علق المهندس أحمد السخاوي، خبير أمن المعلومات، على الأخبار المتداولة حول انقطاع الإنترنت بشكل تام عن العالم الفترة القادمة، قائلًا إنها شائعات لا أساس لها من الصحة، وكل ما يتم تداوله بهذا الشأن غير صحيح تمامًا.

وأضاف “السخاوي” خلال حواره ببرنامج “صباح البلد” عبر فضائية “صدى البلد”، اليوم الأربعاء، أن وكالة ناسا كذبت هذه الأخبار، لافتا إلى أن الإنترنت في الأساس منقول بواسطة الأقمار الصناعية والكابلات البحرية.

وحول سبب انتشار علامة التوثيق في فيس بوك وانستجرام في الفترة الأخيرة، قال خبير أمن المعلومات، إن شركة ميتا تحاول تعويض الخسائر التي تكبدتها مؤخرًا من خلال تحصيل الأموال مقابل إعطاء علامة التوثيق؛ وكانت قد سبقتها بالفعل شركة تويتر في تطبيق هذا الأمر.

وأضاف خبير أمن المعلومات، أن الحصول على علامة التوثيق في فيس بوك أصبح أمرًا سهلًا، وتكمن خطورته في تسهيل عملية انتحال الشخصيات، مثلما حدث مؤخرًا مع الفنانة عبلة كامل.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أمن المعلومات الأقمار الصناعية الفنانة عبلة كامل خبير أمن المعلومات خبیر أمن المعلومات

إقرأ أيضاً:

ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف

أوضح الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، حديث يُدنى المؤمن يوم القيامة من ربه حتى يضع كنفه عليه، فيقرره بذنوبه.

وتابع عمر هاشم خلال تقديم برنامج «كأنك تراه»، على قناة صدى البلد، أن روى الإمام البخاري عن صفوان بن محرز أنه قال: بينما هو يمشي، جاءه رجل وسأله: هل سمعت رسول الله ﷺ يقول شيئًا عن النجوى؟ فأجابه قائلًا: نعم، فقد قال رسول الله ﷺ: «يدنى العبد من ربه، ويضع عليه كنفه، ويقرره بذنوبه مرتين، فإذا أقر قال: سترتها عليك في الدنيا، فإني أغفرها لك اليوم، فيُعطى كتابه بيمينه».

وتابع عمر هاشم: هذا الحديث الشريف يوضح لنا موقفًا عظيمًا من مواقف يوم القيامة، حيث يتجلى كرم الله ورحمته بعباده. فالنجوى هنا تعني حديثًا سريًا بين العبد وربه، بعيدًا عن أعين الخلائق، حيث يستر الله عبده، فلا يفضحه أمام الناس، بل يقرره بذنوبه بلطف ورحمة، معلقا: هذا الموقف يجسد رحمة الله التي وسعت كل شيء، فقد قال سبحانه: «ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون»، فالله تعالى يريد الخير لعباده، ويريد لهم النجاة والفوز برضوانه.

ونوه عمر هاشم: في وقت الأزمات الكبرى يوم القيامة، حين لا يملك أحدٌ لأحد شيئًا، وحين يكون الموقف عصيبًا، يفتح الله لعباده باب الأمل والنجاة، فمن رحمته أنه يستر العبد في الدنيا، ثم يغفر له في الآخرة، فيعطيه كتابه بيمينه، ليكون ذلك علامة على نجاته من العذاب.

اقرأ أيضاًدار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة

«دار الإفتاء»: من صام ولم يصلِّ فقد أدى فرض الصوم

بالتعاون مع الإفتاء.. «فضائل شهر رمضان المبارك» ندوة توعوية لتعليم الغربية

مقالات مشابهة

  • 33.8 ألف علامة تجارية مسجلة بالإمارات خلال 2024
  • ماذا يعني غياب الإنترنت عن حياة أهل غزة؟
  • للمرة الثالثة على التوالي ..شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في MIPIM 2025 بفرنسا
  • ما علامة نجاة العبد من العذاب يوم القيامة؟.. أحمد عمر هاشم يكشف
  • أسدٌ وصقرٌ ورتبة
  • خبير: الولايات المتحدة لا تزال تفرض هيمنتها على العالم
  • خبير زراعي يحذر من خطر الأفوكادو على البيئة
  • الغش في البيع عبر الإنترنت.. تجارة الأوهام
  • زنزانة 65.. دراما الألم والأمل بين التوثيق والمقاومة
  • نشروا فيديو مضللا عن سرقة أكفان من مسجد.. المتهمون يواجهون الحبس سنة