كشفت الفنانة حلا الترك عن حقيقة العلاقة التي تجمعها مع الفنان المصري معتز هشام، بعد تداول العديد من الأخبار عن حقيقة ارتباطهما.

حلا الترك

نفت الفنانة حلا الترك خلال حديثها مع برنامج «فوشيا» أثنا العرض الخاص لأحدث أعمالها الفنية «سكر» ارتباطها بالفنان المصري معتز هشام: «معتز هشام.. استغفر الله العظيم».

وردت حلا الترك خلال تصريحاتها أنها بدأت مشوارها الفني عام 2011، وأن العلاقة التي تجمعها مع معتز هشام هي علاقة أخوة فقط، وأنه يمثل شقيقها.

وتابعت حديثها عن الفنان معتز هشام، قائلة: «شخص يحمل طاقة إيجابية، وعلاقتنا بالفيلم تبقى بالفيلم، أما في الواقع فهو ليس أكثر من أخ لي».

View this post on Instagram

A post shared by Foochia - فوشيا (@foochiagram)

معتز هشام

ومن جانبه، نفى الفنان الشاب معتز هشام عن وجود علاقة تربطه بالفنانة حلا الترك خارج فيلم «سكر» الذي جمعهما معًا مؤخرًا.

وقال خلال أحد تصريحاته التلفزيونية أثناء حضوره للعرض الخاص بفيلم «سكر»: «مفيش أي حاجه بيننا، كنا بنمثل دور بعض بس مش أكتر، وكنا بنحب بعض في المسلسل مش أكتر، وممكن الناس ربطت بين المسلسل والحقيقة».

فيلم سكر

فيلم «سكر» مأخوذ من رواية «صاحب الظل الطويل» للمؤلفة جين ويبستر، وتدور أحداث الفيلم في إطار موسيقيّ وعائلي، تدور الأحداث داخل ملجأ للأيتام، حول فتاة صغيرة تُدعى (سكّر) تعيش رفقة مجموعة كبيرة من الأطفال، حيث تدير الملجأ سيدة غليظة وتابع لها ذو نوايا سيئة.

فيلم «سكر» من بطولة: ماجدة زكي، ريهام الشنواني، حلا الترك، معتز هشام، ومن إخراج تامر المهدي.

اقرأ أيضاًفيلم سكر.. رسالة من محمد ثروت «فيديو»

موعد طرح أول فيلم غنائي.. معتز هشام يروِّج لـ«سكر»

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: معتز هشام فيلم سكر الفنان معتز هشام حلا الترك الفنانة حلا الترك فيلم سكر معتز هشام حلا الترک معتز هشام

إقرأ أيضاً:

إحسان الترك.. رحيل فنان لم تحمِه الهيبة من قسوة الحياة

توفّي الفنان المصري إحسان الترك، عن عمر يناهز 71 عاما، تاركا خلفه إرثا فنّيا غنيّا، لكنه أيضا حمل معه ما يوصف بـ"الغصّة المُؤلمة" جرّاء ما عايشه من التهميش والمعاناة في سنواته الأخيرة. 

الترك لم يكن مجرّد وجه فنّي مألوف على الشاشة، بل كان أيضا رمزا للهيبة والوقار، بشعره الأبيض، وبدلته الأنيقة، والسيجار الذي لم يفارقه. غير أنّ خلف هذه الصورة الفنّية المُلهمة، عاش الرجل الحياة وهو يتخبّط بين التحديات والألم.

وفي مقطع فيديو، ظهر الفنان الراحل، مؤخرا، من على سريره المرضي، وهو يؤكّد حاجته الماسّة للتمثيل، لسد احتياجاته وأسرته وسداد إيجار العقار الذي يسكن به في منطقة فيصل بمحافظة الجيزة المصرية. مشيرا إلى أنه معرّض للطرد خلال شهر، وأنه باع أثاث منزله بالكامل ولم يتبق سوى سرير وكرسي.

وصباح اليوم السبت، أعلنت زوجة الفنان المصري، إحسان الترك، عن وفاته عن عمر يناهز 71 عاما، بعد صراع طويل مع المرض؛ حيث كان يرقد بأحد المستشفيات العامة بالقاهرة، منذ عدة أسابيع نظرا لتدهور حالته الصحية، وقرار الأطباء ببتر ساقه.

خارج دائرة الضوء.. فجأة
ظهر إحسان الترك لأول مرة، خلال عام 2003، عبر إعلان لشركة أدوات منزلية، فيما بدأ مشواره الفني في أدوار مساعدة وثانوية، وشارك في مسلسلات كثيرة، منها: "يوميات سلكاوي" و"العقاب" و"حرس سلاح" و"بين شط ومية" و"العصيان".

أيضا، الترك في العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية الأخرى، أبرزها: "خالتي فرنسا"، "الباحثات عن الحرية"، "عريس من جهة أمنية"، و"قضية نسب"، و"وش إجرام"، و"مرجان أحمد مرجان"، و"أسمهان"، ومسلسل "الملك فاروق".



كان التمثيل هو شغفه الوحيد، حيث لم يكن فقط مجرّد مهنة. ومع غيابه عن الشاشة، بات يعاني من الضائقة المادية من جهة، ومن الفراغ الذي خلّفه غياب الفن عن حياته من جهة ثانية. 

حاول الترك، جاهدا أن يجد لنفسه فرصة عمل، يعود بها للفن، عبر المنتجين والمخرجين، غير أنه صُدم بأن الحل الوحيد الذي عُرض عليه هو العودة إلى مكاتب "الكاستنج دايركتور"، على الرغم من تاريخه الطويل.

وكشف الترك عن الواقع المؤلم الذي عاشه، في حديث سابق لـ"المصري اليوم"، بالقول: "مريت بفترة صعبة جدا في حياتي، بعت عفش بيتي، وبعت شقتي الكبيرة واشتريت شقة أصغر، لأني مبقتش شغال زي زمان، مفيش أي فرصة بتجيلي ومعرفش إيه السبب.. كأن في مؤامرة ضدي".

يشار إلى أن إحسان الترك، قد حصل على منصب سفير النوايا الحسنة، كما حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة نيوكاسل في انجلترا.


"جعفر العمدة" أعاده للضوء
قبل كل شهر رمضان، كان اسم إحسان الترك يشعل مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظلّ بحثه مستمرا عن فرصة عمل. وعقب مناشدته للفنان الشاب محمد رمضان، حصل على دور في مسلسل "جعفر العمدة"، الذي أعاده مؤقتا إلى الشاشة، قبل أن يعود إلى الظل، وإلى العزلة.

يقول الترك في حديثه  لـ"المصري اليوم": "كلمت محمد رمضان تاني ومبقاش يرد عليا.. تعبان جدًا من قعدة البيت ونفسي أشتغل". فيما كانت جل تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تتلخّص في كونه لم يكن يطلب الكثير، فقط فرصة ليعمل، ليشعر أنه لا يزال موجودا ومنتجا في المجال الفني.



وفي أحد الحوارات، قال إحسان الترك: "مليش أي طلبات غير إني أشتغل، أنا كنت بمضي على عقود العمل وأقولهم حطوا الرقم اللي انتوا عايزينه.. عمري ما اتكلمت في حاجة"؛ ورغم ذلك، لم يكن يجد الفنان الراحل اليوم السبت، من يستمع إليه. 

وكان الترك، يطالب بالحفاظ على رموز جيل الوسط وعدم إجبارهم على تسوّل العمل، مبرزا أنه كان يطالب بعض المنتجين والفنانين بمساعدته في الحصول على عمل، وكان يحصل على وعود بالفعل، ولكنّها سرعان ما تتبخّر في الهواء بعد ذلك ويقوم هؤلاء بإغلاق هواتفهم أو عدم الرد عليه مرة أخرى.

في عمر 71 ربيعا، رحل إحسان الترك، وهو محروم من فرصته الأخيرة، فيما لم يجد إجابة على سؤاله الذي كان يكرّره مع كل لقاء معه: "مين اللي ورا إني أقعد في البيت؟".

مقالات مشابهة

  • بعد وفاته .. طلب مؤثر من إحسان الترك لـ محمد رمضان | خاص
  • بعد فسخ خطوبتها.. نور إيهاب تكشف حقيقة ارتباطها بنور النبوي
  • تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة إحسان الترك
  • بعد تأجيلها .. موعد جنازة إحسان الترك
  • إحسان الترك.. رحيل فنان لم تحمِه الهيبة من قسوة الحياة
  • وفاة الفنان المصري إحسان الترك
  • آخر تصريح له.. ماذا قال إحسان الترك قبل وفاته؟ خاص
  • أذكار الصباح اليوم السبت 15 مارس 2025.. أستغفر الله وأتوب إليه
  • رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
  • معتز هشام يكشف كواليس مشاركته في مسلسل «ولاد الشمس» واستعداده لشخصية «قطايف».. فيديو