أعلن الدكتور شريف مكين، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، أن فريق عمل المبادرة الرئاسية «التشخيص عن بعد» قام بمناظرة 2822 حالة خلال سبتمبر الماضي، بينها 200 حالة قلب.

عمل مناظرة طبية عن بعد بالدقهلية 

وأشار «مكين»، في بيان، أن المناظرة جاءت تنفيذا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بخصوص إنشاء 300 وحدة للتشخيص عن بعد بمختلف محافظات الجمهورية، وبناء على تعليمات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة، وتكليفات محافظة الدقهلية.

وكشفت الدكتورة نهى أحمد عباس، منسق عام المبادرة، أن فريق المناظرة قام خلال الشهر الماضي بمناظرة نحو 192 حالة باطنة، و458 تخصص الجلدية، و205 حالات بالقلب والأوعية الدموية، فضلا عن 127 حالة حرجة، ونحو 264 حالة أطفال إلى جانب 99 حالة نساء وتوليد.

ملحقات وحدة التشخيص عن بعد

وأشارت إلى أن وحدة التشخيص عن بُعد تحتوي على العديد من الملحقات، مثل سونار للموجات فوق الصوتية الرقمية، منظار العين الرقمي، منظار الجلد الرقمي، سماعة الطبيب الرقمية، جهاز تخطيط كهربية القلب الرقمي، منظار الأذن الرقمي، مقياس ضغط الدم الرقمي، ميزان الحرارة الرقمي، طابعة، ماسح ضوئي، كاميرا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التشخيص عن بعد محافظة الدقهلية صحة الدقهلية التشخیص عن عن بعد

إقرأ أيضاً:

باحثة: أهمية تشجيع المحتوى الرقمي الهادف لتعزيز الهوية الوطنية

العمانية: قالت الدكتورة حنان بنت محمود أحمد، باحثة في الهوية الوطنية: إن ما يميز الهوية الوطنية العمانية هو اللغة، والتاريخ المشترك، والعادات والتقاليد والقيم، والديانة، والعلم، والموقع الجغرافي، والموروثات التراثية التي يجب على الفرد أن يكون متمسكا ومتفاخرا بها، وإنه من المهم على المجتمعات أن تغرس في أفراد شعوبها مفاهيم الهُوية الوطنية، وتعزز روح الانتماء الوطني، وفهم الجيش الأقوى وخط الدفاع الأول للأوطان، وذلك باتباع أسلوب الترغيب لا الترهيب.

وأكدت دور الباحثين في غرس وتعزيز الهوية العمانية لدى النشء ليكون جيلا واعيا ورصينا ومتحصنا وقادرا على التمييز بين ما يتواءم مع مجتمعه أو لا يتواءم، إضافة إلى رصد التحديات التي يواجهها المجتمع العماني والتي تؤثر على أبنائه بشكل أو بآخر.

وأشارت إلى ضرورة تسليط الضوء على صُنّاع المحتوى لصناعة محتوى رقمي هادف يخدم استدامة الهوية الوطنية وتوظيف مفردات الهُوية الثقافية العُمانية لنشرها على مستوى العالم؛ إذ إن العاملين في مجال صناعة المحتوى داخل سلطنة عُمان أسهموا بشكل كبير في توظيف مفردات التراث الثقافي المادي وغير المادي للترويج عن سلطنة عمان محليا ودوليا، الأمر الذي يسهم في التعريف بالمواقع السياحة والأثرية العمانية من خلال نشر مقاطع مرئية وأفلام وثائقية وصور جاذبة وثّقت طقوس وممارسات وعادات وتقاليد أصيلة، إضافة إلى مساهمتهم في إحياء هذه الموروثات من جديد وبطرق تفاعلية شائقة باستخدام التقنيات التي تتناسب مع كافة الفئات العمرية، وبمواءمة بين الماضي والحاضر من خلال المؤثرات السمعية والبصرية لاستحضار الأحداث التاريخية والشواهد الأثرية والرموز العُمانية.

وأكدت أهمية حماية الهوية وسط المحاولات المستمرة للغزو الثقافي وهيمنة بعض الدول على الثقافات وتوريد أخلاقيات وفكر وممارسات بعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي والعربي لتكوين قوالب موحّدة من القيم والممارسات والاهتمامات في محاولة لإيجاد هوية عالمية واحدة، الأمر الذي أثر في بعض الأفراد وتسبب في زعزعة الهويات وغياب أو ذوبان بعض من ملامحها.

وأشارت الدكتورة حنان إلى ضرورة الوقوف عند هذه التحديات ومعالجتها، إضافة إلى أهمية تعزيز الشعور بالانتماء للأرض والوطن من مبدأ المواطنة المسؤولة، واحتواء الجيل الجديد وفهم احتياجاته ومعرفة قدراته وتقبُّل آرائه وأفكاره؛ لأن الهوية الوطنية لم تتشكّل إلا بعد عمليات مستمرة من التغيير والتطوير ومحاولات التكيف مع متطلبات كل مرحلة، مع الثبات والصد ضد تيارات الهيمنة الفكرية، لإيجاد جيل واعٍ متمسك بتاريخه التليد مفتخر ومتباهٍ بإسهامات الإنسان العُماني على مر السنين، مدركًا لقيمة هويته وقيمه الأصيلة.

ووضّحت الدكتورة حنان أن هناك إمكانية لتغيّر الهوية الوطنية لدى المواطنين مع مرور الوقت، نتيجة لتعرضهم للكثير من الثقافات وانفتاحهم على العالم، لذلك أشارت إلى خطابات صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه- التي شددت على أهمية تربية النشء على العادات والتقاليد والمحافظة على الإرث العُماني، في إشارة للدور الكبير الذي تقوم به كل من الأسرة والمدرسة والإعلام أيضًا في ترسيخ الهوية، والسمت العُماني، والقيم العُمانية الأصيلة، وتبني قضايا المجتمع كلٌّ حسب اختصاصه ووفق واجباته.

وذكرت أن تربية النشء على الولاء والانتماء للوطن ما هو إلا أمر يجعل الفرد جزءا لا يتجزأ من هذه الرقعة الجغرافية، وأن هذا الشعور لا يتكوّن إلا من خلال التنشئة الصحيحة بترسيخ الوعي والمعرفة والاتجاهات الإيجابية تجاه القيم التي تجعل سلوكه يتسم بالحب والإخلاص والعطاء والتضحية من أجل الوطن، إضافة إلى الفهم العميق للمسؤولية الاجتماعية تجاه الوطن والتحلي بصفات المواطنة المسؤولة.

وتعد الهُوية الوطنية الواجهة الأساسية المعبِّرة عن خصوصية أيِّ أمة من الأمم وكيفية نظرتها للحياة، وطبيعة شعبها وممارساته، وما تفرّد به شعبها عن باقي الشعوب من خلال تاريخه ولغته وسماته الاجتماعية والثقافية، وتتكوّن الهوية الوطنية من مجموعة من العناصر مثل: الرموز، والمعايير الثقافية، والمفردات التراثية، وهي الإطار الذي يحدد هوية أفراد المجتمع، فبالتالي تؤثر في سلوكياتهم ومواطنتهم.

مقالات مشابهة

  • “الألكسو” تعقد ورشة إدارة المشاريع الرقمية في إطار التحول الرقمي في قطاع التعليم العالي
  • باحثة: أهمية تشجيع المحتوى الرقمي الهادف لتعزيز الهوية الوطنية
  • مستشفى النور التخصصي.. عملية منظار تنقذ حياة طفل ابتلع مسمارًا
  • «النبض السيبراني للمرأة».. مبادرة تواجه تحديات التقنيات الرقمية
  • ازالة11 حالة تعدي بالبناءالمخالف بمركز المحلة
  • محفظة قروض البنك الأهلي المصري تسجل 3.6 تريليون جنيه بنهاية سبتمبر الماضي
  • مناظرة جثة سائق قتلته سيدة بعد ابتزازها فى الوراق
  • خبراء: الإمارات وجهة عالمية جاذبة لأصحاب الخبرات الرقمية والمواهب
  • خام البصرة يغلق على خسارة خلال الأسبوع الماضي ‎
  • الشهاري يوكد أهمية الارتقاء بالخدمات الصحية خاصة في مجال التشخيص الطبي