قال اللواء الدكتور طيار هشام الحلبي المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إنّ الجانب الإسرائيلي في حرب أكتوبر لديه قوات جوية قوية يعتمد عليها بشكل كبير ويحدثها باستمرار، وكان لديه طائرات الجيش الثالث أحدث أنواع الطائرات في عام 1973، إذ أن هذا النوع من الطائرات بها رادار متقدم وصواريخ ردارية وصواريخ حرارية.

الصواريخ الحرارية تتبع العادم والصواريخ الردارية

وأضاف المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين أحمد عبدالصمد وجومانا ماهر ودينا شرف، أنّ الصواريخ الحرارية تتبع العادم والصواريخ الردارية تعتمد على وجود رادار في الطائرة من أجل استهداف طائرة العدو بأسلوب معين.

الجانب الإسرائيلي اعتقد أن له الذراع الطولي وضرب أهدافا مدنية داخل مصر

وتابع: «الجانب الإسرائيلي اعتقد أن له الذراع الطولى وضرب أهدافا مدنية داخل مصر أثناء حرب الاستنزاف مثل مدرسة بحر البقر ومصانع أبو زعبل وأهداف في المعادي، وكان هذا الأمر مشكلة فقد كان لدينا طائرات الجيلين الأول والثاني، ولم يكن أحد يرضى أن يبيع السلاح لنا بعدما خسرنا في حرب 1967 لكننا نجحنا في النهوض والانتصار خلال حرب أكتوبر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هشام الحلبي الأكاديمية العسكرية الدراسات العليا

إقرأ أيضاً:

وفاة "الرجل ذو الذراع الذهبية" بعد إنقاذ حياة 2.4 مليون طفل

توفي أكثر المتبرعين بالدم في العالم، جيمس هاريسون، والذي ساعد في إنقاذ أكثر من مليوني طفل من خلال التبرع ببلازما الدم النادرة أكثر من 1100 مرة على مدار ستة عقود، عن عمر يناهز 88 عاماً.

وكان لدى جيمس هاريسون، المعروف باسم "الرجل ذو الذراع الذهبية"، جسم مضاد ثمين ونادر في دمه يُعرف باسم Anti-D، والذي يستخدم لصنع الأدوية المقدمة للأمهات الحوامل اللاتي يتعرض دمهن لخطر مهاجمة أطفالهن، الذين لم يولدوا بعد، وفق صحيفة "ميترو".
وقالت جمعية الصليب الأحمر الأسترالي  Lifeblood، إن تبرعاته ساعدت في إنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون طفل أسترالي، وربما أكثر من ذلك في جميع أنحاء العالم.


و أصبح هاريسون متبرعاً بالدم في عام 1954 بعد تلقي نقل دم أنقذ حياته، وظل يتبرع كل أسبوعين دون أن يفوت موعدا أبداً حتى بلغ 81 عاماً في عام 2018.
وكان هاريسون واحد من أقل من 200 شخص في بلده الأصلي قادرين على إنتاج ما يكفي من Anti-D  للتبرع بشكل صحيح، وأصبحت أجسامه المضادة حاسمة في تطوير علاج لمرض  RhD، والذي يحدث عندما يحدد الجهاز المناعي للأم دم طفلها كمادة غريبة، وينتج أجساما مضادة تهاجمه في الرحم، مما قد يؤدي إلى تلف شديد في المخ أو فشل القلب أو الوفاة.
وقبل استخدام Anti-D في منتصف الستينيات، توفي حوالي طفل واحد من كل طفلين تم تشخيص إصابتهم بـ RhD، ونظراً لأنه لا يمكن تصنيع الأجسام المضادة صناعياً حتى الآن، فإن المتبرعين مثل هاريسون هم حالياً الطريقة الوحيدة لإبقاء الحالة تحت السيطرة.

بطل محلي ووطني

ونظراً لأن عمله كان التزاما أخلاقياً، فقد تم الاعتراف بهاريسون كبطل محلي ووطني في وطنه.
في عام 1999، حصل على وسام أستراليا، ومن عام 2005 إلى عام 2022 تم الاعتراف به كحامل الرقم القياسي العالمي لأكبر عدد من بلازما الدم المتبرع بها.
وفي رثاء والدها، قالت ابنته تريسي ميلوشيب: "كان إنسانياً في قلبه، وكان يحب الابتسامات والضحك للغاية".

مقالات مشابهة

  • تحليل لهآرتس عن تحقيقات 7 أكتوبر: حماس تفوقت على الجيش الإسرائيلي
  • بالتفصيل.. الجيش الإسرائيلي يكشف خبايا معركة 7 أكتوبر
  • وفاة "الرجل ذو الذراع الذهبية" بعد إنقاذ حياة 2.4 مليون طفل
  • عاجل | تحقيق داخلي للجيش الإسرائيلي: فشل ذريع للجيش في حماية كيبوتس كفار عزا خلال هجوم 7 أكتوبر
  • عراك وطرد وضرب بالايدي .. ماذا جرى في الكنيست مع نتنياهو؟
  • أنقذ حياة 2.4 مليون طفل.. وفاة الرجل ذو الذراع الذهبية
  • مانشستر يونايتد أكثر فريق استقبل أهدافا من ركلات ركنية برصيد 13
  • نائبة: فترة الاسترداد لمشروعات الطاقة الحرارية الجوفية هي ٥ سنوات
  • لا تجاملوا أحدا.. تعليق مفاجئ من شوبير على عقوبات المسابقات ضد الأهلي
  • مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي يعترف: تلقينا تحذير من هجوم حماس ليلة 7 أكتوبر لكن نتنياهو ظل نائما