محمود حميدة: أرفض لفظ القوى الناعمة والسينما تخترق الآخر دون مقاومة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نشر الحساب الرسمي للفنان محمود حميدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو جديد له، يتحدث فيه عن السينما وخبراته في هذا المجال على مدار سنوات عديدة.
وتحت شعار "تأملات حول صناعة السينما"، يطرح الفنان محمود حميدة سلسلة من الفيديوهات التي يتحدث فيها عن علاقته الممتدة بهذا المجال، ورأيه في الساحة الفنية خلال الفترة الماضية.
وقال الفنان محمود حميدة، إن صناعة السينما تعد أثقل من صناعة الفضاء، واصفا السينما بأنها سلاح فتاك، وهي الوحيدة القادرة على اختراق الآخر دون مقاومة.
وتطرق الفنان محمود حميدة في الفيديو، إلى إبداء رأيه في مصطلح " القوى الناعمة"، مبديا اعتراضه على هذا الوصف الذي يحمل في طياته احتقار لهذه المهنة، وهو لفظ يصلح لمهن أخرى منها الحديد والصلب على سبيل المثال.
وأشار محمود حميدة إلى أن القوة لفظ تلزمه الشراسة، لكن السينما أشرس قوى مسالمة تخترق الآخر في سلام، واستشهد بتأثير الأفلام العالمية التي قدمت قصة إطلاق القنابل النووية على هيروشيما وناجازاكي.
وأوضح الفنان محمود حميدة أن المخرج والممثل الذي يقدم عمل عن هذا الحدث، اسمه وتأثيره محفور في ذاكرة المشاهد أكثر من صانع القنبلة في حد ذاته ما بيرز تأثير صناعة السينما القوي.
https://www.instagram.com/reel/Cx8boEUotqL/?igshid=MzRlODBiNWFlZA%3D%3D
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمود حميده السينما القوى الناعمة الفنان محمود حمیدة
إقرأ أيضاً:
طوائف متعددة على مائدة «إفطار دبي»
سامي عبد الرؤوف (دبي)
نظمت هيئة تنمية المجتمع في دبي، بالتعاون مع دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، مساء اليوم الأحد، مبادرة (إفطار دبي) للموسم الرابع على التوالي، بمشاركة قادة عدد من الطوائف والمذاهب المختلفة المقيمة في إمارة دبي على مائدة واحدة للإفطار معا، وكذلك بحضور العديد من أعضاء الهيئات الدبلوماسية والقنصلية في الإمارة.
تهدف مبادرة إفطار دبي، التي أقيمت في ساحة الوصل في مدينة إكسبو دبي، إلى ترسيخ مبدأ الوسطية والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنصرية، وتعكس الثقافة الإماراتية الراسخة في التعايش السلمي والتكافل دائما وخاصة في شهر رمضان الفضيل.
كما تعكس المبادرة صورة إمارة دبي كعاصمة للثقافة وحرية الأديان والاستقرار والتنمية، وهي الثقافة التي يحتاجها عالمنا اليوم بعيداً عن التعصبات لمذهب، أو دين، أو عرق، أو لون، أو جنس.
وأكد المشاركون في إفطار دبي، أن دولة الإمارات العربية المتحدة تمثل نموذجاً فريداً في التعايش والأخوة الإنسانية وقبول الآخر، مشيرين إلى أن الدولة تأسست على قيم المحبة والألفة والتعاون مع الآخرين، وهذا النموذج هو ما يحتاج إليه العالم الآن خاصة في ظروفه الراهنة التي تشهد الكثير من النزاعات والصراعات.
وقالوا: «تجسد المبادرة مبدأ الوسطية، والحكمة، والتعايش، ونبذ العنصرية،التي تتبناها دولة الإمارات العربية المتحدة في جو من الألفة والإخاء والتلاحم وقبول الآخر».