جثمان على بعد 250 كم.. الصحة العالمية تكشف لمصراوي ما خلفه الإعصار في درنة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشفت الدكتورة هالة خضري، رئيسة فريق الطوارئ الصحية بالمكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في ليبيا، عن تفاصيل الوضع الصحي في البلاد في أعقاب الفيضانات التي خلفت كارثة إنسانية بمدينة درنة.
وأوضحت "خضري" ردًا على سؤال مصراوي خلال المؤتمر الصحي الذي تعقده المنظمة، أن الكارثة "تفوق الوصف"، حيث خلفت ما يزيد عن 4333 حالة وفاة، فضلًا عن 8500 شخصًا في عداد المفقودين.
وأضافت: "كنت في درنة وشاهدت الدمار والخسائر الكبيرة التي وقعت لأهالي البلدان والمدن التي تأثرت بالإعصار".
ولفتت المسؤولة بالصحة العالمية إلى وفاة 101 من العاملين والكوادر الصحية بهذه الكارثة، متابعة: "الخسارة كبيرة بالنسبة للنظام الصحي بليبيا، إذ من بينهم 25 طبيبيا متخصصًا، وبالتالي سيكون لهم تأثير فيما بعد على النظام الصحي بليبيا".
وأشارت إلى أنه كانت هناك جهود كبيرة بذلتها الكوادر الصحية في المناطق المتضررة في الاستجابة السريعة لعلاج الجرحى ونقل الجثامين بطريقة آمنة وكريمة للحالات التي توفيت جراء الفيضان.
وتابعت: "هذه كارثة غير مسبوقة، وحتى الآن تنتشر الجثامين في الكثير من الأماكن، لدرجة أن السلطات الليبية عثرت على جثمان في الشواطئ على بعد 250 كم من موقع فقده".
وفي العاشر من سبتمبر الجاري، ضربت العاصفة القوية شرق ليبيا وأدت الأمطار المتساقطة بكميات هائلة إلى انهيار سدين في مدينة درنة، فتدفقت المياه بقوة وبارتفاع أمتار في مجرى نهر عادة ما يكون جافا.
جرفت المياه معها أجزاء من المدينة بأبنيتها وبناها التحتية، مع آلاف السكان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مدينة درنة الليبية العاصفة دانيال منظمة الصحة العالمية الإعصار في درنة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية ترفع مستوى التأهب لمساعدة ميانمار
أعلنت منظمة الصحة العالمية رفع مستوى التعامل مع الطوارئ إلى المستوى الثالث، الذي يعد أعلى مستوى، بعدما وقع زلزال بقوة 7.7 درجة على مقياس ريختر في ميانمار.
ويعني هذا المستوى حشد أكبر جهود إغاثة ممكنة للمنظمة، في الوقت الذي تكافح فرق الإنقاذ للعثور على ناجين بين أنقاض المباني المنهارة بفعل زلزال يوم الجمعة الماضي.
وجاء في بيان لمنظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين "الدمار الناجم عن الزلزال يشكل ضغطاً على منشآت الرعاية الصحية في المناطق المتضررة، التي تكافح للتعامل مع تدفق المصابين".
وأضاف البيان "هناك حاجة ماسة للرعاية التي تتعلق بمعالجة الصدمات وإجراء الجراحات وتوفير معدات نقل الدم والتخدير والأدوية الأساسية ودعم الصحة النفسية".
المصدر: وكالات