"حياة كريمة": فحص 200 مدرسة لتنفيذ المرحلة الثانية لـ "التعليم حياة" (فيديو)
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكدت هبه جلال، عضو إدارة التعليم بمؤسسة "حياة كريمة"، أن المؤسسة تعمل بملف التعليم على نقطتين تتمثل في الأبنية التعليمية والتي تهدف لإتاحة الخدمات التعليمية حيث أن بعض القرى كانت محرومة تمامًا من المدارس وكان الطلاب يسيروا مسافات طويلة لدخول مدارس بقرى مجاورة، وتدخل المؤسسة ساهم في القضاء على هذه المشكلة.
وأضافت "جلال"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأربعاء، أن النقطة الثانية تتمثل في تحسين البيئة التعليمية القائمة بالفعل وخاصة الكثافات الطلابية، بجانب بناء الإنسان من خلال إطلاق مبادرات لتنمية قدرات الطلاب المهنية والمعرفية وتوعية الطالب بالعديد من المفاهيم مثل المشاركة والتطوع وتقبل الأخر والدور المجتمعي للطالب.
وتابعت عضو إدارة التعليم بمؤسسة "حياة كريمة"، أنه تم إنشاء 2430 مشروع على مستوى 20 محافظة بـ 52 مركز وفرت نحو 15 ألف فصل بناءً على احتياج كل محافظة وكان التركيز على التعليم الأساسي، وكانت التدخلات بين إنشاء جديد للمدارس أو صيانة للمدارس وتوسعة للمدارس القائمة وتم صيانة نحو 25% من مدارس المراكز.
ونوهت، بأن مبادرة "التعليم حياة" تهدف لنشر ثقافة التعليم الرقمي ودمج التكنولوجية في العملية التعليمية وتمت على مرحلتين الأولى تم تنفيذها بالفعل بـ 100 مدرسة بـ 5 محافظات هي البحيرة وبني سويف وسوهاج والغربية والقليوبية لتجهيز معامل الحاسب الألي وتوفير الحاسب الألي وتوصيل الانترنت للمدارس وتدريب المعلمين والطلاب على استخدام المنصات، بينما المرحلة الثانية جاري فحص 200 مدرسة بـ 5 محافظات هم الإسكندرية والدقهلية والمنوفية وقنا وأسوان لتنفيذ المرحلة الثانية بها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأبنية التعليمية الريف المصري العملية التعليمية تنمية قدرات الخدمات التعليمية تنفيذ المرحلة الثانية خدمات التعليم تنفيذ المشروعات برنامج 8 الصبح الكثافات الطلابية مبادرة حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
إنشاء وحدة مركزية بالمجلس الأعلى للجامعات لتنفيذ مشاريع جوائز التميز
عقد المجلس الأعلى لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اجتماعه الدوري برئاسة د.مصطفى رفعت أمين عام المجلس الأعلى للجامعات، بحضور د.حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، ونواب رؤساء الجامعات لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أعضاء المجلس، وذلك بمقر أمانة المجلس الأعلى للجامعات.
في بداية الجلسة، هنأ المجلس كلاً من د.أبو الحسن عبد الموجود أبو زيد لتعيينه نائبًا لرئيس جامعة بني سويف لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ود.إيناس محمد إبراهيم حسن لتعيين سيادتها نائبًا لرئيس جامعة دمنهور لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وخلال الاجتماع، ناقش المجلس عددًا من الموضوعات، منها العرض الذي قدمه د.حسام عثمان عن إنشاء وتأسيس 7 تحالفات إقليمية على مستوى الدولة، وذلك في ظل المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، ليقوم كل تحالف بأنشطته في نطاق جغرافي/إقليم معين بشراكة مع مؤسسات التعليم العالي، والبحث العلمي، والصناعة، ورواد الأعمال، والمستثمرين، والجهات الحكومية الأخرى المعنية بهذا الشأن؛ مما يعظم الفائدة، ويضاعف الأثر؛ ليصبح كل تحالف محركًا للتنمية الاقتصادية، ومهد الابتكار والشركات الناتجة، ورائدًا في خلق الفرص، وقد أوصى المجلس بتعميم المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" على الجامعات لاتخاذ اللازم في تفعيل العمل بها، وموافاة أمانة المجلس بما يتم في هذا الشأن.
واستعرض المجلس العرض المقدم من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي بشأن "جائزة مصر للتميز" والذي تناول إطلاق جوائز التميز الداخلية بالجامعات المصرية، والتي تهدف إلى تعزيز ريادة وتنافسية الدولة المصرية، وتحسين جودة حياة المواطن؛ وذلك لتحقيق إستراتيجية التنمية المستدامة بالجامعات المصرية، كما تضمن العرض المخطط الزمني المقترح لإطلاق جوائز التميز الداخلي بالجامعات خلال عام 2025.
وفي هذا الإطار، أوصى المجلس بإنشاء وحدة مركزية بالمجلس الأعلى للجامعات، تتولى متابعة تنفيذ مشاريع جوائز التميز الداخلية بالجامعات المصرية، وأن تقوم كل جامعة بتشكيل وحدة عمل إدارية معنية بمتابعة ملف "جائزة مصر للتميز الحكومي" على أن تكون تابعة لإدارة الجودة والاعتماد بالجامعة أو مستقلة وتتبع نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة؛ وذلك لضمان تنفيذ منظومة التميز الداخلي بالجامعة، ومتابعة تطور مستويات النضج المؤسسي في مجالات التميز المختلفة بصورة مستمرة.
وأحيط المجلس علمًا بما تم تنفيذه من خلال الجامعات (قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة) على المنصة الإلكترونية المخصصة لعرض أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية، والتي تم تخصيصها لرفع أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعات الحكومية، وجعلها متاحة أمام صانعي القرار والجهات المعنية، وقد أوصى المجلس بإطلاق المنصة لتكون متاحة لوصول الجهات المعنية والجمهور، وتمكينهم من الاطلاع على الإحصائيات والبيانات الناتجة عن مجمل أنشطة وإنجازات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بما يسهم في تعزيز الشفافية وتكامل الجهود لخدمة المجتمع المحلي في مختلف أنحاء الجمهورية.
واستعرض المجلس التقرير المقدم من اللجنة المعنية بشأن الدراسات الفنية والمقترحات التي قدمتها الجامعات لدعم مشروع "الدلتا الجديدة".