في ظل احتفاء العالم والأوساط العلمية في أكثر من 90 دولة بأسبوع الفضاء العالمي في الفترة بين 4 و10 أكتوبر (تشرين الأول)، هناك إنتاجات سينمائية وتلفزيونية تجاوزت الـ100 عمل.

وسلطت تلك الأعمال الأضواء على أهمية استكشاف الفضاء، مع مزجها بعوامل الإثارة والفضول حول كشف المجهول، بدءاً من أفلام الأبيض والأسود مع الفيلم الفرنسي الصامت "رحلة إلى القمر" (Le voyage dans la lune)، الذي ألفه وأخرجه جورج ميلييس.



واحتفالاً بهذا الحدث العالمي، الذي يُعد أكبر حدث فضائي سنوي في العالم، نستعرض فيما يلي أبرز الأعمال الفنية التي تناولت الفضاء: 1- أوديسا الفضاء 2001: Space Odyssey

أحد أكثر الإنتاجات السينمائية إلهاماً لعشرات المخرجين من بعده، وأنتج الفيلم في 1968، وهو مقتبس عن رواية للكاتب آرثر سي كلارك، ويستكشف بشكل أساسي طبيعة الوجود البشري عبر التعمق في مفاهيم الزمن والتطور، فخلال ساعتين و19 دقيقة يتناول سلسلة لقاءات بين البشر وأجسام غامضة سوداء، مع إرسال رحلة استكشافية لكوكب المشتري، تحمل رائدين جسدهما الممثلان كير دوليا وغاري لوكوود، لتتبع إشارة منبعثة من إحدى هذه الكتل الغامضة.

2- "سولاريس" 1972: Solaris

أحد أكثر الأعمال الفنية تفرداً في السينما العالمية، فهذا الفيلم السوفياتي للمخرج أدريه تاركوفسكي، أضفى بُعداً عاطفياً على فيلم خيال علمي من الدرجة الأولى، وترشح لجائزة "السعفة الذهبية" 1972، وتتمحور الحبكة حول محطة فضائية تدور حول الكوكب الخيالي سولاريس، حيث توقفت مهمة علمية بسبب سقوط طاقم مكون من 3 علماء في أزمات عاطفية.

3- "أبولو 13" 1995: Apollo 13"

عمل سينمائي تناول قصة حقيقية لرحلة سفينة الفضاء سيئة الحظ "أبولو 13"، التي انطلقت عام 1970 للدرا حول القمر، وترشح الفيلم، الذي كان بطولة توم هانسك وكيفين بيكن لجائزة أوسكار أفضل فيلم، وحاز بتقدير جماهيري ونقدي واسع.

4- "ما بين النجوم" Interstellar 2014

كان الفيزيائي كيب ثورن، من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا، أول من اقترح فكرة فيلم "بين النجوم"، إذ أراد صناعة فيلم واقعي عن الثقوب السوداء، فاجتمع مع المخرج والكاتب المشارك كريستوفر نولان وفريق التأثيرات البصرية الموجود في لندن بهدف صناعة فيلم عن الثقوب السوداء. حقق الفيلم بحبكته المركبة نجاحاً جماهيراً وترشح لـ7 جوائز أوسكار، وحصد جائزة أفضل مؤثرات بصرية، حيث تجرى أحداث الفيلم في عام 2067، حول رائد فضاء سابق لدى ناسا يتم إقناعه بإرساله لمهمة عسيرة هدفها المزعوم دراسة الجاذبية الأرضية، بينما في الأساس تسعى للعثور على كواكب صالحة للعيش.

4- المريخي "The Martian" 2015

بطولة مات ديمون وإخراج ريدلي سكوت، وتدور أحداثه حول رواد فضاء لناسا يذهبون لرحلة استشكافية إلى المريخ، إلا أن عاصفة شرسة أدت لترك رائد فضاء واحد، محاولاً البقاء على قيد الحياة على كوكب لا حياة فيه لمدة عام كامل، وتمضي الأحداث نحو جهود إنقاذه وإعادته للأرض.

5- "الرجل الأول" First Man 2018

ويقدم هذا العمل، من إخراج ديميان شازيل وبطولة ريان غوسلينغ وكلير فوي، قصة رائد الفضاء نيل أرمسترونغ أول إنسان وضع قدمه على سطح القمر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الفضاء استكشاف الفضاء أسبوع الفضاء العالمي

إقرأ أيضاً:

صور من الفضاء تُظهر ذوبان جليد غرينلاند بتسارع مقلق

أظهرت صور حديثة التقطت بواسطة أقمار صناعية تابعة لناسا، معدل الذوبان الكبير الذي يعاني منه الغطاء الجليدي في غرينلاند، وتسجيل أول القياسات لتغيره في السنوات الأخيرة.

ويعد الغطاء الجليدي، هو كتلة ضخمة من الجليد الأرضي، جزءاً أساسياً من النظام المناخي لكوكب الأرض، ويلعب دوراً حيوياً في عكس أشعة الشمس، والمحافظة على برودة القطب الشمالي، وتنظيم مستوى سطح البحر.

واعتمد العلماء على بيانات من أقمار صناعية تابعة لوكالة ناسا ووكالة الفضاء الأوروبية لتحديد مدى تآكل الغطاء الجليدي في السنوات الأخيرة.

وتشير التقديرات إلى انخفاض حجمه بمقدار 900 كيلومتر مكعب، أي ما يعادل كمية مياه تكفي لملء بحيرة فيكتوريا في إفريقيا.

الذوبان من الحواف

وتركز الذوبان بشكل كبير عند الأنهار الجليدية القريبة من الحواف، مثل "جاكوبشافن إيسبري" و"زاخاريا إيسستروم".

منذ عام 2013 حتى 2022، انخفض سمك الجليد بمعدل متوسط بلغ 6.4 كيلومترات، لكن التآكل كان أكبر بـ5 مرات في المناطق السفلى المعروفة بـ"منطقة الذوبان".

كانت أشد فترات الذوبان في عامي 2012 و2019 بسبب ارتفاع درجات الحرارة غير المسبوق.

ESA and NASA deliver first joint picture of Greenland Ice Sheet melting ????️????️

CryoSat and ICESat-2 measurements of Greenland Ice Sheet elevation change agree to within 3% of changes

Between 2010 and 2023, the ice sheet thinned by 1.2 m on average, or 2347 cubic km altogether ???? pic.twitter.com/8O1M9Mu0zz

— ESA's CryoSat mission (@esa_cryosat) December 20, 2024 رادارات 

تم جمع البيانات باستخدام الأقمار الصناعية CryoSat-2 وICESat-2، حيث استُخدم الأول الرادار والثاني الليزر لقياس ارتفاعات الجليد بدقة.

وأظهرت النتائج توافقاً مذهلاً بين الطريقتين، مع نسبة اختلاف لا تتجاوز 3%، مما يعزز موثوقية البيانات العلمية.

وأكد الباحث الرئيسي في الدراسة وممثل مركز مراقبة النظم القطبية في المملكة المتحدة، نيتن رافيندر، على أهمية هذه النتائج، لفهم تأثير ذوبان الغطاء الجليدي على ارتفاع مستوى سطح البحر.

وأشار إلى أن المعلومات المكتسبة ضرورية للمجتمع العلمي وصناع القرار على حد سواء.

مقالات مشابهة

  • مركز محمد بن راشد يكرّم المشاركين في «أبحاث علوم الفضاء»
  • وفاة أكثر من 70 شخصًا بسبب الكوليرا خلال أسبوع في شمال جنوبي السودان
  • صور من الفضاء تُظهر ذوبان جليد غرينلاند بتسارع مقلق
  • الكائنات الحية في تشرنوبل تحورت لتتغذى على الإشعاع
  • أكثر من 4 ملايين متر مربع إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء بمنطقة الباحة
  • «مهرجان أم الإمارات».. تناغم الفن والتكنولوجيا
  • صناع الأمل تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع
  • “صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
  • «صناع الأمل» تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع
  • الذكاء الاصطناعي: ثورة عقلانية في فضاء التقنية الحديثة