الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل في الكيمياء «اليوم»
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
تعلن الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، التي تعد الهيئة المانحة لـ جوائز نوبل، اليوم الأربعاء، عن اسم الفائز أو الفائزين بـ جائزة نوبل في الكيماء 2023.
ويعد اليوم الأربعاء ثالث أيام جوائز نوبل 2023 ضمن موسم جوائز نوبل لعام 2023، والمقام على مدار 8 أيام، بدءا من الأحد الماضي وحتى الإثنين 9 أكتوبر الجاري.
كشفت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، موعد إعلان اسم الفائز أو الفائزين بجائزة نوبل في الكيمياء 2023، ومن المقرر أن تكون في تمام الساعة 11:45 بتوقيت وسط أوروبا على أقرب تقدير، والذى يعادل الساعة 12:45 بتوقيت القاهرة.
يُذكر أنه الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم، رفعت هذا العام قيمة جائزة نوبل 2023 إلى 11 مليون كرونة سويدية، أي ما يقرب من مليون دولار أمريكي.
جائزة نوبل للكيمياء 2023يشار إلى أن جائزة نوبل في الكيمياء واحدة من جوائز نوبل التي تمنحها الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم إلى العلماء لمساهماتهم المميزة في مجال الكيمياء.
وتشرف مؤسسة نوبل على إدارة الجائزة، وتمنح من قبل الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم بناء على طلب من لجنة نوبل في الكيمياء الاختصاصية، والتي تتألف من خمسة أعضاء منتخبين من طرف الأكاديمية.
وتقدم الجائزة في حفل يقام سنوياً يوم العاشر من ديسمبر في العاصمة السويدية ستوكهولم، يوافق هذا التاريخ الذكرى السنوية لوفاة ألفريد نوبل.
وكان ألفريد نوبل قد اقترح عام 1895م منح جوائز في مجالات مختلفة، في مجالات الكيمياء والفيزياء والأدب والطب أو علم وظائف الأعضاء والسلام، والتي بدأ منحها سنة لأول مرة سنة 1901م.
اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء» يحصد 3 جوائز من مؤسسة «جلوبي» الأمريكية
مسابقة أحمد العوضي بجوائز 100 ألف جنيه «صورة»
بنك مصر يحصل على أربع جوائز من مجلة ذا ديجيتال بانكر العالمية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم جائزة نوبل 2023 جوائز جوائز نوبل جوائز نوبل 2023 الأکادیمیة الملکیة السویدیة للعلوم جوائز نوبل نوبل 2023
إقرأ أيضاً:
سولي برودوم: أول من حصل على نوبل في الأدب تكريم مستحق أم اختيار مفاجئ؟
في عام 1901، أعلنت الأكاديمية السويدية منح أول جائزة نوبل في الأدب إلى الشاعر الفرنسي رينه سولي برودوم، في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات آنذاك، ولا تزال موضع نقاش حتى اليوم.
ففي الوقت الذي كان العالم الأدبي يعج بأسماء أدبية كبرى مثل ليو تولستوي، جاء اختيار برودوم ليكون أول من يحمل هذا الشرف، فهل كان ذلك تكريمًا مستحقًا أم اختيارًا مفاجئًا؟
لماذا اختير سولي برودوم؟عند الإعلان عن فوزه، بررت الأكاديمية السويدية قرارها بأن برودوم قدم “إنتاجًا شعريًا يحمل مثالية نادرة، وكمالًا فنيًا، واهتمامًا بالفكر الفلسفي”.
تميزت أشعاره بالتأمل العميق والبحث عن الحقيقة، إذ كان يمزج بين العاطفة والمنطق بأسلوب شعري يعكس خلفيته العلمية كمهندس، كما أنه لم يكن مجرد شاعر، بل ناقدًا وفيلسوفًا، مما جعل أعماله تحظى بتقدير خاص بين النخبة الفكرية في أوروبا.
الجدل حول الجائزة: هل كان يستحقها؟رغم إشادة الأكاديمية به، إلا أن منح الجائزة له بدلاً من أسماء عملاقة مثل ليو تولستوي، وإميل زولا، وهنريك إبسن أثار انتقادات واسعة.
اعتبر كثيرون أن تأثير برودوم في الأدب العالمي لم يكن بنفس قوة هؤلاء الأدباء، الذين أثروا بعمق في الفكر الإنساني وألهموا أجيالًا كاملة من الكتاب.
كما أن منح الجائزة لشاعر فرنسي في عامها الأول اخذ على أنه انحياز للأدب الفرنسي، خاصة أن السويد كانت متأثرة ثقافيًا بفرنسا في ذلك الوقت.
تأثير الجائزة على مسيرته الأدبيةبعد فوزه، لم يشهد إنتاج برودوم الأدبي تطورًا كبيرًا، بل تراجع تدريجيًا بسبب حالته الصحية، حيث أصيب بجلطة دماغية أثرت على نشاطه الإبداعي.
ومع مرور السنوات، خفت بريق اسمه مقارنة بأدباء آخرين، وأصبح ينظر إليه كشاعر رمزي في تاريخ الجائزة أكثر من كونه كاتبًا شكل علامة فارقة في الأدب العالمي.