لشراء سيارات وساعات فاخرة.. احتيال "عجيب" لموظف متحف
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
ألقي القبض مؤخرا على أحد موظفي المتحف الألماني في ميونيخ بتهمة استبدال عدة لوحات أصلية بنسخ مزيفة.
ونظرا لقوانين الخصوصية الصارمة في ألمانيا، لم يتم الكشف عن هوية الموظف السابق البالغ من العمر 30 عاما.
ولكن أفادت التقارير أنه اعترف باستبدال أربع لوحات على الأقل بنسخ مزيفة في المتحف الألماني.
وباع الموظف العديد من اللوحات الأصلية في المزادات وصرف الأموال لسداد ديونه وشراء السيارات الفاخرة مثل رولز رايس والساعات الباهظة.
وقالت دار المزادات المشاركة في بيع ثلاث من اللوحات المسروقة إنه "ببساطة لم يكن من الممكن التعرف عليها كممتلكات مسروقة"، مضيفة أنها تعاونت مع السلطات أثناء التحقيق.
وسرق موظف المتحف لوحة "حكاية الأمير الضفدع" لفرانز فون ستوك، واستبدلها بنسخة مزيفة، وطرح النسخة الأصلية للبيع بالمزاد، وأخبر دار المزادات أن العمل الفني كان مملوكا لأجداده، وتمكن من كسب ما يقرب من 50 ألف يورو (52 ألف دولار) نقدا، بعد خصم رسوم المزاد.
قام بعد ذلك باستبدال "اختبار النبيذ" لإدوارد فون جروتزنر، و"فتاتان تجمعان الأخشاب في الجبال" لفرانز فون ديفريجر، وباعهما في نفس دار المزادات، وكسب عشرات آلاف الدولارات.
كما سرق لوحة "ديرندل" لفرانز فون ديفريجر، وحاول بيعها من خلال دار مزادات مختلفة في ميونيخ، لكنها لم تبعها.
في النهاية، تمكن الرجل البالغ من العمر 30 عاما من تجنب عقوبة السجن، وحُكم عليه بالسجن لمدة 21 شهرا مع وقف التنفيذ وأمر بسداد أكثر من 64 ألف دولار للمتحف.
وقالت المحكمة في حكمها إنها أخذت في الاعتبار اعتراف الرجل وحقيقة أنه أظهر "الندم الحقيقي".
تم اكتشاف سرقات الموظف عندما لاحظ أحد الباحثين أن لوحة "حكاية الأمير الضفدع"، كانت "نسخة خرقاء تماما"، على الرغم من وجودها في الإطار الصحيح، مما يشير إلى أن شخصا ما قد استبدلها بنسخة مزيفة.
وأدى المزيد من التحقيقات في مستودعات المتحف إلى اكتشاف اللوحات الثلاث الأخرى المفقودة.
وقال متحدث باسم المتحف الألماني: "لم يكن لديه سجل سابق ولم تكن هناك طريقة لمعرفة أنه قادر على ذلك عندما قمنا بتعيينه".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ألمانيا المزادات المزادات المتحف متحف المتحف ميونخ لوحات ألمانيا المزادات المزادات المتحف منوعات
إقرأ أيضاً:
20 سنة سجنا لموظف حرق غابات بالأخضرية وتسبب بوفاة زوجين
قضت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء اليوم الإثنين، بتسليط عقوبة 20 سنة سجنا في حق المتهم الموقوف المدعو ” ف.محمد” موظف بشركة ميترو الجزائر، لمتابعته بجناية إضرام النار عمدا في غابات مملوكة للدولة.
وألحق المتهم، اضرارا بحوالي 4 آلاف هكتار من الغطاء النباتي بغابات “بورباش” بالأخضرية أعالي ولاية البويرة خلال صائفة 2023. بالإضافة إلى ممتلكات وأرواح “وفاتين”، وعشرات الجرحى منهم من أصيب بعاهة مستديمة.
كما تسببت الحرائق في انقطاع تام لشبكة الكهرباء والغاز، على كافة القرى والمدن المجاورة بالمنطقة العسكرية. مما كبد مؤسسة سونلغاز خسارة قدرت إجمالا ب6 ملايير سنتيم.
وجاء منطوق الحكم بعدما التمست النيابة العامة بالجلسة تسليط الإعدام كأقصى عقوبة في حق المتهم عن نفس التهم.
وكشفت مجريات محاكمة المتهم الموقوف ” ف.محمد”، أن الوقائع انطلقت بتاريخ 23 جويلية 2023.
أين لفت انتباه عسكري ” ب.ياسين” خلال تأدية مهامه بمفرزة تابعة للجيش الوطني الشعبي التي تبعد عن غابات ” بورباش” بأعالي البودرة بحوالي 150 متر، نزول أحد الأشخاص ينزل من سيارة من نوع “شوفرولي” رمادية اللون، وشرع في اضرام النار عمدا بالغابة.
وخلالها قام بالمناداة عليه، ونصحه بالابتعاد من الأماكن، غير أن المتهم حسب أقوال الشاهد، لم يكتف بهذه الأفعال بل قام بالتقاط صور بواسطة هاتفه النقال، ثم انصرف.
ولدى وصول رجال الحماية المدنية، قامت باخماد الحرائق التي امتدت ألسنتها ملتهمة حوالي 4 آلاف هكتار من الغطاء الغابي. مخلفة اضرارا جسيمة بأشجار الزيتون على وجه الخصوص، وممتلكات السكان. ووفاة زوجين متأثرين بالدخان الذي قطع انفاسهما قبل أن يتفحما كليا.
واسفرت مجريات التحقيق مع المتهم عن حجز صور الحريق منذ انطلاقها، ارسلها المتمم لصهره ” ب.مرزاق”.
وفي الجلسة نفى المتهم علاقته بالحرائق التي وقعت بمسقط رأسه، مصرحا بأنه ولدى نزوله بالغابة وجد النيران مشتعلة. فقام بالاتصال برجال الحماية المدنية، الذين اخبروه بأنهم على مقربة من الغابة، بسبب تبليغ السكان عن الحريق قبله.
وأكد المتهم لقضاة الجلسة بأنه رب أسرة ويسكن بالمنطقة، وله أقارب وجيران، فمن غير المعقول إشعال النيران بالغابة لالحاق الضرر بأهله وعائلته.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور