وزير البترول: نسعى لتوسيع أعمالنا في الأردن.. وندعم الجانب اللبناني
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، مباحثات مع عدد من كبار المسؤولين، على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر ومعرض أبوظبي للبترول «أدبيك 2023»، ومنهم الدكتور صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية بالمملكة الأردنية، والدكتور وليد فياض وزير الطاقة والمياه اللبناني.
كما عقد الوزير، عددا من اللقاءات مع العديد من رؤساء الشركات العالمية المتخصصة في القطاع، ومنهم سيدرك كريمرز نائب الرئيس التنفيذي لشركة شل للغاز الطبيعي المسال، وسونج يو الرئيس التنفيذي لشركة كويت إنيرجي، وجون أرديل نائب رئيس شركة اكسون موبيل العالمية للاستكشاف، وزوبين بامجي، مدير مبادرة الحد من انبعاثات غاز الشعلة والطاقة والصناعات الاستخراجية بالبنك الدولي، ولورينزو سيمونيلي، الرئيس التنفيذي لشركة بيكر هيوز، وجيف ميلر الرئيس التنفيذي لشركة هاليبرتون، وأوليفيه لوبوش، الرئيس التنفيذي لشركة إس إل بي.
وخلال لقاءه الدكتور صالح الخرابشة وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني، والدكتور وليد فياض وزير الطاقة والمياه اللبناني، ناقش الملا عددا من موضوعات التعاون المشترك في مجالات البترول والغاز والتعدين، وفرص توسيع وزيادة التعاون، ومنه توسع الشركات البترولية المصرية العاملة في الأردن في تقديم خدماتها للسوق والصناعة الأردنية في ظل تنامي العلاقات والأعمال والتعاون المتكامل بين الجانبين سواء فيما يخص مشروعات الغاز الطبيعي أو مشروعات التعدين وبناء وصقل قدرات الكوادر الأردنية.
دعم الجانب اللبناني في بناء الخبرات والقدرات في مجال صناعة البترولوأكد الملا دعم الجانب اللبناني في بناء الخبرات والقدرات في مجال صناعة البترول والغاز وتجهيزه لطرح مناطق جديدة للبحث واستكشاف البترول والغاز في ظل الجهود اللبنانية للاستفادة من ثرواتها الطبيعية بعد نجاحها في ترسيم الحدود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الملا وزير البترول وزارة البترول قطاع البترول الرئیس التنفیذی لشرکة وزیر الطاقة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: خرق إسرائيل اتفاق وقف النار يهدد الاستقرار جنوب لبنان
بيروت - حذر الرئيس اللبناني جوزاف عون، الثلاثاء 8 ابريل2025، من أن انتهاك إسرائيل للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الخريف الماضي، يهدد الاستقرار في جنوب بلاده.
كلام عون جاء خلال لقائه وزير الدفاع اليوناني نيكولاس داندياس في القصر الرئاسي شرق بيروت، بحضور وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسّى، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
ووفق البيان، "أطلع عون الوزير اليوناني على الوضع في الجنوب والدور الذي يقوم به الجيش المنتشر في القرى والبلدات التي انسحب منها الجيش الاسرائيلي أخيرا".
ولفت إلى أن "استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية وعدم الانسحاب من التلال الخمسة وعدم إعادة الأسرى اللبنانيين، يشكل انتهاكا لقرار مجلس الأمن رقم 1701 ولمندرجات الاتفاق الذي تم التوصل إليه في (نوفمبر) تشرين الثاني الماضي، ومن شأن ذلك تهديد الاستقرار في الجنوب".
وعام 2006، اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين "حزب الله" وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا لاتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر 2024، لتنفذ انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال رئيسية ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
ووفق البيان ذاته، أعرب الرئيس عون عن تقديره "للتعاون القائم بين الجيشين اللبناني واليوناني"، منوّها بمساهمة أثينا في القوة البحرية العاملة في قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل".
ورحّب بأي دعم تقدمه اليونان للقوات المسلحة اللبنانية "لأنه يشكل دليلاً على حرص متبادل على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين إلى مستوى متقدم".
من جهته، أعلن الوزير اليوناني استعداد بلاده لـ "تقديم الدعم اللازم للقوات المسلحة اللبنانية وفق حاجاتها والاستفادة من الخبرة اليونانية في مجالات عسكرية عدة، والتطور الذي حققته اليونان على صعيد البنى العسكرية".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وحتى الاثنين، ارتكبت إسرائيل ما لا يقل عن 1388 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، ما خلّف 122 قتيلا و367 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.