زنقة 20 | علي التومي

علم موقع Reu20 أن المجلس الجماعي للعيون قد صادق بالإجماع على إطلاق تسمية جلالة الملك محمد السادس على المكتبة الوسائطية الكبرى إحدى أهم المشاريع العلمية التي أبصرت النور بجهات الصحراء الثلاث.

كما صادق نفس المجلس بإجماع الأعضاء خلال دورته العادية لشهر أكتوبر اليوم الثلاثاء، على تسمية ولي العهد سمو الأمير مولاي الحسن.

  المعلمة الترفيهية والسياحية “ساحة أم السعد” التي جرى تدشينها تزامنا مع الإحتفالات المخلدة لذكرى العرش المجيد العهد.

في ذات الصدد، أعلن المجلس الجماعي لمدينة العيون عن تبرعه بمبلغ 2 مليون درهم لفائدة الصندوق 126 الخاص بدعم المتضررين من الزلزال المدمر الذي ضرب إقليم الحوز وتارودانت وخلف قتلى ومصابين.

وتأتي هذه البادرة ذات الحس الوطني من مجلس جماعة العيون نظير المجهودات التي يقودها الملك محمد السادس في تنمية هذه الربوع من البلاد وكذا الأهمية التي يوليها جلالته لهذه الأقاليم، لاسيما وأنها تحولت في ظرف قياسي إلى مدن حضارية بها كل متطلبات الحياة من أمن وإستقرار ومشاريع تنموية هادفة تشمل جميع المجالات.

حري بالذكر ان المكتبة الوسائطية بالعيون تعتبر ثاني صرح علمي على المستوى الوطني وثالث مكتبة على الصعيد الإفريقي،كما أن “ساحة أم السعد” تعد إحدى أكبر الساحات العمومية والترفيهية بجنوب المملكة وهي أيضا أكثرها رونقا وجاذبية على مستوى كل أقاليم الصحراء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مبادرة أصدقاء المكتبة بالكويت تُقدم فعالياتها لأطفال القاهرة

أعلنت الكاتبة الكويتية أمل الرندي، مؤسس وامين عام مبادرة "اصدقاء المكتبة" عن نقل أنشطة المبادرة من الكويت للقاهرة.

واشارت إلى أن مصر هي المحطة الرابعة للمبادرة خارج الكويت، حيث سبق وتم تنظيم أنشطة المبادرة في كل من تونس والبحرين والأردن.

وقالت "الرندي" إن وصول أنشطة المبادرة إلى العاصمة المصرية القاهرة، هو تأكيد على مدى حاجة مجتمعاتنا إلى إلى مثل تلك المبادرة التي تسعى لتشجيع الصغار على القراءة وارتياد المكتبات، واكتشاف مواهبهم الإبداعية في سن مُبكّرة، من أجل صقلها وتنميتها.

وفي هذا السياق، استضافت جمعية "ألوان وأوتار" بالقاهرة، ورشة خاصة قدمت خلالها أمل الرندي قصة "سفرا التسامح"، التي تؤكد من خلالها على أهمية زرع قيم التسامح في وجدان الصغار، حيث تقديم "الرندي" لقصتها، عرض فني فنان العرائس اليمني صدّام العدلة، الذي استعرض شخصيات تاريخية ذات صلة بالتسامح، والذين شكلوا أبطال قصة أمل الرندي، مثل نيلسون مانديلا، غاندي، الأم تريزا، والذي جسّد "العدلة" شخصياتهم من خلال العرائس التي أجاد في تصميمها وتحريكها.

وعبّرت الكاتبة الكويتية أمل الرندي، مؤسسة وأمين عام مبادرة أصدقاء المكتبة، عن سعادتها بالشراكة مع جمعية "ألوان وأوتار" لتقديم فعاليات مبادرتها في القاهرة.

ولفتت إلى أن تقديم فعاليات فنية مصاحبة لورشة القراءة، على غرار ما قدمه الفنان اليمني صدّام العدلة، يزيد من تفاعل المشاركين بالورشة من الأطفال، ويساعد على تحفيزهم على القراءة والسعي للمعرفة والتحلي بالقيم والأخلاق الحميدة، وفي مقدمتها التسامح وقبول الآخر، وهي القيم التي حملتها نصوص قصة "سفراء التسامح".

ووجهت "الرندي" الشكر لأسرة جمعية "أنغام واوتار" المصرية على ما بذلوه من جهد من أجل إنجاح فعاليات "مبادرة أصدقاء المكتبة" في جولتها بالقاهرة.

وأكدت على سعى المبادرة لنشر قيم التسامح والتعريف بأهميته في حياة الناس، والحاجة لمقاومة السلبيات داخل المجتمعات العربية، والتصدى لظاهرة التنمر، وذلك من خلال تشجيع الصغار على القراءة، وربطهم بالمكتبة والكتاب.

ونوّهت إلى إن مشاركة الفنان اليمني صدّام العدله، هي الثامنة مع مبدع عربي، بعد انضمام فنانين من تونس، الأردن، سوريا، مصر، العراق، البحرين، المغرب لأنشطة المبادرة.

ومن جانبها اعربت عزة كامل مؤسس جمعية "ألوان وأوتار" عن سعادتها بالتعاون مع مبادرة اصدقاء المكتبة التي انطلقت من الكويت إلى العالم العربي، لافتة إلى أهداف المبادرة وأهداف جميعتها هي أهداف مشتركة تسعى للتشجيع على القراءة و الحرص على الإلمام بشتى أنواع المعرفة، تقديم أنشطة ثقافية وفنية للأطفال بشكل جديد وتفاعلي.

فيما قالت اماني شنودة مسؤولة التصميم والتخطيط التربوي بجمعية "أنغام وأوتار"، فأشارت إلى أن الورشة حازت على إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع قصة "سفراء التسامح"، وعرض العرائس المصاحب لها، وأشادت بما حملته القصة من قيم إنسانية نحتاج لتعزيزها في نفوس الاطفال، موجهة الشكر للكاتبة أمل الرندي على حرصها لأن تصل أنشطة المبادرة لكل بلد عربي.

وفي ذات السياق، أكدت هالة محمود مسؤولة المساحة المجتمعية في جمعية "ألوان وأوتار" عن سعادة العاملين بالجمعية لهذا التعاون مع الرندي ومبادرتها، ولما قدمته من نشاط ثقافي مهم، يواكب أهدافنا التعليمية والتربوية والثقافية.

وأما الفنان اليمني صدّام العدلة، فأكد على سعادته بالمشاركة في أنشطة مبادرة أصدقاء المكتبة التي تنتقل بلد عربي إلى آخر، من خلال ورشة تفاعلية في صناعة العرائس للأطفال، بجانب تقديم نشاط تفاعلي يعبر عن قيم التسامح الذي كان موضوع الورشة.

مقالات مشابهة

  • زيارة ملكية مرتقبة للملك محمد السادس إلى مدينة الفنيدق
  • الجزيرة نت تكشف التعديلات الدستورية التي أجازتها حكومة السودان
  • صورة نادرة من مراسم استقبال الملك سعود خلال زيارته لباكستان قبل 71 عامًا
  • رئيس مقاطعة مانديرا الكينية يشيد بالتنمية في الأقاليم الجنوبية للمملكة: الملك محمد السادس يقود ثورة تنموية حقيقية
  • مبادرة أصدقاء المكتبة بالكويت تُقدم فعالياتها لأطفال القاهرة
  • محمد رفقي: مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة تحمي التراث الإسلامي الإفريقي وتتصدى للتشدد الديني
  • رفقي: الأزهر مرجعية أساسية لمؤسسة محمد السادس في تعزيز العقيدة الأشعرية بأفريقيا
  • رفقي: لا علاقة لنا بالسياسة ونركز على تقديم خطاب ديني متزن في إفريقيا
  • الملك فيليب السادس يلقي كلمة خلال لقائه مع الرئيس السيسي
  • ما طبيعة "كرفانات الإقامة" التي تستعد مصر لإدخالها إلى غزة؟