقرأ أيضاً:
برعاية "الرئيس السيسي".. انطلاق المؤتمر السنوي للتنمية المستدامة فى نسخته الخامسة بالأقصر
أعلنت جمعية الاورمان عن رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لمؤتمر التنمية المستدامة في مدينة الأقصر فى نسخته الخامسة خلال الفترة من 23يناير إلى 26يناير 2025 بمدينة الأقصر، والذى يعد الحدث الأكبر مصريا واقليميا، تحت عنوان وشعار "ما وراء الامتثال: قيادة التأثير من خلال الابتكار البيئي والاجتماعى والحوكمة".
وأكد محمود فؤاد، نائب رئيس جمعية الأورمان، أن دعم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمؤتمر الاورمان للتنمية المستدامة، جاء تاكيدًا علي الدور الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني من اجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030، مشيرًا أن رؤية الرئيس السيسي لتطوير وتنمية أداء المؤسسات الأهلية أثمرت عن توجه هذه المؤسسات وبشكل أكبر إلى العمل التنموي المستدام، وأنه وفي نطاق عمل الأورمان؛ حرصت الجمعية على الاستجابة السريعة لدعوات الرئيس بأهمية الشراكة مع جميع أجهزة الدولة في الاهتمام بصحة المواطن والارتقاء بالمستوى الصحي والاجتماعي للمصريين.
مثمنًا، الدور الرائد للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وجهوده المخلصة في دعم المجتمع المدني وتعزيز إمكانياته لخدمة المجتمع، مؤكدًا أن دعمه لمسيرة العمل الأهلي في مصر وتوجيهه الدائم لجميع الأجهزة بتذليل الصعاب أمام عمل المؤسسات الأهلية لصالح خدمة المواطنين غير القادرين وتحفيز وتشجيع هذه المؤسسات على العمل التكاملي، جنبا إلى جنب مع كل أجهزة الدولة لرعاية الأسر الأولى بالرعاية وتقديم المساعدات لهم؛ مكن الجمعية من تقديم وتكثيف الخدمات الطبية والمشروعات التنموية لأكبر عدد ممكن من غير القادرين خلال السنوات الماضية.
مضيفا ان المؤتمر سيناقش محاور اساسية بدات من الامتثال إلى الابتكار واهمية الابتكار البيئى والإجتماعى والحوكمى ESG، وأهمية الاعتبارات البيئية والإجتماعية والحوكمة المتزايدة لمحرك التغييير وخلق القيمة من خلال الاعتبارات البيئية والإجتماعية والحوكمة، فضلًا عن مناقشة استراتيجيات قيادة الابتكار افبيئي والإجتمعاى والحوكمة من خلال دمج المعاييير البيئية والاجتماعية والحوكمة (ESG) فى استراتيجيات الأعمال السياسية، والاستفادة من التكنولوجيا وتحليلات البيانات، والشراكة مع أصحاب المصلحة، والتحديات والاعتبارات وتنفيذ نماذج الاقتصاد االدائرى وأخيرا رؤى ESG لقادة الغد.
يذكر أن جمعية الأورمان نظمت المؤتمر الأول للتنمية المستدامة، في 2020 في محافظة الأقصر، بحضور عدد من الوزراء، وخبراء عالميين، وهيئات ومنظمات وجهات اقتصادية وبنكية محلية، عربية، إقليمية ودولية.