أسفرت انتخابات هيئة مكتب لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الأول عن فوز النائب الدكتور علي مهران برئاسة اللجنة، كما فاز الدكتور حسين خضير بمنصب وكيل اللجنة، والدكتور عمرو حجاب بمنصب وكيل اللجنة، والدكتور أسامة فهيم إبراهيم منصور بمنصب أمين سر اللجنة.

ووجه رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، الشكر لأعضاء اللجنة لتجديد الثقة فيه رئيسا للجنة للمرة الثانية علي التوالي.

وجدد الدكتور على مهران العهد مع أعضاء اللجنة، قائلا: «أجدد معكم علي أن تكون إدارة اللجنة بتجرد وحياد تام وسماع كل الآراء والمقترحات التي تسهم في بناء جمهوريتنا الجديدة التي أرسي قواعدها الرئيس عبد الفتاح السيسي».

وأوضح النائب علي مهران، أن اللجنة ستقوم بعدد من الزيارات الميدانية كما ستستكمل مناقشة عدد من المقترحات برغبة المقدمة من النواب والمتعلقة بمشاكل الصحة، على مستوى الجمهورية بالتعاون والتنسيق الكامل مع وزير الصحة ورؤساء الهيئات التابعة للوزارة.

دعا المستشار بهاء أبو شقة وكيل مجلس الشيوخ، أعضاء المجلس، لإجراء انتخابات هيئات مكاتب اللجان النوعية.

جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، التي تشهد إعلان تشكيل قوائم اللجان النوعية، تمهيدا لإجراء انتخابات هيئات المكاتب.

وكان المستشار بهاء أبو شقة، وكيل مجلس الشيوخ، دعا أعضاء المجلس، لتقديم أي اعتراضات بشأن تشكيل اللجان النوعية، من خلال طلب كتابي موجه إلى رئيس المجلس، وذلك خلال نصف ساعة.

وأعلن المجلس قواعد إجراء انتخابات هيئات مكاتب اللجان النوعية وفقا لنصوص اللائحة الداخلية للمجلس

ويأتي ذلك بعد أن تم دعوة الأعضاء في الجلسة الافتتاحية لدور الانعقاد الرابع لمجلس الشيوخ، أمس والتي ترأسها المستشار بهاء الدين أبو شقة، وكيل المجلس، لمن يرغب تعديل عضوية اللجان النوعية، التقدم بطلب كتابي لمكتب الأمين العام للمجلس، وفي حال عدم تقدم أي عضو بتعديل رغبته يستمر في اللجنة التي كان عضوا بها في دور الانعقاد الرابع

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ انتخابات مجلس الشيوخ علي مهران اللجان النوعیة

إقرأ أيضاً:

تراجع الديمقراطية للعام الثامن على التوالي في جميع أنحاء العالم وفقاً لبحث

سبتمبر 18, 2024آخر تحديث: سبتمبر 18, 2024

المستقلة/- قالت منظمة تروج للديمقراطية يوم الثلاثاء إن العام الماضي شهد أسوأ انخفاض في الانتخابات الموثوقة والرقابة البرلمانية منذ ما يقرب من نصف قرن، مدفوعًا بالترهيب الحكومي والتدخل الأجنبي والتضليل وإساءة استخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات.

قال المعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية، إن مصداقية الانتخابات مهددة بانخفاض نسبة المشاركة والنتائج التي يتم الطعن فيها بشكل متزايد. وأضاف أن انتخابات واحدة من كل ثلاث انتخابات يتم الطعن فيها بطريقة أو بأخرى.

وقالت المنظمة التي تضم 35 عضو إن النسبة المئوية المتوسطة للسكان في سن التصويت الذين أدلوا بأصواتهم بالفعل انخفضت من 65.2٪ في عام 2008 إلى 55.5٪ في عام 2023.

وقال الأمين العام للمعهد الدولي للديمقراطية والمساعدة الانتخابية، كيفن كاساس زامورا، “تظل الانتخابات هي أفضل فرصة لإنهاء التراجع الديمقراطي وتحويل المد لصالح الديمقراطية. يعتمد نجاح الديمقراطية على أشياء كثيرة، لكنه يصبح مستحيلًا تمامًا إذا فشلت الانتخابات”.

وقالت المنظمة التي يقع مقرها في ستوكهولم إن تقريرها العالمي عن حالة الديمقراطية، الذي يقيس الأداء الديمقراطي في 158 دولة منذ عام 1975 حتى اليوم، وجد أن 47% من البلدان شهدت انخفاضاً في المؤشرات الديمقراطية الرئيسية على مدى السنوات الخمس الماضية، مما يمثل العام الثامن على التوالي من التراجع الديمقراطي العالمي.

وعلى مستوى العالم، رفض أحد المرشحين أو الأحزاب الخاسرة النتيجة في ما يقرب من 20% من الانتخابات التي جرت بين عامي 2020 و2024، وكانت الانتخابات تُحسم عن طريق الاستئنافات القضائية بنفس المعدل.

وقال التقرير إن عام 2023 كان أسوأ عام عندما يتعلق الأمر بالانتخابات الحرة والنزيهة والرقابة البرلمانية.

وكانت هناك تهديدات بالتدخل الأجنبي والتضليل واستخدام الذكاء الاصطناعي في الحملات. وتمتد الانخفاضات إلى الديمقراطيات القوية تقليدياً وكذلك الحكومات الهشة في جميع أنحاء العالم.

وفي أفريقيا، ظل الأداء الديمقراطي مستقرا بشكل عام على مدى السنوات الخمس الماضية، مع انخفاضات ملحوظة في منطقة الساحل، وخاصة في بوركينا فاسو المتضررة من الانقلاب والتي تعد واحدة من قائمة متزايدة من دول غرب أفريقيا حيث استولى الجيش على السلطة، بعد أتهام الحكومات المنتخبة بالفشل في الوفاء بوعودها. وأشارت مؤسسة IDEA إلى أن بوروندي وزامبيا حققتا تحسينات ملحوظة.

وفيما يتعلق بغرب آسيا، كان أداء أكثر من ثلث البلدان ضعيفاً، في حين شهدت أوروبا انخفاضات واسعة النطاق في الجوانب الديمقراطية مثل سيادة القانون والحريات المدنية. ومع ذلك، تم الإبلاغ عن تقدم ملحوظ في الجبل الأسود ولاتفيا.

ولاحظت الدراسة أن الأمريكتين حافظتا على الاستقرار في الغالب، لكن دولًا مثل غواتيمالا وبيرو وأوروغواي شهدت تراجعات، وخاصة في سيادة القانون والحريات المدنية.

وقالت المنظمة إن معظم البلدان في منطقة آسيا والمحيط الهادئ شهدت تراجعات طفيفة أو استقرارًا، مع تحسن ملحوظ في فيجي وجزر المالديف وتايلاند. ومع ذلك، كانت التراجعات كبيرة في أفغانستان حيث لم تعترف أي دولة بطالبان كحاكم شرعي منذ استيلائها على السلطة في عام 2021، وفي ميانمار، حيث تدهورت المعارضة للاستيلاء العسكري إلى حرب أهلية.

مقالات مشابهة

  • قبل إعادة تشكيلها مع بدء الانعقاد الخامس.. تفاصيل اختصاصات "لجنة القيم" بالبرلمان
  • جامعة الأزهر تحصد المركز الأول في محو الأمية للعام الثالث على التوالي
  • 12 اختصاصا للجنة الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ.. تعرف عليها
  • لليوم الثاني على التوالي... أجهزة البيجر تنفجر في العديد من المناطق
  • خوري تبحث مع رؤساء اللجان بمجلس الدولة أنهاء الانقسام داخل مجلسهم وأزمة المركزي
  • صناعة الشيوخ تثمن خطة الحكومة لرفع الصادرات الزراعية الطازجة لـ10 مليارات جنيه
  • تراجع الديمقراطية للعام الثامن على التوالي في جميع أنحاء العالم وفقاً لبحث
  • للعام الثالث على التوالي.. مصر تستضيف تحدي محاربي الجليد
  • مجلس الحكومة يتدارس جودة وسلامة الصلصات التي يتم تسويقها
  • تعرف على اختصاصات لجنة الشؤون الصحية خلال دور الانعقاد الخامس بمجلس النواب