بالفيديو.. فصائل المقاومة في غزة تطلق صواريخ تجريبية تجاه البحر
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، صواريخ تجريبية تجاه البحر، في إطار تحسين قدراتها الصاروخية.
إسرائيل: "حماس" تطلق صواريخ تجريبية جديدة باتجاه البحروفي أغسطس الماضي، أجرت المقاومة في قطاع غزة تجربة صاروخية، بإطلاق أكثر من 50 صاروخاً باتجاه البحر، من بينها صواريخ "عياش 250".
يُذكر أنّ صاروخ "عيّاش 250" كشفت عنه "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس، في معركة "سيف القدس"، في مايو 2021، وذلك بعدما أطلقته تجاه مطار "رامون" الإسرائيلي، قرب مستوطنة إيلات، والذي يبعد نحو 220 كيلومترا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا القضية الفلسطينية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اسرائيل تستطلع بالنار توسيع العملية البرية
كتبت" الاخبار": أظهرت الإجراءات الميدانية التي اعتمدها جيش العدو الاسرائيلي بعد فشل مرحلته البرية الافتتاحية أنه يهدف في المرحلة الأولى إلى السيطرة على المناطق المرتفعة في الجانب اللبناني لاجتياز عائق تفوّق التضاريس من الجهة اللبنانية عن تلك المقابلة لها في الجهة الفلسطينية. ويحاول العدو بذلك تأمين حماية لخلفية قواته في المستعمرات الحدودية، وتأمين إشراف على مناطق العمليات الجديدة. في المقابل، فإن ارتفاع التلال اللبنانية عن مثيلاتها الفلسطينية وتعدّد تضاريسها والغطاء الشجري الذي يغطيها بغابات تتزايد كثافتها كلما اتجهت غرباً، تمنح المقاومة ميزات تكتيكية مهمة.
ورغم الإخفاقات المتعددة، يبدو من الاستعدادات وتموضع الفرق الخمس من جيش العدو، أن طموحات صناع القرار لديه تتمثل بتطوير العملية البرية لاحتلال المناطق الواقعة بين الحدود ونهر الليطاني، وربما التمدد أكثر باتجاه إقامة شريط عازل بين شمال الليطاني وجنوبه بعمق 10 كيلومترات.
وعليه، يظهر أن طبيعة انتشار الفرق الخمس تضع 4 فرق دبابات (188-7-8-179) بتصرف الفرق المنتشرة وسطاً وشرقاً (36-91-98-210)، فيما تضع فرقتين مدرّعتين أخريين (205 و4) في تصرف الفرقة 146 التي يبدو من انتشارها أنها قد تنفذ عملية محدودة باتجاه البياضة - شمع. أما الفرق الأربع الباقية، فإن نشرها بشكل متلاصق، يرجّح إمكانية قيام قيادة العدو بعد يأسه من اختراق الحافة الأمامية والنسق الدفاعي الأول للمقاومة، باستخدام هذه الألوية المدرّعة التي يوازي تعدادها 440 دبابة ومركبة مدرّعة، لتحقيق «صدمة دبابات» باتجاه منطقة تل النحاس – الخردلي - كفرتبنيت النبطية، وهذا ما تتحسّب له المقاومة.
وكما تُظهر الوقائع العسكرية، فإن الميدان يشهد كفاءة استخبارية تكتيكية شاملة من المقاومة، سيّما في المعلومات القتالية الفورية، وسرعة استثمارها، ما يؤكد جهوزية وفعالية وتحكم منظومات القيادة والسيطرة التكتيكية المرتبطة بالقيادة، وهذا ما جعل أسلوب قتال مجموعات المشاة ومجموعات ضد الدروع العاملة في النسق الأول أكثر مرونة وقدرة على إلحاق الأضرار بالعدو. وكما يبدو، فإن المقاومة تُظهر من خلال سلاسة مناوراتها، أنها تسبق مجموعات وفصائل وسرايا العدو دائماً بخطوة أو خطوتين، وهذا ما يمنحها ميزة عدم الاستعجال في إعداد الكمائن، بل نصبها بشكل متقن ومحترف. وهو ما يظهر من خلال مسارعة العدو في معظم اشتباكاته المباشرة في الأسبوع الأخير إلى وقف الاشتباك فوراً.
وفي الميدان، تُظهر المقاومة تكيّفاً سريعاً يتجلّى في أساليب التغيير في طرائق القتال، مثل زيادة الاعتماد على القناصة الثقيلة، وزيادة عدد قبضات الصواريخ المباشرة بيد قوات المشاة، وزيادة الاعتماد على ضرب التحشدات القريبة بالمُسيّرات الانقضاضية. وكذلك اعتماد البقع القريبة على المناورة المتناغمة بالنار، وتنفيذ تكتيكات التشويش القتالي (رمايات وتعرضات من خلف الخطوط - تنفيذ أعمال إعاقة حركة العدو - الاشتباك القريب جداً داخل الغابات والمحميات الطبيعية الكثيفة الأشجار)، واستهداف معظم استعدادات العدو العاملة في مجال الدعم اللوجستي بهدف تشويش العملية اللوجستية.