«أكاديمية الشارقة للتعليم» تطرح درجة ماجستير المعلم القيادي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الشارقة: «الخليج»
أطلقت «أكاديمية الشارقة للتعليم» البرنامج الأول بدرجة الماجستير «المعلم القيادي»، الذي صمّم بالتعاون مع «جامعة هلسنكي» الفنلندية، مكملاً لبرنامج دبلوم الدراسات العليا في التعليم الذي طوّر مع الجامعة نفسها.
يركز البرنامج على تطوير مهارات التفكير العلمي والابتكاري خلال عملية التدريس وضمن المناهج وتحسين المدارس.
وقالت الدكتورة محدّثة الهاشمي، رئيسة الأكاديمية «إن مصطلح القيادة المستخدم في عنوان البرنامج يشير إلى أن المعلمين لديهم القدرة على تحسين الأداء العام للمدرسة بشكل كبير. لذا فقد صممت الأكاديمية هذا البرنامج لتمكين المعلم من تولّي مسؤولية إدارة عملية التدريس وبيئة الفصل الدراسي، وحل المشكلات، واستكشاف حلول جديدة، ودفعهم للابتكار بما يضمن نجاح جميع الطلاب. ورؤيتنا لتعزيز التعليم بتمكين المعلمين بمهارات القرن الحادي والعشرين تنمو باستمرار بفضل التوجيهات السامية والدعم الراسخ الذي نتلقاه من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة».
اختير أربعة عشر معلماً موهوباً للمشاركة في الدفعة الأولى من البرنامج، التي انطلقت في سبتمبر 2023.
وقالت الدكتورة جنين رومانو، المديرة التنفيذية للأكاديمية «سيكتسب هؤلاء القادة المهارات والمعرفة والمواقف اللازمة عبر متطلبات البرنامج لتحويل فصولهم الدراسية ومدارسهم إلى بيئات تعليمية منتجة».
وقال الدكتور تيد برينتون، العميد المؤسس في الأكاديمية «الهدف الجوهري من البرنامج تطوير القادة المهرة الذين يمكنهم التأثير إيجابياً في مدارسهم والنظام التعليمي كله، وبهذا البرنامج سيتمكن المشاركون من تكوين فهم أعمق عن التعاون بفعالية في التحديات المعقدة والمحفزة التي تتطلب تعاوناً متعدد التخصصات».
صمم محتوى البرنامج كبار الأساتذة والباحثين في كلية العلوم التربوية بجامعة هلسنكي، بما يلائم الاحتياجات التربوية لأكاديمية الشارقة للتعليم، ودولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة
إقرأ أيضاً:
انطلاق أعمال الدورة الأولى لــ “جسور خليجية”
انطلقت، أمس، أعمال الدورة الأولى من برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي نظمته ناشئة الشارقة وسجايا فتيات الشارقة التابعتان لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، بمشاركة 40 شاباً وشابة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
ورحّبت قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في كلمة مسجلة بهذه المناسبة، بالمشاركين في إمارة الشارقة التي عُرفت بشغفها تجاه بناء الإنسان وتشكيل فكره وثقافته لتصنع أجيال ملهمة لأقرانهم ومجتمعهم.
وقالت سموها: “إن اجتماعكم اليوم أكثر من مجرد لقاء إنه زيارة رحم وتجسيد للقيم الأصيلة التي توحد شعوبنا الخليجية وترسيخ للأخوة التي تعزز من قوتنا وتماسكنا، وإن كانت نتيجة هذا التجمع فقط علاقات أخوية قوية فهذا يكفي كمؤشر لي بأن لقاءكم كان ناجحاً محققاً لغاياته وطموحاته.”
من جهتها أكدت سعادة حنان المحمود عضو مجلس أمناء مؤسسة ربع قرن، أن البرنامج يُعد نموذجاً فريداً للتعاون الخليجي في بناء القيادات الشابة، ومن خلاله تتواصل رحلة الربع قرن تحت مظلة المؤسسة التي تحتضن أطفال وشباب وفتيات الشارقة، لتكون المحطة هذه المرة خليجية بمشاركة وفوداً من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تتعاون معاً لتوطيد العلاقات وتنمية المهارات الشخصية لممثليها.
من ناحيته توجه زيد فهد العتيبي من وفد دولة الكويت، في كلمة ألقاها نيابة عن رؤساء وأعضاء الوفود المشاركة، بالشكر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على تنظيم هذا البرنامج.
وقال إن الهدف من اللقاء هو مد جسور التعاون لبناء جيل شبابي خليجي قادر على تحقيق تطلعات حكومات دولنا الشقيقة، مؤكدا ثقته بأن هذا البرنامج سيكون علامة فارقة في مسيرة الشباب الخليجي من خلال تنمية شخصيتهم القيادية وفقاً لأعلى المعايير العالمية.
وتم خلال الافتتاح، تكريم الشركاء وهم مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وبلدية الشارقة، والمؤسسة الاتحادية للشباب، ورؤساء وفود دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
واختُتم برنامج الافتتاح بجلسة رئيسة حملت عنوان “انطلاقة العظماء” قدمها المستشار التدريبي في التنمية البشرية وتطوير المهارات المستشار محمد الخالدي، استعرض خلالها أبرز أسس القيادة الفاعلة وآليات تطوير الأداء لتحقيق النجاح.
ويُعد برنامج “جسور خليجية – البرنامج الخليجي للقيادات الشبابية”، الذي اعتُمد في الاجتماع السابع والثلاثين للجنة وزراء الشباب والرياضة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خطوة رائدة نحو تعزيز الوحدة الخليجية وصناعة قادة المستقبل، بهدف توفير بيئة ملائمة لإعداد القادة الشباب في إطار يعكس رؤى وتطلعات حكومات دول مجلس التعاون، بما يسهم في تمكينهم من المشاركة في بناء مستقبل مستدام لدول المجلس.وام