أسفرت انتخابات هيئة مكتب لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، عن فوز النائب عبد السلام الجبلى، برئاسة اللجنة، بدور الانعقاد الرابع على التوالى، فيما فاز بمنصب الوكيلين كل من النائب جمال أبو الفتوح ومحمد السباعى، وفاز بمنصب أمين السر النائب عمرو أبو السعود.

 

وحرص المهندس عبد السلام الجبلى، على توجيه الشكر لأعضاء اللجنة، على ثقتهم في توليه رئاسة اللجنة وهيئة مكتبها، مشيرا إلى أن اللجنة ستواصل القيام بدورها وواجبها الوطنى دعما لخطة التنمية التى تستهدفها البلاد بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وقال الجبلى، إن لجنة الزراعة والرى، تعد من أهم اللجان النوعية بمجلس الشيوخ، نظرا لأنها تختص بقطاع الزراعة والأمن الغذائى، الذى يعد أهم ملف فى العالم حاليا، فى ظل التحديات العالمية حاليا.

وأضاف رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس الشيوخ، أن اللجنة ستضع أجندتها بدور الانعقاد الرابع، خلال أول اجتماع قادم لها لتحديد أولوياتها، مشيرا إلى وجود عدد من الملفات الهامة الموجودة على أجندة اللجنة خلال الفترة المقبلة، منها ملف تطوير التعاونيات، وملف تشجييع الاستثمار الزراعى والتصنيع الزراعى، وتعظيم الاستفادة من التقنيات الحديثة ومراكز البحوث فى زيادة الانتاج.

ووجه المهندس عبد السلام الجبلى، برقية شكر وتهنية للرئيس السيسى، على ما يبذله من جهود ويحققه من انجازات فى قطاع الزراعة وإطلاق العديد من المشروعات القومية بهدف التوسع الزراعى.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ دور الإنعقاد الرابع اللجان النوعية عبد السلام

إقرأ أيضاً:

مزارعو الجبل الأخضر يسعون لزيادة العوائد الاقتصادية من الزيتون

الجبل الأخضر- الرؤية

تُمثل زراعة الزيتون في الجبل الأخضر خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في سلطنة عمان. من خلال استغلال الموارد الطبيعية وتعزيز الوعي بأهمية الزراعة. وتبلغ عدد أشجار الزيتون حسب احصائيات عام 2023 أكثر من 15 ألف شجرة، وعدد 691 مزارع.

وقال أحمد بن مسعود بن مرهون التوبي أحد المهتمين بزراعة الزيتون في الجبل الأخضر إن نشأته في إحدى قرى الجبل علمته أهمية الطبيعة والزراعة، وشجرة العتم أو (الزيتون البعلي)، كانت واحدة من أولى الأشجار التي عرفها في طفولته. وأضاف: "كانت هذه الشجرة تحظى باحترام كبير بين العمانيين، وخاصة بعد دعم السلطان الراحل للبحوث الزراعية المتعلقة بها".

ويمضي قائلًا: "بدأتُ زراعة الزيتون منذ عشر سنوات، حيث قمت بزراعة أربعين شجرة في حديقة منزلي. هذا الاختيار لم يكن عشوائيًا؛ بل كان مدروسًا بناءً على الأنواع الأكثر ملاءمة للبيئة المحيطة. كما أن المزرعة أصبحت نتاج لأفكار جميلة ألهمت المواطنين لاستغلال البيئة والطبيعة بزراعة أشجار الزيتون".

وأكد التوبي أن شجرة الزيتون توفر عدة فوائد؛ منها أنها مصدر لزيت الزيتون الذي يُعد من العناصر الغذائية الأساسية، وله فوائد صحية عديدة، إلى جانب صناعة المخللات، إلى جانب أن الأشجار توفر ظلًا مريحًا مما يجعلها مكانًا مثاليًا للاجتماعات العائلية.

وخلال السنوات الماضية، يقول التوبي إنه بدأ في استكشاف أنواع جديدة من الزيتون، مشيرًا إلى أن هناك حوالي 120 نوعًا معروفًا من الزيتون، وقد حرص على اختيار بعضها من المشاتل المحلية والدولية، مشيرًا إلى أن لكل نوع خصائصه الفريدة؛ سواء في الحجم أو الطعم أو الإنتاجية، لكنه بيّن أن بعض الأصناف مثمرة طول العام وكثيفة الثمار ومتأقلمة مع بيئة الجبل الأخضر.

وحول أساليب الزراعة، قال التوبي: "أعتمدُ في زراعتي على طرق تقليدية، مثل الحصاد اليدوي، والذي يضمن الحفاظ على الأغصان من الكسر، هذا الأسلوب يساعد أيضًا في تعزيز النتوءات الجديدة التي ستثمر في السنوات القادمة، كما يحافظ على كيان الجذع وأستفيد من النصائح التي يقدمها المهندسون الزراعيون، مما يعزز إنتاجية المزرعة".

أما عن الأثر الاجتماعي والاقتصادي، فيوضح التوبي أن الاستثمار في زراعة الزيتون لا يعزز فقط الاقتصاد المحلي؛ بل يخلق أيضًا فرص عمل في القرية، وأنه مع زيادة الوعي بأهمية الزراعة، يمكن أن يتحول هذا إلى مصدر دخل مستدام للأسر، ويعزز الزراعة السياحية، وتوفير المنتجات الأخرى من الزيتون كالمنتجات الغذائية والتجميلية والصحية.

ويتطلع التوبي كل سنة إلى رؤية يوم يجتمع فيه أفراد العائلة وأبناء القرية للاحتفال بقطاف الزيتون؛ مما يعزز الروابط الاجتماعية. وقال: "أؤمن بأن الزراعة يمكن أن تؤدي دورًا مهمًا في تحقيق التنمية المستدامة في قريتنا، وتحسين جودة الحياة للسكان". ووجه التوبي دعوة إلى الجميع لاستغلال الموارد الطبيعية وتحسين الممارسات الزراعية، من خلال التعاون مع المهندسين الزراعيين والجهات الحكومية. وشدد على أن شجرة الزيتون ليست مجرد محصول؛ بل هي رمز للازدهار والتعاون في المجتمع.

يُشار إلى أن زراعة الزيتون الجبل الأخضر تُعد من المشاريع الزراعية الواعدة التي تعكس التنوع البيئي والمناخي الفريد في سلطنة عُمان. ويمتاز الجبل الأخضر بتضاريسه الجبلية وارتفاعه عن سطح البحر؛ مما يوفر بيئة مثالية لزراعة الزيتون.

مقالات مشابهة

  • شركة الخليج العربي للنفط تجتمع مع الوطنية للنفط لمتابعة أداء المشاريع الرئيسية
  • وكيل زراعة البحيرة يتابع أعمال جمعية العبور الزراعية بالتحرير
  • مزارعو الجبل الأخضر يسعون لزيادة العوائد الاقتصادية من الزيتون
  • نقيب الأطباء: مجلس الشيوخ لم يأخذ بملاحظاتنا بشأن قانون المسئولية الطبية (فيديو)
  • محافظ البحيرة تشارك في اجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب
  • رئيس زراعة الشيوخ: العفو الرئاسي لأبناء سيناء يؤكد تقدير الدولة لدورهم الوطنى
  • وزير الزراعة: نتطلع لتعزيز التعاون الزراعى مع الأردن في كل القطاعات الأخرى
  • محافظ البحر الأحمر يلتقي وفد مشروعات النواب.. صور
  • "حقوق إنسان النواب": قانون المسئولية الطبية نقلة نوعية في علاقة الأطباء بالمرضى
  • حقوق إنسان النواب: قانون المسئولية الطبية يمثل نقلة نوعية