ندوة معًا ضد السعار.. بكلية طب بيطري القاهرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
نظمت كلية الطب البيطري جامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتورة إيمان بكر عميد الكلية، ندوة "معًا ضد السعار"، بالتعاون مع الجمعية الخيرية لرعاية الدواب، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسُعار وتماشيا مع الاستراتيجية العامة للقضاء على مرض "السُعار" وإعلان مصر خالية منه بحلول عام 2030 ضمن استراتيجية التنمية المُستدامة 2030.
وقال الدكتور محمد الخشت، إن الندوة ناقشت أسباب مرض السعار وأعراضه على الإنسان والحيوان، وجهود الدولة المصرية للتخلص من المرض بحلول عام 2030 من خلال حملات التوعية والتعليم، وأبرز مواد قانون حيازة الحيوانات الخطرة وكلاب الشوارع الذي أصدرته الدولة المصرية ودوره في التصدي لمرض داء الكلب، مشيرًا إلى أهمية التوعية بهذا الداء ومدى خطورته وآثاره السلبية.
وأشار الدكتور محمد الخشت، أن الندوة جاءت في إطار حرص الجامعة على المساهمة الفعالة في تحقيق رؤية مصر في التنمية المُستدامة في مختلف الجوانب ومن بينها النهوض بالجانب الصحي والخدمات الطبية بهدف ضمان تعزيز الصحة العامة للمواطنين، ومكافحة الأمراض والقضاء عليها.
ومن جانبها قالت الدكتورة إيمان بكر عميدة كلية الطب البيطري، إن الندوة شارك بها أعضاء هيئة التدريس، والطلاب، وممثلون عن الطب البيطرى، ومنظمات المجتمع المدنى، وممثل عن الهيئة العامة للخدمات البيطرية، مشيرة إلى أن من أهم أدوات التصدي لداء السُعار كل من التعليم وحملات التوعية الهادفة إلى تعزيز الوعي بأعراض المرض، وأهمية التطعيم المنتظم للكلاب والحيوانات الأليفة، وسلوكيات السلامة العامة عند التعامل مع الكلاب المشتبه بها بالإصابة بالمرض.
وأوضحت الدكتور إيمان بكر، جهود الدولة فى توفير برامج التطعيم الشاملة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدنى ليتم تنفيذ برامج تطعيم شاملة ومنتظمة للكلاب في مختلف المجتمعات بهدف ضمان توفر اللقاحات اللازمة وتحقيق تغطية عالية للكلاب والحيوانات الأليفة، مما يقلل من انتقال الفيروسات إلى البشر، وإصدار قانون حيازة الحيوانات الخطرة وكلاب الشوارع ودوره الفعال في التصدي لهذا المرض، وضمان تسجيل وتتبع الكلاب، وفحصها الدوري للتأكد من سلامتها، ومنع تجارة الكلاب غير الشرعية وتربيتها بطرق غير مسؤولة.
جدير بالذكر أن السعار - داء الكلب - يُعد أحد أقدم الأمراض المعروفة للإنسان وأكثرها إثارة للفزع، ويستوطن في أكثر من 150 دولة في جميع أنحاء العالم، ويودي بحياة نحو 59 ألف شخص سنويًا خاصة في المجتمعات المحلية الأفقر والأضعف في العالم، ونحو 40% منهم من الأطفال دون سن الـ 15 ممن يعيشون في آسيا وأفريقيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كلية الطب البيطري جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم العالمي لشلل الرعاش بكلية التمريض جامعة بني سويف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، اليوم، انطلاق فعاليات اليوم العالمي لشلل الرعاش بكلية التمريض وذلك في إطار تعزيز الوعي ونشر للمعرفة حول المرض ورعاية المصابين به، وذلك تحت إشراف الدكتور أبو الحسن عبد الموجود نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة حنان الزبلاوى حسن عميد الكلية.
هدف الفاعليةوأوضح رئيس الجامعة أن الفعالية تستهدف تسليط الضوء على التشخيص المبكر للمرض؛ ببيان أهمية الاكتشاف المبكر للأعراض للحصول على العلاج المناسب، وتحسين جودة الحياة عبر الرعاية الطبية والدعم الاجتماعي والنفسي، ودعم الأبحاث العلمية التي تهدف إلى فهم أسباب المرض وتطوير العلاجات الجديدة، مع تكثيف التوعية المجتمعية؛ برفع الوعي بين الأفراد حول المرض وكيفية التعامل معه ودعمه، بالإضافة إلى الأثر الاجتماعي والنفسي للمرض حيث أن المرض له تأثير كبير على الحالة النفسية والاجتماعية للمريض؛ فقد يعاني المرضى من القلق والاكتئاب بسبب التغيرات الجسدية والصعوبة في أداء الأنشطة اليومية، كما يمكن أن يؤدي المرض إلى العزلة الاجتماعية بسبب صعوبة الحركة أو التحدث.
وأشارت الدكتورة حنان الزبلاوى إلى أن الإحصاءات أوضحت أن 6.5 ملايين إنسان حول العالم يعانون من هذا المرض؛ وأكثر ما يعاني منه المصابون بـ "باركنسون" هو ارتعاش اليدين وتصلب المفاصل وبطء الحركة؛ فلا يمتلك الأشخاص المصابون به ما يكفي من مادة "الدوبامين" الكيميائية؛ لأن بعض الخلايا العصبية التي تصنعه قد ماتت؛ فيما تبدأ الأعراض في الظهور عندما لا يستطيع الدماغ إنتاج ما يكفي من "الدوبامين" للتحكم في الحركة بشكل صحيح.
تجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي لشلل الرعاش "باركنسون"؛ يصادف 11 أبريل من كل عام وتحتفل به عدد من الجهات بهدف تهيئة الفرصة لتعزيز الوعي، ونشر المعرفة، والتوسع في البحث حول المرض ورعاية المصابين به؛ إذ يعـد حالة دماغية تسبب مشكلات في الحركة والصحة النفسية والنوم، إلى جانب التسبب في حالات ومشكلات صحية أخرى؛ باعتباره من الأمراض المزمنة؛ التي تتطلب العلاج الدوائي، والدعم النفسي، والعلمي، والعلاج الطبيعي.