تعقد لجنة المعاشات بنقابة الصحفيين، برئاسة أيمن عبدالمجيد عضو مجلس النقابة، مساء اليوم الأربعاء، الحلقة الثالثة من صالون تواصل الأجيال، تحت عنوان “الصحافة بين جبهة أكتوبر النصر وجبهة الوعي”؛ وذلك احتفاءً باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة.

ويُعقد صالون تواصل الأجيال شهريًا؛ بهدف التواصل بين أجيال مهنة الصحافة، ونقل خبرات الأساتذة الروّاد للأجيال التالية.

ويستضيف الصالون عددًا من روّاد المهنة، الذين قاتلوا بالقلم على جبهة جبهة حرب تحرير سيناء، أكتوبر 1973، وأبطال من المُقاتلين أصحاب البطولات من القوات المسلحة؛ للاستفادة من دروس وروح انتصارات أكتوبر، في مواصلة القتال على جبهة الوعي والتنوير.

ودعا أيمن عبدالمجيد رئيس اللجنة، ومدير الصالون، أساتذة وشباب المهنة للمشاركة في الحلقة الخاصة، التي تأتي بحضور أبطال من الصحفيين الذين قاتلوا بالسلاح والقلم في حرب أكتوبر.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: صالون تواصل الأجيال صالون تواصل الأجيال بنقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

“الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال

المناطق_واس

تُعدّ “الشبة الرمضانية” من أبرز التقاليد الاجتماعية التي تميز منطقة الحدود الشمالية خلال شهر رمضان المبارك، ويجتمع كبار السن والشباب حول نار الشبة في ليالي الشهر الفضيل، في لقاءات يملؤها الدفء والمودة، وتمتزج فيها الأحاديث الودية باسترجاع الموروث الثقافي للمنطقة.

وتحظى هذه المجالس الرمضانية بمكانة خاصة في المجتمع، وتعزز الروابط الأسرية والجيرة، وتوفر مساحة لتبادل القصص والتجارب، إلى جانب مناقشة الموضوعات التي تهم الأهالي في أجواء يملؤها الألفة والمحبة.

أخبار قد تهمك مخيمات إفطار الصائمين بالحدود الشمالية.. 16 عامًا من العطاء في رمضان 1 مارس 2025 - 11:09 مساءً أسواق التمور والقهوة في الحدود الشمالية تشهد إقبالًا متزايدًا مع اقتراب رمضان 26 فبراير 2025 - 11:40 مساءً

وأوضح مروي السديري أن الشبة ليست مجرد تجمع حول النار، بل هي رمز للكرم والتآخي بين أفراد المجتمع، ويتبادلون الأحاديث عن الماضي والتطورات التي شهدتها المنطقة، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من التراث المحلي.

من جهته، أشار كريم الذايدي إلى أن هذه الجلسات تسهم في توطيد العلاقات الاجتماعية، كما تظل المجالس مفتوحة للجميع، ويشارك الحاضرون في إعداد القهوة وتبادل الأخبار، مؤكدًا أن التمسك بهذه العادات يربط الأجيال بماضيها العريق.

وفي حديثه أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية المتقاعدين بمنطقة الحدود الشمالية، جزاء مرجي، أن الشبة الرمضانية كانت ولا تزال جزءًا من تراثنا، فقد نشأنا عليها، وهي تجمع الأجيال، وتمنح فرصة لاستعادة الذكريات ومشاركة التجارب مع الشباب، وأن رمضان يمثل الوقت المثالي لإحياء مثل هذه العادات، لما تعكسه من روح المحبة والتواصل وتعزيز القيم الاجتماعية بين الأجيال.

ورغم التغيرات الحديثة، لا تزال “الشبة الرمضانية” حاضرة في العديد من منازل الأهالي بمنطقة الحدود الشمالية، ويحرصون على إحيائها في ليالي رمضان، وسط أجواء دافئة تجسد أصالة التقاليد الاجتماعية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • في محاضرته الرمضانية الثالثة: قائد الثورة: الأنبياء هم القدوة والهداة والرموز الذين يجب أن يلتف حولهم المجتمع البشري
  • “محمية الإمام تركي بن عبدالله” تفعّل اليوم العالمي للحياة الفطرية وتعزز الوعي البيئي
  • مجلس السبيعي الرمضاني: منبر للتواصل ونقل الخبرات بين الأجيال
  • كرامي: اشدّ على ايدي العناصر في الاجهزة الامنية الذين انتشروا اليوم
  • “الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية.. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
  • “الشبة الرمضانية” في الحدود الشمالية .. دفء التقاليد وجسر التواصل بين الأجيال
  • «الشيوخ» يبدأ جلسته العامة لمناقشة مشكلات الاستثمار والتصدير
  • حرب جديدة على الأبواب: تفعيل جبهة الساحل الغربي
  • إسرائيل اليوم: نتنياهو يعقد الليلة اجتماعا أمنيا بمشاركة المفاوضين
  • تساقط أمطار رعدية معتبرة على 12 ولاية اليوم