مقال عن حرب أكتوبر قصير ومميز
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
مقال عن حرب أكتوبر – مع اقتراب الذكرى الـ50 ليوم نصر أكتوبر المجيد، يتزايد البحث على موضوع مقال عن حرب أكتوبر ، وذلك سعيًا من الطلاب والمواطنين لتخليد هذه المناسبة بأجمل الكلمات والمقالات.
ويتصدر موضوع مقال عن حرب أكتوبر مؤشرات البحث على الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ، حيث يحتفي طلاب المدارس من خلال الكتابة بهذه الذكرى العظيمة، ذكرى البسالة والبطولة في #حرب_6_أكتوبر.
ولأننا في وكالة سوا الإخبارية، نبدي اهتمامًا لهذه المناسبة المجيدة، نقدم لكم مقال عن حرب أكتوبر ، لترسيخ معاني الشجاعة والإباء والبسالة للأشقاء المصريين جنودًا مواطنين
مقال عن حرب أكتوبريحمل مقال عن حرب أكتوبر عنوان " الشجاعة والبسالة المصرية العربية في حرب 6 أكتوبر " ، وعادة يتكون مقال عن حرب أكتوبر من مقدمة وجسم وخاتمة ، ويتكون الجسم من عدة فقرات، كل فقرة منها تحت عنوان معين ، وهذا نص المقال عن حرب أكتوبر
الشجاعة والبسالة المصرية العربية في حرب 6 أكتوبر مقدمة مقال عن حرب أكتوبر :تجسد حرب أكتوبر 1973 واحدة من أهم الصفحات التاريخية في تاريخ مصر العريق والعالم العربي، فهي ليست مجرد حرب عسكرية، بل هي قصة عن العزيمة والشرف الوطني والقدرة على تحقيق النصر على الاحتلال.
وفي هذا المقال، سنلقي نظرة عامة على أحداث حرب أكتوبر ومدلولاتها وعلى بسالة الجندي المصر وأهمية هذا النصر الوطني.
مجريات الأحداث وأسباب نشوب الحرب:بعد الهزيمة التي منيت بها مصر والدول العربية في حرب عام 1967، سيطرت "إسرائيل" على أراضٍ عربية، بما في ذلك شبه جزيرة سيناء، وجزء من هضبة الجولان السورية، شكلت هذه الهزيمة صدمة كبيرة للعالم العربي، ولكنها أيضًا كانت حافزًا للاستعداد والتحضير لمرحلة جديدة من المقاومة واستعادة الأراضي المسلوبة.
اقرأ أيضًا : موضوع تعبير عن نصر أكتوبر العظيم مكتمل العناصر
وفي إطار الاستعدادات لاستعادة الأراضي المصرية والسورية، شرعت كل من الدولتين بالتعاون فيما بينهما، والتخطيط للهجوم على "إسرائيل" ، لإعادى الردع والأراضي العربية، واستعادة الهيبة العربية .
قامت الدولتان أيضًا بالتحضير للحرب بعناية شديدة، بما في ذلك تدريب القوات وتجهيزها وتخزين الأسلحة بشكل مهني وبسرية تامة لضمان نجاح الخطة
بداية الحرب:في السادس من أكتوبر 1973، شنت مصر وسوريا هجومًا مفاجئًا على إسرائيل في نفس اللحظة، كان هذا الهجوم مدروسًا جيدًا ومحسوب الأمور، حيث وقع الهجوم في الوقت الذي كانت "إسرائيل" تحتفل به بـ "يوم الغفران"، وهو ما جعله يحقق نجاحًا كبيرًا في مراحله الأولى.
الانتصارات البارزة في حرب أكتوبر: عبور قناة السويس: إن أحد أبرز الإنجازات العسكرية في حرب أكتوبر كان عبور الجيش المصري لقناة السويس بسرعة وبراعة، حيث تمكن الجيش المصري من تجاوز هذا التحدي الكبير ، وبدأت بعبور قناة السويس بكفاءة، وتمكنت من تأمين جسور مؤقتة للعبور، والسيطرة على الضفة الشرقية للقناة. تدمير خط بارليف: كانت خطوة أساسية للجيش المصري للتقدم في سيناءن تمكن الجيش المصري من تجاوز هذا العائق الصعب باستخدام خراطيم المياه بشكل ذكي. تمكنت القوات السورية من جهتها من إحراز وتحقيق تقدم كبير في جبهة الجولان. دور السلاح الجوي المصري: أظهرت القوات الجوية المصرية أداءً استثنائيًا خلال حرب أكتوبر، وأبدى المصري شجاعة وبسالة في الدفاع عن أرضه وشل حركة الطيران المعادي، وقد دارت معارك جوية ضارية بين القوات الجوية المصرية والإسرائيلية، وبمساعدة الدول العربية تمكنت القوات الجوية المصرية من تحقيق الهيمنة في الجو، مما أسهم في نجاح العمليات البرية أيضًا. تم استعادة جزء من سيناء المحتلة، وسادت حالة من التفاؤل والفخر في مصر والعالم العربي بالنجاح الذي حققته القوات المصرية والسورية في استعادة السيادة الوطنية، وكسر هيبة الاحتلال.
تعلم العالم العربي ومصر من حرب أكتوبر دروسًا عديدة، بما في ذلك أهمية التحضير والاستعداد لمواجهة الأعداء، وأهمية العزيمة والوحدة الوطنية في تحقيق النصر، كما أظهرت الحرب أن العزيمة والوحدة الوطنية هي قوة الشعوب العربية في الدفاع عن أرضها وحقوقها، وأنه لا يضيع حق وراءه مقاوم ومطالب، و ساهم الانتصار في إعادة ثقة الشعب المصري في قواته المسلحة واسترداد الأراضي المفقودة.
قد يهمك :إذاعة مدرسية عن حرب أكتوبر كاملة - أقوى مقدمة إذاعية عن حرب 6 أكتوبر
المفاوضات ونهاية الحرب- انتهت الحرب رسميًا في مايو 1974 بوساطة الأمم المتحدة.
- أسفرت حرب أكتوبر عن اتفاقيات مثل اتفاقية كامب ديفيد في سبتمبر 1978 بين مصر وإسرائيل.
- أعادت الحرب ترتيب الأوضاع في المنطقة وفتحت الباب أمام مساعي السلام والتفاوض.
خاتمة مقال عن حرب أكتوبرحرب أكتوبر 1973 تظل حدثًا تاريخيًا مهمًا يعكس العزيمة والإصرار، وتمثل نموذجًا للتضحية والشرف الوطني المصري والبسالة والشجاعة لصاحب الحق في الأرض، وتذكرنا دائمًا بأهمية الدفاع عن أرض الوطن والسعي لاستعادة الأراضي المسلوبة، إنها قصة نصر وطني عظيم تستحق الاحتفال بها والاستفادة من تجاربها لبناء مستقبل أفضل.
وفي نهاية المقال، نكون قد قدمنا لكم متابعي وكالة سوا الإخبارية الكرام، موضوع : مقال عن حرب أكتوبر
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: حرب 6 أکتوبر العربیة فی أکتوبر ا فی حرب
إقرأ أيضاً:
مروي من الحب إلى الرعب
تضاربت الأفكار حول واقعة مسيرة الدعم السريع إلى مروي في يوم 12 إبريل 2023. فمن جنحوا للدعم لم يحملوها ما حمله لها الجيش. وصدق الجيش مع ذلك في اعتبار تلك المسيرة إعلانا بالحرب لأنها لم تكن المسيرة الأولى للدعم السريع لمروي. فقد سبقتها واحدة في 2021 غطى هرج اب كيعان، عبد الرحيم دقلو، حولها لو تذكرون المقاصد العسكرية من ورائها وهو أن يؤمن الدعم السريع لنفسه ارتكازاً عند مطار مروي في إطار الخطة الانقلابية أو المتمردة.
كنت ذكرت تلك الواقعة القديمة في مقال لي في أول الحرب عنوانه “مروي الجيش والدعم السريع: من الحب إلى الرعب” الذي سيصدر في كتاب عن دار الموسوعة الصغيرة قريباً بعنوان “من الثورة إلى الحرب: الطريق الوعر لبناء الدولة السودانية”. وجاء فيه:
كان يوم الأربعاء 12 أبريل 2023، يوماً للرعب من مدينة مروي في شمال السودان، بعد أن ظلت أغرودة عذبة لأكثر من نصف قرن على شفاه السودانيين؛ فلم يكن قول الموسيقار العذب عبد الكريم الكابلي عنها حين عمل موظفاً بمحكمتها: “فيك يا مروي شفت كل جديد”؛ لينصرف إلى ما شهدته في ذلك اليوم من نذر الحرب بين القوات المسلحة و”الدعم السريع”. الذي رآه الكابلي كان عيوناً لحسناء أرقت منامه وخدوداً لها شوت فؤاده. أما أربعاء مروي فأشفقت نذر الحرب بين القوات المسلحة و”الدعم السريع” اللائحة فيها، الناس على الوطن.
في يوم 12 أبريل – قبيل اندلاع الحرب بالخرطوم بثلاثة أيام – تحركت قوة من “الدعم السريع” من الخرطوم في طريقها إلى مروي، وانضمت لها قوة أخرى من بلدة الدبة قاصدين بلدة “فتنة”، غرب مطار مروي. وبحسب الرواية فإن لـ”الدعم السريع” امتلكت أرضاً في “فتنة” بمساحة 25 فداناً رغبت في جعلها معسكراً آخر من معسكراتها. وكان اشتراها لها إسماعيل سليمان عمدة الهواوير ومن أنسباء محمد حمدان دقلو. والأرجح أن العمدة اشتراها لصالح “الدعم السريع”، وبمالها. واعترضت القوات المسلحة رتل الدعم العسكري عند مدخل مروي التي بها قاعدة عسكرية بمطارها الذي يقال إنه وُجِدَتْ فيه قوة من الجيش المصري. وهذه المرة هي الثانية التي تحول القوات المسلحة دون “الدعم السريع” وبناء معسكر لها في مروي. فسبق، بحسب رواية وثيقة الصلة بالمنطقة، أن منعت القوات المسلحة بناء معسكرها هذا في مروي في مارس 2021. وذاع وقتها عن عبد الرحيم دقلو، شقيق “حميدتي” ونائب قائد “الدعم السريع”، قوله إنه سيدخل مروي عنوة. وثارت الثائرة في وجهه. وعاد ليعتذر بقوله “مروي الكرم والشجاعة ما في زول بدخلها زندية أو بضراعه (ذراعه)”. وبالنظر إلى ما وقع من “الدعم السريع” يوم الأربعاء في مروي، لا يبدو أن دقلو الأخ ممن يمتنعون من دخول البلاد “زندية”. ومع ذلك ربما بالغ من أذاع أن وجهة “الدعم السريع” احتلال مطار مروي لطرد القوة المصرية منها، وشاع أن مصر تكيد لـ “الدعم السريع”، وتريد إقصاءها من الميدان السياسي.
عبد الله علي إبراهيم
إنضم لقناة النيلين على واتساب
ورشة تعريفية حول أعمال فريق دمج المكاتب المعنية بالحديدة