رجل أمريكي مجهول بقي محنطا أكثر من قرن سيدفن أخيرا وسيكشف عن هويته الحقيقية (صورة)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
سيدفن نهاية هذا الأسبوع رجل أمريكي مجهول الهوية بقي محنط منذ أواخر القرن التاسع عشر، وسيتم الكشف عن هويته خلال مراسم الدفن بعد أن تم التعرف عليها مؤخرا.
إقرأ المزيدوأطلق على الرجل المحنط اسم ستونمان ويلي ولم يصرح عن اسمه الحقيقي حتى الآن، وما عرف عنه أنه كان مدمنا على الكحول وتوفي نتيجة الفشل الكلوي في عام 1895، في سجن مقاطعة بيركس حيث كان يحاكم بتهمة السرقة.
اعترف ويلي قبل وفاته لطبيب السجن أنه اختار اسم جيمس بن، في أثناء القبض عليه للحفاظ على سمعة عائلته.
ورغم البحث عن هويته الحقيقية في الأشهر التي تلت وفاته لم تنجح السلطات بتحديدها، وبالتالي لم يتمكنوا من التوصل لأفراد عائلته من أجل استلام الجثة.
وأرسلت السلطات حينها جثته إلى دار جنازة أومان في ريدينغ بنسلفانيا، حيث تم تحنيطها عن طريق الخطأ في محاولة لتجربة تقنيات التحنيط الجديدة، وأذنت السلطات للدار الاحتفاظ بالجثة بدلا من دفنها من أجل مراقبة نتائج التحنيط، وظلت معروضة هناك حتى يومنا هذا.
وبعد مرور 128 عاما أعلنت دار جنازة أومان أن ويلي سيتم دفنه أخيرا، في السابع من أكتوبر الحالي بعد التوصل لهويته الحقيقية من خلال البحث الدقيق في السجلات التاريخية، وسيكتب اسمه الحقيقي على قبره وسيكشف للعامة.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا غرائب وفيات
إقرأ أيضاً:
انهيار جزئي لشجرة الغريب التاريخية في تعز… والسبب مجهول
يمن مونيتور/تعز/خاص
أحدث سقوط أجزاء من شجرة الغريب الشهيرة في محافظة تعز، اليمن، حالة من القلق والدهشة بين السكان والزوار. فقد شهدت الشجرة، المعروفة عالميًا بعمرها الطويل وشكلها الفريد، انهيارًا مفاجئًا لبعض أجزائها.
ولم تُعلن أي جهة رسمية حتى الآن عن سبب هذا التدهور المفاجئ. وتُعدّ الشجرة من أبرز المعالم الطبيعية في المنطقة، وتحظى باهتمام كبير من الباحثين والمهتمين بالبيئة.
وثّق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي صورًا وفيديوهات تُظهر حالة الشجرة الحالية، مطالبين بإجراء فحص علمي عاجل للوقوف على أسباب الانهيار واتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ عليها.
وقد عبّر العديد من النشطاء عن حزنهم لسقوط أجزاء من الشجرة، مُعتبرين إياها رمزًا تاريخيًا مهمًا. وقد تباينت الآراء حول أسباب الانهيار، بين من أرجعه لعوامل طبيعية كالتقدم في العمر، ومن ربطه بالتغيرات المناخية والأنشطة البشرية.
وأشار بعض النشطاء إلى أن الشجرة ربما وصلت إلى نهاية عمرها الطبيعي، مُقارنين ذلك بظاهرة انقراض أشجار معمرة أخرى في مناطق يمنية مختلفة. فيما أشار آخرون إلى أن الشجرة، رغم الانهيار الجزئي، لا تزال قادرة على البقاء والاستمرار.
وقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي شهادات وآراء مختلفة حول عمر الشجرة، متراوحة بين 1500 و2000 عام، مع ذكر بعض الخرافات والقصص المرتبطة بها.
كما تباينت ردود الأفعال بين من اعتبرها نهاية حتمية، ومن طالب بالعمل على حمايتها والحفاظ عليها. في حين أكد آخرون على قدرة شجرة الباوباب على البقاء حتى بعد الانقسام، مشددين على أهمية الرعاية والفحص من قبل مختصين.