دعبس رئيسا والبدري ومصطفي وكيلين وناجح أمينا للسر لتعليم الشيوخ
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أسفرت نتائج انتخابات هيئات مكاتب اللجان النوعية بمجلس الشيوخ عن فوز الدكتور محمد نبيل دعبس رئيسا للجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وفوز كل من اللواء دكتور احمد علي البدري وكيلا اول والدكتورة رندا محمد مصطفي وكيلا ثانيا والدكتور ناحج محمد سيد امينا للسر.
في أول تصريح له بعد الفوز برئاسة تعليم الشيوخ يوم الانتخابات الرئاسية سيكون يوم لرد الجميل للرئيس السيسي وادعوا الجميع للنزول وبقوة للرد على الشائعات.
وقال دعبس أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يضع ملفي التعليم والتكنولوجيا في المقام الأول لان هذين الملفين المهمين بالفعل هم قاطرة الحياة والاقتصاد في العالم.
وأضاف دعبس ان ما تم في ملف التعليم يعتبر اعجاز بكل ما تحمله الكلمة من معني خاصة في ظل الظروف الاقتصادية التي تعصف بالعالم اجمع ففي ظل تلك الظروف والتحديات وجدنا افتتاح العشرات من الجامعات الحكومية والأهلية وكذلك افتتاح الاف من المدارس لتخفيف الكثافات ولتحقيق تعليم متميز وتخريج مخرج يتواكب مع سوق العمل ويتواكب مع مستجدات العصر، كما ان مصر تسير بخطي واضحة وثابتة وفي فقزات كبيرة جدا في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ويعتبر هذا المجال من المجالات التي يعتمد عليها الاقتصاد القومي في ظل ارتفاع معدلات النمو في هذا القطاع وتحقيقة نسب عالية جدا .
وأكد دعبس علي ان ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنصب رئيس الجمهورية لولاية جديدة كان مطلبا شعبيا واستجابة لرغبات المواطنيين ممن احتشدوا في الشوارع والميادين لمطالبة سيادتة بتكملة المشوار ولجني ما تحقق من ثمار ولتكملة كافة المشروعات القومية ولذلك وجب التوعية لكل مصري ومصرية بما تحقق من إنجازات ونشر تلك الثقافة خاصة في ظل ما يحاول البعض بثه من شائعات والعمل علي تعكير الصفو العام ولكن الرد عليهم سيكون قاسيا جدا من خلال الشعب نفسه لان الشعب المصري ذكي جدا ويعرف جيدا التفرقة بين الغث والثمين والشعب منتظر يوم الانتخابات بفارغ الصبر ليرد الجميل للقائد والزعيم وسيكون يوم الانتخابات الرئاسية يوم عرس ومن هذا المنطلق ادعوا جميع المصريين للنزول وبقوة في هذا الاستحقاق الدستوري والوطني واعتقد ان نزول المواطن اصبح فرض عين علي الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التعليم تعليم الشيوخ الانتخابات الرئاسية الشائعات
إقرأ أيضاً:
شمعون: قائد الجيش برهن أنه جدي ولا مانع من انتخابه رئيسا
قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب كميل شمعون تعليقاً على استهداف البسطة على: "حذرنا مرارا من تداعيات الحرب وقامت القيامة عندما شبهت لبنان بغزة وللأسف وصلنا اليها".
واعتبر عبر "لبنان الحر" أن "الهدنة هي مفتاح التعامل بين دولتين، فعندما نسفنا الهدنة وصلنا الى الضحايا والدمار والتفجير وسببها اننا لا نحافظ على الحياد الإيجابي"، ودعا إلى "اتفاق هدنة جديد وإلى إيقاف كل سلاح غير شرعي وتطبيق اتفاق الطائف ولينضم الحزب الى الشرعية اللبنانية". وقال: "علينا ان نخرج من دوامة الحرب والمقاومة، فلبنان لن يرتاح بل علينا ان نفكر بمستقبلنا ومستقبل أولادنا. نحن نريد ألا ييأس اللبناني وأن يبقى في أرضه. يكفي تدخلات خارجية بالشؤون اللبنانية ولنلتفت الى كيفية العيش معا كلبنانيين".
ورأى ان "المفاوضات التي ستحصل بين لبنان وإسرائيل ستكون غير تلك التي بين إسرائيل والحزب، فالاخير لا يمثل لبنان وهو الذي افتعل جبهة الاسناد". وقال: "ايران سيطرت على لبنان في الدولة والحكومة والسلاح غير الشرعي واذا لم يكن أحد يريد الإقرار بذلك كمن يختبئ وراء اصبعه، ولا شك ان السيطرة خفت وستخف أكثر ولكن ما زالت حتى اليوم تستبيح القرار اللبناني ويجب ان نصل لمرحلة يصبح فيها القرار بيد اللبنانيين".
ولفت الى ان "الخوف الإيراني من الداخل أكثر مما هو من الخارج فهناك بيئة في ايران لم تعد تتحمل التشدد وقد نصل الى فك الدعم عن حزب الله فعصب الحرب هو المال، من هنا عندما ينقطع المال ستقف الحرب مهما كانت الأسباب". وأشار إلى ان "هناك استياء ولو غير معلن من كل ما يحصل في البيئة الشيعية والوضع الرديء الذي وصلوا اليه"، لافتا الى ان "السلاح غير الشرعي أوصلنا الى أقصى درجات الدمار والخوف بعضنا من بعض".
وقال: "على الجيش أن يقوم بواجباته وان يلملم السلاح غير الشرعي واذا لم يحصل ذلك فالبلد ذاهب الى التقسيم. اما ان نعود الى التسلح ونضع سلاحًا بوجه آخر وهو أمر مرفوض ومستبعد واما نعود الى فكرة لكم لبنانكم ولنا لبناننا".
أضاف: "حتى تحصل انتخابات رئاسية، على المدفع ان يسكت والمرحلة لا تزال تنتظر وقف الاشتباكات الى حين عودة لبنان سيد قراره والذهاب بعدها الى انتخاب رئيس" .
واعتبر ان "المعادلة النيابية لا تزال نفسها ولا يمكن ان نأتي برئيس تصادمي من الطرفين، ولكن ان يكون مقبولاً من الجميع ويتمتع بقدرة إصلاحية وان يكون مقبولاً لبنانياً ودولياً وصاحب كف نظيفة".
وختمك "لدينا ثقة بقائد الجيش لأنه حافظ على المؤسسة العسكرية وبرهن انه قائد جدي ولا مانع لدي من ان يتم انتخابه رئيساً، مع ان تجربتنا مع العسكر السابقين فاشلة جداً، لكن هذا لا يعني انه ينطبق على جميع العسكر، وانا مع التمديد للقائد".