لا شيء جيدًا ينتظر تركيا في قمة الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، عن احتدام العلاقة بين الغرب وأردوغان.
وجاء في المقال: من المقرر أن تناقش القمة غير الرسمية للاتحاد الأوروبي وأعضاء مجلس أوروبا، يومي 5 و6 أكتوبر في غرناطة، مسألة التوسيع المقبل للاتحاد الأوروبي. فالتكامل الأوروبي ينتظر 9 أو 10 دول، لكن تركيا لن تكون من بينها بالتأكيد.
وبعد موافقة أنقرة على التصديق على البروتوكول الخاص بانضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، من المفترض أن يتخذ البرلمان التركي قرارًا مماثلا هذا الخريف. كان أردوغان يراهن على مجاملة متبادلة من الغرب.
وهو قبل كل شيء، راهن على تقدم في انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي أو في المفاوضات بشأن نظام الإعفاء من التأشيرة مع الاتحاد الأوروبي. ولكن على ما يبدو، لا هذا ولا ذاك ينتظر تركيا هذا الخريف. الشيء الوحيد الذي حققه أردوغان هو النشر الوشيك لتقرير المفوضية الأوروبية وخدمة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي. فالعمل عليه اكتمل تقريبا. وقد صرحت الممثلة الرسمية للمفوضية الأوروبية آنا بيسونيرو للصحفيين بهذا الشأن. ووفقا لها، فإن التقرير سيحدد استراتيجية العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا للسنوات المقبلة. وكما أكدت بيسونيرو، فإن الاتحاد الأوروبي على استعداد لإقامة علاقات مع تركيا "للسير نحو علاقة بناءة من أجل الرخاء والاستقرار المشترك، على أساس الالتزامات في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون، والقانون الدولي والاستقرار الإقليمي".
هذه الصيغ كلها، لا تبشر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا بالخير.
والسؤال الوحيد الذي يبقى مفتوحًا هو إلى أي مدى سلطات الاتحاد الأوروبي مستعدة للمضي في إدانة سياسات الزعيم التركي. هل ستجري مناقشة الأحداث الأخيرة في ناغورني قره باغ والوضع في قبرص خلال قمة غرناطة؟ ومن الواضح أن هناك دوائر معينة مهتمة بهذا الأمر في الاتحاد الأوروبي.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة الاتحاد الأوروبي حلف الناتو رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور سكوت لوكاس، أستاذ العلوم السياسية، على تحضيرات سعودية - فرنسية لعقد مؤتمر دولي بشأن قضية فلسطين، قائلا: «هذا الأمر مهم للغاية لا أعتقد أن الاعتراف بدولة فلسطين بكل تأكيد يمكن أن يكون هو الحل المباشر وأن توقف الحرب الاسرائيلية ضد غزة وإنما هي أحد العوامل التي ربما تكون حاسمة وإحدى الخطوات الأساسية لتحقيقها».
عدد من الدول الأوروبية اعترفت بالدولة الفلسطينية
وأضاف لوكاس، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي في برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت: «أعلم أن خلال الأشهر القليلة الماضية عددًا من الدول الأوروبية اعترفت بالدولة الفلطسينية وذلك في سياق دولي من بينهم النرويج وأسبانيا وبلجيكا يدعمون ويناصرون هذه الفكرة، مشيرًا إلى دعوة تطبيق مبادئ المحاسبة على القادة الإسرائيليين بما فيهم نتنياهو بسبب جرائم الحرب.
فرنسا التي تدعم هذه الفكرة بارساء الدولة الفلسطينيةوتابع أن بعض الدول الأوروبية ترى أن هذا هو السبيل لتحقيق التقدم في ملف القضية الفلسطينية، ولكن عددًا من الدول الأوروبية لها موقف مغير بشأن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ولكن هناك بعض الرؤى مثل فرنسا التي تدعم هذه الفكرة بارساء الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي وحده لن يستطيع الضغط على إسرائيل لوقف الحرب في غزة.