مشاركة "شيكابالا" في مران الزمالك بعد إجهاد العضلة الخلفية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
انتظم محمود عبد الرازق "شيكابالا" صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك في التدريبات الجماعية التي أقيمت صباح اليوم الأربعاء على ملعب عبد اللطيف أبو رجيلة بمقر القلعة البيضاء.، استعدادا لمواجهة البنك الأهلي المقبلة في الدوري.
مشاركة "شيكابالا" في مران الزمالكوكان "شيكابالا" خاض تدريبات تأهيلية في صالة الجيمانيزيوم خلال مران أمس، بسبب معاناته من إجهاد في العضلة الخلفية.
وشهد مران اليوم مشاركة "شيكابالا" في كافة الفقرات البدنية والفنية بعد التأكد من جاهزيته من الناحية الطبية.
محامي كهربا يُثير الجدل.. رد ناري على ترحيب الزمالك بالتراضي دون فوائد "فاروق جعفر ليس أسطورة وفوزه مستحيل".. هجوم جديد على رئيس الزمالك المحتملويواصل فريق الزمالك تدريباته على ملعب عبد اللطيف أبورجيلة بمقر النادي، استعدادا للقاء البنك الأهلي المقرر له يوم 7 أكتوبر الجاري في الجولة الثالثة لمسابقة الدوري الممتاز.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزمالك شيكابالا البنك الاهلي مران الزمالك
إقرأ أيضاً:
في مثل هذا اليوم: ذكرى ميلاد الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام
في مثل هذا اليوم، الثاني والعشرين من ديسمبر عام 1879م، الموافق العاشر من المحرم سنة 1297هـ، وُلِدَ الشيخ العلامة محمد عبد اللطيف الفحام الحنفي في حي الموسكي بالقاهرة، ليكون أحد أبرز علماء الأزهر الشريف في مصر.
نشأ الشيخ الفحام في أسرة متدينة، فحفظ القرآن الكريم منذ صغره وأتقن مبادئ العلوم الشرعية والعقلية. ثم التحق بالأزهر الشريف، حيث تدرج في مراحل التعليم المختلفة إلى أن تخرج فيه عام 1908م.
ولم يكن التحصيل العلمي هو وحده ما يميز الشيخ الفحام، بل كان يتمتع بموهبة إدارية وعلمية كبيرة أهلته لتولي عدة مناصب مرموقة في الأزهر الشريف وفي المؤسسات العلمية والإدارية المصرية.
بدأ الشيخ الفحام مسيرته التدريسية بالأزهر الشريف، ثم انتدب للتدريس في مدرسة القضاء الشرعي، وسرعان ما قرر مجلس الأزهر الأعلى في عام 1922م انتدابه رئيسًا للتفتيش في الجامع الأزهر.
وفيما بعد، تم تعيينه قاضيًا شرعيًا لفترة تقارب العشر سنوات. كما شغل منصب شيخ معهد الإسكندرية، ومن ثم إمامًا لقصر الملك فؤاد الأول.
وفي عام 1929م، تم تعيينه وكيلًا للجامع الأزهر، وهو المنصب الذي شغله لبضع عشرة سنة. كما أصبح رئيسًا للجنة الفتوى بالأزهر الشريف، مما يدل على مكانته العلمية الرفيعة.
وفي عام 1931م، تم تعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء بناءً على أمر ملكي من الملك فؤاد الأول، في خطوة تكريم جديدة لمسيرته العلمية. وكان الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام من العلماء الموقعين على فتوى جواز ترجمة معاني القرآن الكريم التي أصدرتها هيئة كبار العلماء في عام 1936م، وهي فتوى هامة أثارت جدلًا واسعًا في أوساط العلماء والمجتمعات الإسلامية.
ألف الشيخ الفحام عددًا من المؤلفات العلمية، أبرزها "رسالة في منطق التصديقات" و"رسالة التصديقات"، اللتان تعكسان عمق فهمه للعقليات الفلسفية والمنطقية في الإسلام.
بعد حياة حافلة بالعطاء والإنجازات العلمية والإدارية، توفي الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام في مساء يوم السبت 18 من جمادى الأولى سنة 1362هـ، الموافق 22 مايو 1943م. وكان وفاته خسارة كبيرة للأزهر الشريف والمجتمع العلمي في مصر.
رحم الله الشيخ محمد عبد اللطيف الفحام، وأسكنه فسيح جناته، وجعل ما قدمه من علم وفتاوى وإسهامات في خدمة العلم والدين في ميزان حسناته.