المناطيد الهوائية تحلق في سماء العلا في تجربة استثنائية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أعلنت " لحظات العلا " إطلاق رحلات المناطيد الهوائية في العلا على مدار العام من خلال تجربة " البالون البطل" حيث توفر التجربة المثيرة إضافةً جديدة للسياحة في المنطقة وتقدم تجارب استثنائية للزوار في سماء العلا.
وتتيح الرحلات التي انطلقت مع بداية هذا الشهر للضيوف الانطلاق بتجربة لا مثيل لها مع شروق الشمس، على ارتفاع 4 آلاف قدم فوق وديان العلا وواحاتها الخضراء ومواقع الآثار الفريدة، فضلاً عن الاستمتاع بمعلومات وقصص عن تاريخ وحضارة المنطقة التي تعود لآلاف السنين، يقدّمها طواقم الرحلة من ذوي الخبرة في مجال التحليق بالمناطيد في مختلف الوجهات حول العالم، بما يوفر تجربة فريدة وفاخرة وآمنة في الوقت نفسه.
وتمثّل رحلات المناطيد الهوائية أحدث الإضافات الفاخرة إلى مجموعة تجارب الوجهة المتنوعة بين أنشطة المغامرات والفنون والتراث والرياضات وسط المناظر الطبيعية الفريدة والأجواء المميزة للمنطقة، حيث تقدّم العلا مجموعة من العروض السياحية المتنوعة منها تجارب الهبوط من قمم الجبال وتسلق الصخور والزيبلاين وغيرها الكثير، وجولات طائرات الهليكوبتر على مدار العام.
وبإمكان جميع زوار العلا حجز ركوب المناطيد التي تتناسب مع جميع الأعمار، ويشمل كل حجز خدمة توصيل مجانية للضيوف من وإلى الفندق الذي يقيمون فيه، وذلك عن طريق الموقع التالي.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
«فن أبوظبي».. تجارب ثقافية وفنية تثري المشهد الإبداعي
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة سيف النعيمي: نفاد تذاكر «الفورمولا- 1» مبكراً يؤكد ثقة العالم في أبوظبي محمد الشرقي يشهد انطلاق «مؤتمر الفجيرة للفلسفة»تتواصل فعاليات النسخة الـ 16 من «فن أبوظبي»، في منارة السعديات، وتستمر لغاية 24 نوفمبر الجاري، بتنظيم دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وهي نسخة حافلة بالمشاركات المحلية والعالمية، حيث بلغ عدد الصالات المشاركة في هذه الدورة أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، وتعكس الأعمال الفنية المتنوعة بين النحت والحفر وفنون التشكيل ومنتجات فنون التراث تنوعاً كبيراً يفوق مشاركات الدورات السابقة.
وتعكس الأعمال الفنية العديد من القضايا الملحة، مثل الهوية والاستدامة والموروث التاريخي والاغتراب، ولأول مرة يشارك في المعرض «صالون مقتني الفنون» ويجمع فيه عرض التحف والمخطوطات والمقتنيات التاريخية، إضافة إلى الأعمال الفنية، ويسلط «فن أبوظبي» في نسخته الحالية الضوء على الفنانين المعاصرين، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة، حيث يضم أقساماً جديدة تسلط الضوء على مجموعة من الفنانين الحديثين في المنطقة، وتتيح منصة لإبراز الأعمال الفنية القادمة من آسيا الوسطى ومنطقة القوقاز، وهو ما يعمق التبادل الثقافي بين مختلف الحضارات.
ويتحدث الفنان عبد القادر الريس لـ«الاتحاد» عن نسخة هذا العام من المعرض، قائلاً: «أنا أحب استعمال اللون والفرشاة وهما عندي أبلغ من الكلام، لذلك أعذروني إذا لم أستفض بالشرح، موسم (فن أبوظبي) بالنسبة لنا مثل عيد وحدث وإنجاز غير عادي تتجمع فيه أعداد كبيرة من الجاليريهات من أنحاء العالم، وهذه فرصة طيبة للفنان والمقتني وكذلك للمبتدئين بالفن، حيث يكتشفون أشياء جديدة، وهي فرصة للشباب للاستفادة مما يعرض في (فن أبوظبي)».
من جانبه يقول خالد صديق المطوع، مؤسس وصاحب جاليري «الاتحاد للفن الحديث»: «حدث (فن أبوظبي) ضروري جداً لأنه يعرض كل جديد لكل فنان، سواء كان فناناً محلياً أو عالمياً، وهو فرصة للمقتنين».
وتقول الفنانة سلوى زيدان: «فن أبوظبي هو المحرك الرئيس للفن في الإمارات، ننتظره كل سنة لنتعرف على التنوع والتجديد بالعالم في فنون التشكيل، وهذه النسخة التي استقطبت الكثير من الجاليريهات الجديدة، قياساً إلى الدورة السابقة من المعرض، وهذا شيء مهم ينهض بالثقافة والفنون بالإمارات والمنطقة بل والعالم».