القوى العاملة بالنواب تشكر الرئيس على حزم الحماية الاجتماعية: خفف العبء عن المواطن
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
وجهت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب برئاسة النائب عادل عبد الفضيل عياد، رئيس اللجنة، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على حزمة قرارات الحماية الاجتماعية الأخيرة، مؤكدة أنها تخفف العبء عن المواطنين.
حزم الحماية الاجتماعية تدعم المواطن المصري بشكل مباشروشكر النائب عادل عبد الفضيل، رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، القيادة السياسية على حزمة قرارات الحماية الاجتماعية التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا، مشيرا إلى أنها تدعم المواطن المصري بشكل مباشر، وتؤكد أن الرئيس دائما يشعر بالمواطنين ويسعى إلى توفير جميع سبل الدعم اللازمة لهم بزيادة الدخل لمواكبة الظروف الاقتصادية الراهنة.
وأضاف أن هذه القرارات من شأنها التخفيف من أعباء المعيشة للمواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية، مؤكدا أن هذه القرارات تؤكد انحياز الرئيس للمواطن.
الرئيس حريص على دعم المواطن البسيطوقال رئيس لجنة القوى بمجلس النواب، إن الرئيس حريص على دعم المواطن البسيط والفئات الأكثر احتياجا؛ إذ جاءت القرارات بزيادة علاوة المعيشة الاستثنائية للعاملين بالدولة وقطاع الأعمال والقطاع العام لتصبح 600 جنيه بدلا من 300 جنيه، ورفع الحد الأدنى للدخل إلى 4000 جنيه بدلا من 3600، ورفع الإعفاء الضريبي بنسبة 25% من 36 إلى 45 ألف جنيه، وزيادة المعاشات، ومعاشات تكافل وكرامة 15%، ومضاعفة المنح الاستثنائية لتصبح 600 جنيه بدل 300 وغيرها.
كما هنأت لجنة القوى العاملة بمجلس النواب الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري بمناسبة الذكرى الخمسين لنصر أكتوبر المجيد.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم لمناقشة مشروع قانون مُقدم من الحكومة بتقرير زيادة في علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية للموظفين المخاطبين بقانون الخدمة المدنية والعاملين بالدولة غير المخاطبين به، وبتقرير زيادة في المنحة الاستثنائية للعاملين بشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام، المقرر بموجب القانون رقم 166 لسنة 2022، ومنح أصحاب المعاشات أو المستحقين عنهم منحة استثنائية، وبتعديل بعض أحكام قانون التأمينات الاجتماعية والمعاشات الصادر بالقانون رقم 148 لسنة 2019.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب لجنة القوى العاملة ذكرى انتصارات أكتوبر ذكرى أكتوبر الحمایة الاجتماعیة القوى العاملة بمجلس النواب لجنة القوى
إقرأ أيضاً:
فضْفَضة في الشأن العام ( ٤).. !! من أجل مصر.. !!
دقَّتْ ساعةُ الاصطفاف الشعبي وبَذْل الغالي والنفيس للدفاع عن الوطن.
دقَّت أجراسُ الالتحام والمؤازرة المجتمعية لحماية العِرض والأرض.
رغم ما نلمسه من أداء حكومي نؤيده ونثني على كل إنجاز يخدم المواطن و تفرضه المصلحة العُليا للوطن إلَّا أن أسلوب بعض المسئولين في اتخاذ القرارات يؤثر سلباً على حياة المواطن واستقراه عندما يُتّخَذ القرار في الوقت غير المناسب، فمصر تتأهَّب لقادمٍ مجهول.
وهذا القادم يُوجبُ الاصطفاف، وعند الاصطفاف تُنْبَذُ مشاعرُ عدم الرضا وتُنَحَّىٰ جانباً مهما كانت نسبتها، ولكن هناك في هذه الأجواء شديدة الحساسية نجد من يعمل ضد مصلحة الوطن (ربما دون أن يدرك) أنه يزيد حالة الاحتقان الشعبي، فمع بداية الفصل الدراسي التاني، واقتراب شهر رمضان باعتبارهِ موسماً تجارياً، علاوة على حاجة البيت المصري من مواد غذائية وملابس.. الخ نجد من استيقظ فجأة ليشُن حملاتٍ تفتيشية علي المحال التجارية لمراجعة السجلات والتراخيص والموقف الضريبي، وأدوات الأمن الصناعي.. الخ. والمؤسف أن يُركِّز علي الإعلانات واللوحات المعلقة المخالفة وكأنها السبب في ارتفاع الأسعار، أو إهدار المال العام. وبناءً على هذه الإجراءات غير المدروسة من حيث التوقيت أمنيا واقتصاديا واجتماعياً وإنسانياً يصرخ التاجر مستغيثاً: (عُضَ قلبي ولا تَعُض رَغيفي ). فالكثير من المحلات تغلق أبوابها بسبب مخالفة ليست مؤثرة ويمكن تداركها لو تم التنبيه إليها، أو يغلق خشية الصدام ( لأي سبب ) مع لجان التفتيش.. فماذا يصنع التاجر الذي ينتظر ( الموسم التجاري ) في هذا الشهر الكريم ببالغ الأمل في الرزق، فهو لن يحصل علي ثمن بضاعته التي اشتراها بمدخراته طوال العام أو ربما بالاستدانة، ولن يحصل المواطن على مستلزماته السلعية الضرورية، فالوقت غير مناسب لهذه الإجراءات إطلاقاً. بل يجب الآن تركيز لجان التفتيش على ضبط ما يَضُر بمصلحة المواطن، وما يشكل خطراً علي سلامته أولاً، أو ما يُعَدُ إهداراً للمال العام، كما يجب أن تسعى الحكومة لتوفير السلع الضرورية، وتعمل بكل أجهزتها التموينية والأمنية على ضبط الأسواق ومنع التلاعب في الاسعار واحتكار التجار لبعض السلع الغذائية.
وبهذه المناسبة حبَّذا لو رفَعَتْ الحكومة العلاوة السنوية لأصحاب المعاشات إلى ٣٠٪ لمسايرة الغلاء المتزايد.
ورغم ذلك.. نحن نتجَرَّعُ الصبر دون التفاتٍ لمذاقه، وما بداخلنا وأثره علينا يجب تنْحيَته جانباً، من أجل مصر.
فالأوطان ليست ملكاً للحكومات فقط بل إرث لأفراد الشعب أيضاً.