التضامن تقر قرار حقوق الانسان بتأجيل الجمعية العمومية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أقرت وزارة التضامن الاجتماعي قرار مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان الصادر بتاريخ ٩ سبتمبر الماضي بتأجيل عقد الجمعية العمومية التي كان من المزمع عقدها في السادس من أكتوبر الجاري.
يأتي ذلك بعد التوافق في تحديد جوانب بطلان الدعوة للجمعية، وأبرزها عدم صحة إعلان اعضاء الجمعية العمومية إعلاناً قانونياً صحيحاً بمواعيد فتح وغلق باب الترشح وموعد انعقاد الجمعية.
وأصدرت الوزارة قرارها بإلغاء انعقاد الجمعية العمومية في الموعد المذكور لما شابها من بطلان في الإجراءات، على أن يتم تحديد موعد جديد لانعقادها من قبل مجلس أمناء المنظمة بعد ازالة اسباب البطلان وتنقية كشوف اعضاء الجمعية العمومية.
لذلك يؤكد مجلس إدارة المنظمة على ما أعلنه مسبقا على صفحة الفيس بوك في ٢٤ سبتمبر ٢٠٢٣ بإلغاء انعقاد الجمعية العمومية، التي كان مزمع انعقادها في السادس أكتوبر الجاري.
كما قرر مجلس الأمناء تنفيذ قراره بتكليف الأستاذ أبو القاسم إبراهيم نوبي بمهام المدير التنفيذي للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان لحين عقد الجمعية العمومية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التضامن حقوق الإنسان تأجيل الجمعية العمومية وزارة التضامن الاجتماعي الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
جبالي لوفد الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية: العالم بحاجة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي
استقبل المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمقر المجلس وفداً من الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية.
في مستهل اللقاء، أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على الروابط الراسخة التي تجمع مصر مع الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية وشعوبها الصديقة، مؤكداً الدعم التام لأنشطة الجمعية إيماناً بدورها الرائد في خلق مساحات من الحوار، ومُشيداً بدور الجمعية في التأكيد على قيم المسيحية وغاياتها النبيلة التي تحض على المحبة والتسامح.
خلال اللقاء، أشار رئيس مجلس النواب إلى أن العالم يمر بمنعطف خطير جراء تزايد وتيرة الصراعات الجيوسياسية، والتي باتت تعصف بالأمن والسلم والاستقرار العالمي، وهو ما خلق شواغل حقيقية لدى الشعوب إزاء التهديد الجسيم للسلم والتعايش العالمي، مما يُظهر الحاجة الماسة لترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي المُشترك بين الأديان والثقافات المُختلفة.
وأكد المستشار الدكتور حنفي جبالي على أن مصر بحضارتها الضاربة في جذور التاريخ قد جسدت دوماً مساحة آمنة للتنوع، حيث تلاقت على أرضها الأديان والثقافات، وهو ما جعل التسامح في مصر سمة متأصلة في نسيج وجينات المجتمع المصري، كما أشاد رئيس مجلس النواب بالدور الوطني الذي لطالما لعبته وتلعبه الكنيسة المصرية العريقة عبر التاريخ، وما تغرسه من قيم وتعاليم فكرية وروحية تُعزز الانتماء والشعور بالمسئولية بالتكامل مع الجهود الدؤوبة التي يبذلها الأزهر الشريف في نموذج مُلهم للتناغم الوطني الفريد القائم على تعزيز المواطنة وقبول الآخر.
من جانبه، عبر سكرتير عام الجمعية البرلمانية الأرثوذوكسية عن بالغ تقديره لاستقبال مجلس النواب المصري اجتماعات الأمانة الدولية للجمعية، ناقلاً خالص الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية على مبادراته ومُنجزاته والتي أضفت مزيداً من القوة على مصر وجعلت منها واحة للاستقرار في الشرق الأوسط، مؤكداً على ضرورة تدعيم أصوات السلام والاستقرار لتكون درع واقي في مواجهة المآسي الإنسانية والتحديات العالمية.