نشر الحساب الرسمي للفنان محمود حميدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو جديد له، يتحدث فيه عن السينما وخبراته في هذا المجال على مدار سنوات عديدة.

 

وتحت شعار "تأملات حول صناعة السينما"، يطرح الفنان محمود حميدة سلسلة من الفيديوهات التي يتحدث فيها عن علاقته الممتدة بهذا المجال، ورأيه في الساحة الفنية خلال الفترة الماضية.

وقال الفنان محمود حميدة، إن صناعة السينما تعد أثقل من صناعة الفضاء، واصفا السينما بأنها سلاح فتاك، وهي الوحيدة القادرة على اختراق الآخر دون مقاومة.

 

وتطرق الفنان محمود حميدة في الفيديو، إلى إبداء رأيه في مصطلح " القوى الناعمة"، مبديا اعتراضه على هذا الوصف الذي يحمل في طياته احتقار لهذه المهنة، وهو لفظ يصلح لمهن أخرى منها الحديد والصلب على سبيل المثال.

وأشار محمود حميدة إلى أن القوة لفظ تلزمه الشراسة،  لكن السينما أشرس قوى مسالمة تخترق الآخر في سلام، واستشهد بتأثير الأفلام العالمية التي قدمت قصة إطلاق القنابل النووية على هيروشيما وناجازاكي.


وأوضح الفنان محمود حميدة إلى أن المخرج والممثل الذي يقدم عمل عن هذا الحدث، اسمه وتأثيره محفور في ذاكرة المشاهد أكثر من صانع القنبلة في حد ذاته ما بيرز تأثير صناعة السينما القوي.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الفنان محمود حميدة القوى الناعمة هيروشيما وناجازاكي صناعة السينما محمود حميدة الحديد والصلب الفنان محمود حمیدة

إقرأ أيضاً:

«كان بيروح بدري خوفا من زوجته».. وحيد سيف يحكي عن براءة قلب محمود المليجي

جمع الفنان وحيد سيف والفنان محمود المليجي علاقة صداقة قوية، امتدت لعدة أعمال فنية، من بينهم فيلم السكرية، الذي يعد أول أعمال وحيد سيف مع المخرج حسن إمام، وكان يؤدي شخصية «سكرتير المليجي»، بالإضافة الى فيلم الخدعة الخفية عام 1975، و«لعنة امرأة» في عام 1974، و«كباريه الحياة» 1977، وعدة أعمال مسرحية.

«ده طفل».. هكذا وصف وحيد سيف، الفنان القدير محمود المليجي؛ إذ قال في لقاء تليفزيوني، إنه يحمل الكثير من الإنسانية والدفئ بداخله، على عكس ما يشاهده البعض على شاشة التليفزيون، ووصفه بالطفل جاء من كونه دائم الحرص على العودة مبكرا الى منزله فور انتهاء التصوير، خوفا من زوجته الفنانة علوية جميل، لكونها كانت تحمل قدرا من القوة والقسوة في أعمالها الفنية، وأيضاً في الحياة الواقعية بعيدا عن الكاميرات.

صداقة قوية

وذكر وحيد سيف في اللقاء التليفزيوني، أنه جمعه بمحمود المليجي صداقة طويلة مليئة بالحب والاحترام، مشيرا إلى أن هناك عدة مواقف طريفة جمعتهما خلف كواليس أفلامهما معا، وأبرزها في الأفلام القديمة عندما يخطئ الممثل يعيد المشهد مرة أخرى حتي يقدمه بالطريقة المطلوبة، لعدم وجود المونتاج.

وتابع وحيد سيف: «في أحد أعمالنا معا، كان يجب أن نقف سويا في آخر مشهد من هذا العمل، وعندما أقول جملتي أثناء التصوير، كان المليجي يؤدي حركات غريبة بعينيه حتى يضحك ويفسد المشهد، الأمر الذى جعل المخرج يعيد هذا المشهد عدة مرات متتالية، حتى يأس المخرج وألغى هذا المشهد تماما».

مقالات مشابهة

  • خاص| المخرج أمير رمسيس: السينما القصيرة هي منصة للإبداع والتجديد الفني
  • أحمد العوضي يرد على انتقادات تقديمه دور الأب في فهد البطل
  • فعالية نسائية بمديرية المنيرة بالحديدة إحياءً لذكرى ميلاد الزهراء
  • إيران تخترق دفاعات إسرائيل عبر هجمات الحوثيين
  • فكرة التسامح بين الجيش موجودة.. جمال سليمان يتحدث عن الأوضاع في سوريا
  • أحمد عز "جان السينما المتمرد على وسامته"
  • حصاد 2024| تكريم محمود حميدة بالدورة الـ 7 لمهرجان الجونة السينمائي
  • ذكرى ميلاد الفنان محمد رضا.. سر إتقانه دور المعلم في السينما
  • «كان بيروح بدري خوفا من زوجته».. وحيد سيف يحكي عن براءة قلب محمود المليجي
  • مهرجان الأفضل يكرم اسم نبيل الحلفاوي بـ جائزة العمر