RT Arabic:
2024-11-16@12:55:47 GMT

لا شيء جيدًا ينتظر تركيا في قمة الاتحاد الأوروبي

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

لا شيء جيدًا ينتظر تركيا في قمة الاتحاد الأوروبي

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن احتدام العلاقة بين الغرب وأردوغان.

 

وجاء في المقال: من المقرر أن تناقش القمة غير الرسمية للاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس أوروبا، يومي 5 و6 أكتوبر في غرناطة، مسألة التوسيع المقبل للاتحاد الأوروبي. فالتكامل الأوروبي ينتظر 9 أو 10 دول، لكن تركيا لن تكون من بينها بالتأكيد.

وبعد موافقة أنقرة على التصديق على البروتوكول الخاص بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، من المفترض أن يتخذ البرلمان التركي قرارًا مماثلا هذا الخريف. كان أردوغان يراهن على مجاملة متبادلة من الغرب.

وهو قبل كل شيء، راهن على تقدم في انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي أو في المفاوضات بشأن نظام الإعفاء من التأشيرة مع الاتحاد الأوروبي. ولكن على ما يبدو، لا هذا ولا ذاك ينتظر تركيا هذا الخريف. الشيء الوحيد الذي حققه أردوغان هو النشر الوشيك لتقرير المفوضية الأوروبية وخدمة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي. فالعمل عليه اكتمل تقريبا. وقد صرحت الممثلة الرسمية للمفوضية الأوروبية آنا بيسونيرو للصحفيين بهذا الشأن. ووفقا لها، فإن التقرير سيحدد استراتيجية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا للسنوات المقبلة. وكما أكدت بيسونيرو، فإن الاتحاد الأوروبي على استعداد لإقامة علاقات مع تركيا "للسير نحو علاقة بناءة من أجل الرخاء والاستقرار المشترك، على أساس الالتزامات في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون، والقانون الدولي والاستقرار الإقليمي".

هذه الصيغ كلها، لا تبشر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بالخير.

والسؤال الوحيد الذي يبقى مفتوحًا هو إلى أي مدى سلطات الاتحاد الأوروبي مستعدة للمضي في إدانة سياسات الزعيم التركي. هل ستجري مناقشة الأحداث الأخيرة في ناغورني قره باغ والوضع في قبرص خلال قمة غرناطة؟ ومن الواضح أن هناك دوائر معينة مهتمة بهذا الأمر في الاتحاد الأوروبي.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أنقرة الاتحاد الأوروبي حلف الناتو رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

تركيا: موسكو حيادية بشأن تطبيع العلاقات مع دمشق

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن روسيا تقف على الحياد نوعاً ما بخصوص تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشق.

وأضاف فيدان: "إذا أرادت حكومة دمشق اتخاذ خطوات بشأن بعض القضايا الحاسمة، فلا أعتقد أن الروس سيقولون لا، لكنني لا أعتقد ولا أرى أن الروس سيمارسون ضغوطاً كبيرة على (حكومة دمشق) لاتخاذ هذه الخطوات، وبصراحة، يبدو أنهم محايدون بعض الشيء بشأن هذه القضية"، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول" الإخبارية.

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان: #روسيا تقف على الحياد نوعا ما بخصوص تطبيع العلاقات بين أنقرة ودمشقhttps://t.co/DZXS2kxHkh pic.twitter.com/kctvGhV7F5

— Anadolu العربية (@aa_arabic) November 16, 2024

وأشار فيدان إلى ضرورة اتخاذ بعض الخطوات اللازمة للتوصل إلى حل في المسألة السورية.

وأكد أنه "يجب على النظام السوري أن يختار إعادة نحو 10 ملايين سوري في الخارج إلى بلادهم".

ولفت فيدان إلى أن النظام السوري يواجه حالياً تأثيرات التوسع الإسرائيلي في المنطقة بشكل لم يسبق له مثيل.

وتابع: "على مدى السنوات الثلاث الماضية، شاهدنا الطيران الإسرائيلي يضرب الميليشيات الإيرانية بشكل ممنهج، مرة أو مرتين، وأحيانا 3 مرات في الأسبوع".

وأردف: "كانوا ينفذون الضربات بالتنسيق مع الروس، والآن نشاهد أن وتيرة الضربات زادت بعد الحرب في قطاع غزة".

مقالات مشابهة

  • تركيا: موسكو حيادية بشأن تطبيع العلاقات مع دمشق
  • إعلام إسرائيلي: وزير خارجية الاتحاد الأوروبي طلب حظر الاستيراد من مستوطنات الضفة
  • الاتحاد الأوروبي يدرس فرض عقوبات على الصين
  • بوريل: سأقترح على الاتحاد الأوروبي تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
  • بلومبرج: الاتحاد الأوروبي يخطط لتبني حزمة أخرى من العقوبات ضد روسيا
  • أمير قطر يصل أنقرة لتعزيز التعاون مع تركيا وسط توترات إقليمية
  • تركيا تعلن قطع العلاقات مع إسرائيل نهائية
  • العراق وتركيا يبحثان سبل تعزيز التعاون القضائي وتطوير العلاقات
  • أردوغان يعلن قطع العلاقات الدبلوماسية بين تركيا وإسرائيل
  • لتعزيز العلاقات الثنائية.. أمير قطر يزور تركيا الخميس