مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نفذ مئات المستوطنين الاسرائيليين اليوم الأربعاء، اقتحاما جديدا لساحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال.
وأظهرت تقارير أن شرطة الاحتلال قد عززت تواجدها العسكري في البلدة القديمة قبيل مسيرة استيطانية نظمتها بلدية الاحتلال في إطار احتفالاتهم بما يعرف بعيد "العرش".
وتقول وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن قوات الاحتلال انتشرت في مناطق باب الأسباط وباب حطة بالقدس القديمة، حيث شهدت المنطقة وجودًا كبيرًا من قبل المستوطنين، الذين أدوا طقوسًا تلمودية قرب باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قد طالب يوم الثلاثاء بتغيير الوضع في المسجد الأقصى وفتحه أمام اليهود والزوار من المستوطنين على مدار الساعة.
وذكرت القناة العبرية الـ 12 أن وزير الأمن القومي قد بعث برسالة إلى أعضاء البرلمان الإسرائيلي (الكنيست)، يزعم فيها تغيير تعامل الشرطة الإسرائيلية مع المستوطنين الذين يزورون المسجد الأقصى.
من جانبه أدان المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، استفزازات السلطات الإسرائيلية والمستوطنين في القدس، مشيرًا إلى أن هذه الاستفزازات تمثل منهجًا خطيرًا يهدف إلى تفجير الأوضاع، معربًا عن قلقه من تداعياتها المحتملة.
واتهم أبو ردينة السلطات الإسرائيلية بمحاولة خلق وقائع جديدة في القدس الشرقية، مؤكدًا أن القدس الشرقية هي أرض فلسطينية عربية، وأن محاولات تغيير طبيعتها وتاريخها وهويتها ستفشل.
كما أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، واستنكرت استهداف المسجد الأقصى وزيادة أعداد المشاركين في الاقتحامات ومحاولة فرض واقع جديد على المسجد.
وأعربت الوزارة عن قلقها من التداعيات الخطيرة على حياة المواطنين الفلسطينيين في بلدة سبسطية والمنطقة الأثرية المحيطة بها نتيجة للاعتداءات والتدمير الذي تقوم به القوات الإسرائيلية والمستوطنين المتطرفين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تتهم إسرائيل بالعمل على هدم "حي البستان" بالقدس
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية إنها تعتبر "هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقر جمعية البستان في بلدة سلوان في القدس المحتلة يمثل أحد تجليات جريمة التطهير العرقي واسعة النطاق التي تهدف لهدم حي البستان بأكمله وتهجير ما يزيد عن 1500 مواطن مقدسي".
وأضافت الوزارة عبر حسابها على منصة "إكس"، الجمعة، أن "هذه الجريمة ترجمة لسياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتفريغ القدس من أصحابها الأصليين ودفعهم للهجرة عنها لإحلال المستوطنين مكانهم، في أعمق وأبشع أشكال التهجير القسري والتطهير العرقي للوجود الفلسطيني في القدس المحتلة، لتكريس تهويدها وضمها وربطها بالعمق الإسرائيلي".
وطالبت "المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما تتعرض له القدس من انتهاكات وجرائم على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلي".