التعاون الإسلامي تدين اقتحام المسجد الأقصى وإغلاق الحرم الإبراهيمي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، والاعتداء السافر على المصلين واعتقال عدد منهم، وإغلاق الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، معتبرةً ذلك امتداداً لانتهاكات إسرائيل، قوة الاحتلال، المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وخرقا صارخا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي.
وحملت المنظمة في بيان لها الليلة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الجرائم والاعتداءات الممنهجة التي تغذي العنف والتوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، داعية في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
وفي سياق متصل أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي،الحرم الإبراهيمي الشريف أمام المصلين المسلمين، بحجة الأعياد اليهودية، عيد العرش.
وقال مدير عام أوقاف الخليل نضال الجعبري، في تصريح صحفي، إن سلطات الاحتلال ستغلق الحرم الإبراهيمي من اليوم الإثنين وحتى الساعة العاشرة من مساء غد الثلاثاء، معتبرًا ذلك تعديًا سافرًا على حرمة الحرم، واعتداءً استفزازيًّا على حق المسلمين في الوصول إلى أماكن العبادة الخاصة بهم.
وطالب الجعبري المجتمع الدولي بصفة عامة والدول الإسلامية والعربية، والمؤسسات التي لها علاقة بالشأن الثقافي والتراثي والديني، وعلى رأسها اليونسكو، بوضع قراراتها موضع التنفيذ، لخطورة ما يحصل في القدس والمسجدين الأقصى والإبراهيمي.
وعززت قوات الاحتلال إجراءاتها الأمنية المشددة، فأغلقت جميع الحواجز العسكرية، والبوابات الإلكترونية المؤدية إلى الحرم الإبراهيمي، للاحتفال بعيد العُرش اليهودي في الحرم وساحاته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التعاون الإسلامي اقتحام المسجد الاقصى المسجد الأقصى الحرم الإبراهيمي
إقرأ أيضاً:
إمام الحرم النبوي يزور المركز الإسلامي في المالديف
المناطق_واس
زار فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور صلاح بن محمد البدير، أمس، المركز الإسلامي في العاصمة المالديفية ماليه، يرافقه معالي وزير الشؤون الإسلامية بجمهورية المالديف الدكتور محمد شهيم علي سعيد، وذلك ضمن برنامج زيارات أئمة الحرمين الشريفين الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.
وشملت الزيارة جامع السلطان محمد تكرفان، وأُقيم بهذه المناسبة حفل ألقى خلاله معالي الإمام الأكبر لجامع الشيخ محمد لطيف كلمة شكر فيها قيادة المملكة العربية السعودية على عنايتها بالمسلمين حول العالم، مثمنًا دور وزارة الشؤون الإسلامية في تنظيم هذه الزيارة، ومشيدًا بزيارة فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي للجمهورية.
بعد ذلك، قدّم وزير الشؤون الإسلامية المالديفي عرضًا مرئيًا تناول أوجه الدعم الكبير الذي تقدمه المملكة لبلاده، التي تُعد الدولة الأكثر دعمًا للمالديف في مختلف المجالات، لا سيما في خدمة الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أن جامع الملك سلمان بن عبدالعزيز بالعاصمة ماليه يُعد رمزًا متينًا للعلاقات الإسلامية بين البلدين، ويمثل امتدادًا لنهج المملكة في دعم الشعوب الإسلامية, وأسهمت قبل أربعة عقود في إنشاء المركز الإسلامي بدعم من الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله.
وأشار إلى إسهامات المملكة في دعم التعليم الشرعي من خلال بناء المساجد، وتأسيس مركز الملك فهد الذي أصبح نواة لجامعة المالديف الإسلامية، إضافة إلى المنح الدراسية، والدورات العلمية والدعوية التي تنفذها وزارة الشؤون الإسلامية، وتوزيع المصاحف، وسُلمت مؤخرًا 25 ألف نسخة من المصحف الشريف, إلى جانب دعمها عدد من المشاريع التنموية.
من جانبه ألقى الشيخ البدير كلمة نوه فيها بجهود المملكة ودعمها لجمهورية المالديف من خلال المشاريع المختلفة ودور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تعزيز التعاون بين الوزارتين بما يعود بالنفع والخير على المسلمين في المالديف.