د. الشيخة رنا بنت عيسى: سنواصل تعزيز شراكاتنا مع مختلف المؤسسات بما يسهم في الارتقاء بجودة الخدمات المُقدّمة في البحرين
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكّدت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، المدير العام لمعهد الإدارة العامة، على أهمية بناء مسارات وشراكات متعدّدة بين مختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص في مملكة البحرين، عن طريق تبادل الخبرات والمعارف في شتّى المجالات بما يحقّق التكامل في منظومة العمل المؤسسي في مملكة البحرين، مضيفة أن معهد الإدارة العامة بدوره يواصل تعزيز شراكاته مع مختلف المؤسسات وفي عدد من المجالات التي من شأنها الارتقاء بجودة الخدمات المُقدّمة، بما يحقّق تطلّعات المواطنين.
جاء ذلك خلال توقيعها اتفاقية تعاون مع شركة فرانكلين كوفي «الشرق الأوسط للتعليم»؛ لبحث مجالات التعاون وتبادل الخبرات من خلال عدد من المشاريع والخدمات التدريبية التي يستعد المعهد لتقديمها. وأشارت سعادة د. الشيخة رنا بنت عيسى آل خليفة، أن شراكة المعهد الاستراتيجية مع شركة فرانكلين كوفي «الشرق الأوسط للتعليم»، تأتي بهدف تبادل الخبرات في مجالات الابتكار الحكومي، ومجالات الدراسات والأبحاث التعاقدية والتعاونية، ومجالات التدريب وغيرها من المجالات التي تسهم بدورها في الاستثمار في العنصر البشري من خلال تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية وفق أعلى المعايير. من جانبه أوضح السيد أحمد شوقي، المدير العام لشركة فرانكلين كوفي «الشرق الأوسط للتعليم»، أن الشراكة مع معهد الإدارة العامة ترمي إلى تعميق المصالح المشتركة المتعلّقة بتعزيز كفاءة الكوادر العاملة ضمن نطاق العمل المؤسسي في مملكة البحرين؛ عن طريق تقديم الخدمات التعليمية والتدريبية التي تسهم بدورها في الحصول على أفضل العوائد المعرفية والعلمية المتناسبة مع الاحتياجات الحالية والتوجّهات المستقبلية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة