ناسا تعتزم بناء أول منزل على القمر للمواطنين العاديين بهذا الموعد.. تفاصيل!
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
حلم الحياة خارج الأرض يقترب من التحقيق من خلال خطط وكالة ناسا الفضائية لبناء أول منزل للمواطنين العاديين وليس لرواد الفضاء على سطح القمر.
كشفت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا عن اعتزامها بناء أول منزل على القمر للمدنيين بحلول عام 2040 أي بعد 17 عام فقط، مؤكدة أنه يمكن للأمريكيين العاديين الذين سيدفعون مقابل الذهاب إلى الفضاء العيش في هذا المنزل.
بدأت ناسا في تحقيق هذا الحلم بالفعل من خلال منح إحدى شركات تكنولوجيا البناء مبلغ 60 مليون دولار لبناء هذا المنزل من خلال استخدام الخرسانة القمرية المصنوعة من الشظايا المعدنية والصخور والغبار لطبقة الهيكل على السطح وأيضًا إطلاق طابعة عملاقة ثلاثية الأبعاد إلى القمر.
وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، تعمل ناسا أيضًا مع الشركات الخاصة والجامعات لبناء بلاط وأبواب وأثاث منزل القمر.
مؤسسة على المريخلا يتوقف طموح ناسا عند هذا الحد، بل أنه من ضمن جدول أعمالها أيضًا هو بناء مؤسسة على كوكب المريخ تجمع أبطال المعارض الفضائية الذين سيعيشون يومًا ما على الكوكب الأحمر.
ووفقًا لصحيفة الديلي ميل، لا تزال خطط ناسا في مراحلها المبكرة جدًا، ولا يوجد حتى الآن صورًا توضح ما يمكن ان يبدو عليه منزل القمر فيما بعد بل ويمكن أيضًا أن تتغير الفكرة بكاملها في العقد المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناسا
إقرأ أيضاً:
اعتقال مفتي سوريا السابق أثناء محاولته الهروب خارج البلاد
أكدت مصادر بوزارة الداخلية السورية، الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على أحمد حسون، المفتي السابق لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، أثناء محاولته مغادرة البلاد. و
أوضحت المصادر أن عملية الاعتقال جاءت بناءً على مذكرة توقيف صادرة عن النيابة العامة.
وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن حسون اعتُقل في مطار دمشق الدولي، حيث كان يستعد لمغادرة البلاد، دون الكشف عن الوجهة التي كان ينوي السفر إليها. ويأتي هذا التطور بعد أسابيع من الجدل حول ظهوره العلني في مدينة حلب، مسقط رأسه، ما أثار موجة غضب واسعة بين السوريين.
وكان ظهور حسون الشهر الماضي قد أثار استياء الكثيرين، حيث انتشرت عبر منصات التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تُظهره وهو يتجول في شوارع حلب. واعتبر معارضون أن عودته إلى الواجهة محاولة لإعادة تلميع صورته بعد سقوط النظام الذي دعمه لسنوات.
وعقب انتشار تلك الصور، أُطلقت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي تطالب بمحاسبته، حيث اتهمه ناشطون بالتورط في دعم النظام المخلوع، والمشاركة في التحريض ضد معارضيه خلال سنوات الحرب. كما دعا عدد من السوريين إلى تقديمه للعدالة ومحاسبته على ما وصفوه بـ"دوره في تبرير جرائم الحرب" التي ارتُكبت بحق الشعب السوري.
ويعد أحمد حسون من الشخصيات الدينية التي كانت مقربة من نظام الأسد، حيث شغل منصب المفتي العام لسوريا منذ عام 2005، واستمر في منصبه حتى عام 2021، وكان له العديد من التصريحات المثيرة للجدل، التي اعتُبرت داعمة للنظام ومناهضة للمعارضة. وبعد الإطاحة بالنظام، اختفى عن المشهد السياسي قبل أن يظهر مجددًا خلال الأسابيع الماضية، ما دفع البعض إلى التكهن بمحاولته تأمين خروج آمن من البلاد.