مسؤول روسي: سنواصل خفض صادرات النفط حتى نهاية العام
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، أن بلاده ستواصل خفضها الطوعي لصادرات النفط، البالغ 300 ألف برميل يوميا، حتى نهاية العام الجاري.
وقال نوفاك، وفقا لما أوردته قناة "روسيا اليوم" إن الخفض الطوعي لصادرات الذهب الأسود دخل حيز التنفيذ في سبتمبر وأكتوبر 2023 وسيمتد حتى نهاية العام الجاري.
وأوضح المسؤول الروسي، أن قرار الخفض الطوعي ستتم مراجعته الشهر المقبل؛ للنظر في تعميق الخفض أو زيادة الإنتاج، لافتا إلى أن هذا الخفض يأتي إضافة إلى خفض طوعي أعلنت عنه روسيا في أبريل الماضي، والذي يمتد حتى نهاية ديسمبر من العام المقبل.
يذكر أن دول مجموعة السبع الصناعية وأستراليا كانت قد اتفقت على وضع حد أقصى لسعر برميل النفط الخام الروسي المنقول بحرا عند 60 دولارا في خطوة تهدف لحرمان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الإيرادات مع الحفاظ على تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.. بينما أعلن ألكسندر نوفاك مؤخرا أن بلاده لن تصدر النفط الخاضع لسقف سعري فرضه الغرب حتى لو اضطرت موسكو لخفض إنتاجها من الخام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: صادرات النفط روسيا حتى نهایة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع صادرات الغاز الروسي لأوروبا 18-20% في 2024
الاقتصاد نيوز - متابعة
نقلت وكالة "إنترفاكس" للأنباء عن ألكسندر نوفاك نائب رئيس الوزراء الروسي قوله اليوم الأربعاء، إن إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية ارتفع حتى الآن بنسبة تتراوح بين 18 و20% هذا العام مقارنة بعام 2023.
وذكرت الوكالة نقلا عن نوفاك أن إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب والغاز الطبيعي المسال تجاوزت 50 مليار متر مكعب في الفترة من يناير/كانون الثاني إلى نوفمبر/تشرين الثاني.
أسعار الغاز الأوروبية ترتفع مع قرب انتهاء اتفاق العبور بين روسيا وأوكرانيا
وقال: "على الرغم من كل التصريحات وضغوط العقوبات، فإن الغاز منتج صديق للبيئة للغاية، وهو مطلوب بشدة. والغاز الروسي هو الأكثر فعالية من حيث التكلفة، سواء من حيث الجانب اللوجستي أو السعر".
وجاء الارتفاع من مستوى منخفض للغاية في 2023، عندما تراجعت إمدادات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا بنسبة 55.6% إلى 28.3 مليار متر مكعب مع تدهور علاقات موسكو مع الغرب بشكل حاد بسبب الصراع في أوكرانيا.
ومن المتوقع أن تتعافى الإمدادات إلى نحو 32 مليار متر مكعب هذا العام، وفقا لحسابات رويترز.
وتواجه صادرات الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا تحديات كبيرة، إذ تنتهي اتفاقية نقل الغاز الممتدة لخمس سنوات بين موسكو وكييف، والتي أدت لتدفق الصادرات الروسية عبر أوكرانيا على الرغم من الحرب، في نهاية العام، وقالت أوكرانيا إنها لن تجدد هذا الترتيب.
ويتدفق نحو نصف الغاز الروسي إلى أوروبا عبر الطريق الأوكراني، أما الباقي فيتم توريده عبر خط أنابيب ترك ستريم الذي يمر من قاع البحر الأسود.
وتشهد إمدادات الغاز الطبيعي المسال الروسي فائق التبريد المنقول بحرا ارتفاعا، وتستحوذ أوروبا على حوالي نصف هذه الصادرات.
ولا توجد لدى الاتحاد الأوروبي خطط وشيكة لوقف شراء الغاز الطبيعي المسال من روسيا، لكن التكتل قال إنه سيحاول الاستغناء عن الغاز الروسي بحلول 2027 بفضل ارتفاع الصادرات من النرويج والولايات المتحدة وقطر.