علقت دار الإفتاء المصرية، على ظهور بعض غير المتخصصين لاستغلال الشباب واخذ أموالهم مقابل استشارات دينية. 

وقالت دار الإفتاء، في منشور على فيس بوك، إن ما نراه اليوم من سلوك بعض المتعلمين من غير المتخصصين بتحويل العِلم الشرعي ليصبح أشبه بالسلعة المعروضة في مقابل أجر باهظ، فضلًا عن منح شهادات وهمية للدارسين من إجازات ودبلومات، واختراع ألقاب كالأكاديميات والمعاهد وغير ذلك مما لا أثر له على أرض الواقع، كل ذلك إنما يَزيد مَن لم يتعلموا العلم الشرعي الأصيلَ جرأةً على الخوض فيما ليس لهم به علم؛ فيكون ضرر تعلمهم المشوَّه أكبر من نفعه.

وأشارت دار الإفتاء، إلى أنه لا عِبرة باختراع المصطلحات والتلاعب الألفاظ بحيث يُطلق على الفتوى أو السؤال المتعلِّق بالدين اسم "استشارة دينية" أو غير ذلك، فما هو إلا التفاف من المُجِيب طمعًا في نَيْلِ الأجر مقابل بيان الحكم الشرعي. 

وأكدت دار الإفتاء، أن الفتوى أو الاستشارة الدينية إنما هي إخبار عن حكم الله -عزَّ وجلَّ- في الأمور الحياتية المختلفة. والأَولى بهؤلاء الذين يتربحون من مسائل الدين أن يكونوا أكثر ورعًا وزهدًا في الدنيا، وأن يتَّبعوا نَهج الأنبياء والمرسلين ومَن تبعهم بإحسانٍ في التعفف عن أموال الناس وأكلها بالباطل، فهذه السُّنَّة النبوية أَولى بالاتباع والتطبيق من سُننٍ أخرى ظاهرة يزايدون الناس عليها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء

إقرأ أيضاً:

يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس

كشف محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عن تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية تعود إلى عصر الانتقال الثاني في منطقة أبيدوس بمحافظة سوهاج، وهذا الاكتشاف يأتي في إطار سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تضيء جوانب مهمة من تاريخ الحضارة المصرية القديمة.

وأضاف عبد البديع أن أبيدوس كانت تعتبر أقدس المواقع الدينية في مصر القديمة، حيث كان الملوك وكبار المسؤولين يسعون لزيارتها باعتبارها بمثابة «كعبة المصريين القدماء».

وخلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أوضح عبد البديع أن اكتشاف هذه المقبرة الملكية يعكس أهمية استثنائية للموقع. وتم العثور على المقبرة في تل بناويط، الواقع في مركز المراغة شمال أبيدوس.

وأشار إلى أن الموقع تم الحفاظ عليه بشكل جيد بفضل وجود مقام حديث يحميه من عمليات النهب والسرقة، وهو ما ساعد في الحفاظ على الطبقات الأثرية للمقبرة سليمة.

وأكد عبد البديع أن هذا الاكتشاف يعكس تطور العقيدة الدينية وممارسات الدفن في مصر القديمة، حيث تم استخدام الموقع على مدار فترات تاريخية طويلة حتى القرن السابع الميلادي.

وأضاف أن بعثة جامعة بنسلفانيا بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ستواصل أعمال البحث والدراسة لتحديد التاريخ الدقيق للمقبرة الملكية المكتشفة.

وأشار عبد البديع إلى أن هذه الاكتشافات تقدم معلومات جديدة حول فترة تاريخية شهدت عدم توحيد مصر، حيث حكمت البلاد عدة أسر ملكية من مناطق مختلفة. كما تميزت المقابر الملكية في أبيدوس بتصميماتها الفريدة، مما يجعلها ذات طابع خاص يميزها عن بقية المقابر الملكية في مصر.

اقرأ أيضاًالمجلس الأعلى للآثار: لم تُسرق قطعة أثرية واحدة من متاحفنا

مواطن مصري يهدي المجلس الأعلى للآثار 8 قطع أثرية

رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار يفتتح مكتبة متحف آثار طنطا

مقالات مشابهة

  • سنظل أصحاب البطولات.. أول تعليق من الأهلي بعد الفوز على الزمالك بـ«طائرة السيدات»
  • مدير عام الطب الشرعي بغزة: الاحتلال يطمس أدلة تثبت ارتكابه جرائم حرب
  • قلمة: رفض التوطين لا يعني استهداف أصحاب البشرة السمراء
  • يوضح تطور العقيدة الدينية في مصر القديمة.. تفاصيل اكتشاف مقبرة ملكية بـ أبيدوس
  • غطاس: ضرورة العودة إلى القيم الدينية لضبط السلوك
  • عرض عامل على الطب الشرعي لتحرشه بسيدة أجنبية داخل محل بالزمالك
  • ضبط 3 شركات تعمل بدون ترخيص تعمل فى مجال السياحة الدينية
  • مجلس الإفتاء الشرعي يبين حكم من أفطر سهوا في نهار رمضان
  • دار الإفتاء توضح الحكم الشرعي حول بعض المسائل الرمضانية الشائعة
  • المرأة والثقافة الدينية