لم تدرك خطورة ضخ أسلحة لأوكرانيا.. روسيا تتهم ألمانيا باتباع سياسة انتقامية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
اتهمت الخارجية الروسية،اليوم الأربعاء، ألمانيا باتباع سياسة انتقامية، مشيرة إلى أنها لم تدرك بعد خطورة ضخ الأسلحة إلى أوكرانيا، حسبما أفادت شبكة "العربية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في تصريحات لراديو "سبوتنيك" إنها لا تستبعد أن "الاتحاد الأوروبي سوف يحتاج إلى أوكرانيا النووية".
وتابعت: "على وجه الخصوص، عدم وجود رد فعل الاتحاد الأوروبي على تصريحات كييف حول الحاجة إلى الحصول على الوضع النووي".
وأضافت زاخاروفا أنه: "مع الأخذ في الاعتبار وجود أشخاص في السلطة في دول الاتحاد الأوروبي مثل، وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بربوك، لا أستبعد أنه في هذا المسرح العبثي سيحتاجون أيضا إلى أوكرانيا النووية، كانوا يتحدثون عن ذلك، أو على الأقل لم يوقفوا زيلينسكي عندما، قال مثل هذا الشيء الغبي في مؤتمر "ميونيخ"".
وصرحت وزيرة خارجية ألمانيا "أنالينا بيربوك"، خلال وجودها في كييف، بأن "مستقبل أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي، وقريبا سيمتد اتحاد الحرية هذا من لشبونة إلى لوجانسك"
وخلال وجودها في كييف يوم الاثنين، شددت بيربوك على ضرورة تزويد نظام كييف بحزمة دعم يمكنها أن تساعد أوكرانيا على الصمود.
وردا على ذلك، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية بسخرية: "أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك أن الاتحاد الأوروبي سيمتد قريبًا من لشبونة إلى لوجانسك، وهذا يعني انضمام روسيا إلى الاتحاد الأوروبي، أو أنها نسيت أن تضيف بضرورة الدوران 360 درجة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية المتحدثة باسم الخارجية الروسية اوكرانيا روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
دراسة: خسائر الاتحاد الأوروبي جراء تخليه عن موارد الطاقة الروسية بلغت 1.3 تريليون يورو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وأجرت الصحيفة دراسة بناء على بيانات وكالة الإحصاءات الأوروبية "يوروستات"، تشير إلى أن ثمن واردات الطاقة للاتحاد الأوروبي خلال الفترة بين 2022 و2024 ازداد بمقدار 544 مليار يورو.
وحسب تقرير الصحيفة، فإن أكبر المستفيدين من تخلي الاتحاد الأوروبي عن موارد الطاقة الروسية، هي الولايات المتحدة والنرويج وبريطانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الخسائر المباشرة فقط، وأن مع اعتبار العوامل غير المباشرة يبلغ إجمالي الخسائر 1.3 تريليون يورو.
ولفتت الصحيفة إلى أن وقف استيراد الغاز من روسيا لوحده يكلف الاتحاد الأوروبي نقطتين مئويتين من نمو الاقتصاد في السنة. وتقلصت نسبة النمو الاقتصادي المتوسطة لدول الاتحاد الأوروبي بنحو 4%.
وأدى ذلك إلى ارتفاع أسعار الكهرباء والغاز في منازل الأوروبيين وتقليص بعض الشركات لعدد الوظائف.
وبلغت نسبة التضخم الإجمالية خلال الفترة المذكورة 19.2%، ما يزيد عن التوقعات بـ 4 أضعاف.
وكتبت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا تعليقا على تقرير الصحيفة في حسابها على "تلغرام"، يوم الثلاثاء: "إذا استمر الوضع على هذا النحو، فإننا سنضطر بعد 10 أو 20 سنة لنتخذ قرارا مشتركا ما إذا كنا سنقدم مساعدات إنسانية لمن سيكون رئيسا في باريس في ذلك الوقت، هل نتصدى لتدفق السويديين الهاربين من شبه جزيرتهم المتجمدة أو نقدم المساعدة للدنماركيين المعانين من الجوع".
وأضافت زاخاروفا أن "هذه هو واقع يوم الغد الذي يفضل الأوروبيون أنفسهم التغاضي عنه، في الوقت الذي تتسارع فيه وتائر التطورات وتتراكم المشاكل الاقتصادية".
يذكر أن الاتحاد الأوروبي قرر تقليص الاعتماد على موارد الطاقة المستوردة من روسيا، وخصوصا النفط والغاز، في عام 2022 على خلفية بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وفرض منذ تلك الفترة 16 حزمة من العقوبات ضد روسيا، بما في ذلك قطاع الطاقة.