كوريا الديمقراطية: الولايات المتحدة أكبر تهديد للعالم من خلال تلويحها باستخدام أسلحة الدمار الشامل
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بيونغ يانغ-سانا
انتقدت كوريا الديمقراطية الشعبية الإستراتيجية الأمريكية الجديدة بشأن مكافحة أسلحة الدمار الشامل، معتبرة أن واشنطن تمثل أكبر تهديد للعالم من خلال تلويحها باستخدام هذه الأسلحة.
وجاء في بيان صادر عن المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الديمقراطية نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية: “إن وصف الولايات المتحدة لدول أخرى ومن ضمنها كوريا الديمقراطية الشعبية بـ”التهديد” هو التعبير الأنسب الذي ينطبق على الولايات المتحدة كدولة تمتلك أسلحة دمار شامل، ولها سوابق في ارتكاب جرائم حرب، والوحيدة التي استخدمت أسلحة نووية”.
وأضاف المتحدث: “إن التصرفات غير المعقولة التي ترتكبها واشنطن والمتمثلة في نقل أسلحة استراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية، بما في ذلك غواصة نووية كافية لتحويل دولة بأكملها إلى رماد، وتمثل أكبر تهديد لاستخدام أسلحة الدمار الشامل”.
وقال المتحدث: “إن الولايات المتحدة تهدد باستمرار بتدمير المصالح الأمنية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والدول المستقلة الأخرى من أجل تحقيق حلمها بالهيمنة على العالم”.
وكان مجلس الشعب الأعلى في كوريا الديمقراطية الشعبية أقر مؤخراً تعديلات على الدستور تتضمن صفة القوات النووية، وضرورة تطويرها السريع، بمثابة ضمانة حق البلاد في الوجود وردع الحرب وضمان السلام والاستقرار في العالم والمنطقة، فيما أكد رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون أن تحديث القدرات النووية للبلاد وزيادة إنتاجها من الأسلحة النووية هو أمر ضروري لتحقيق إمكانات الردع بمواجهة الأعداء الذين يهددون بشن حرب نووية ضد بلاده.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کوریا الدیمقراطیة الشعبیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل| تهديد باستبعاد إيران من مونديال كأس العالم 2026
باتت إيران ثاني المنتخبات الآسيوية التي تحجز مقعدها رسميًا في نهائيات كأس العالم 2026، بعد تعادلها المثير مع أوزبكستان بنتيجة 2-2 يوم الثلاثاء، في مباراة شهدت تألق نجم إنتر ميلان، مهدي طارمي، الذي سجل هدفي المنتخب الإيراني.
بهذه النتيجة، ضمنت إيران التأهل إلى المونديال للمرة الرابعة على التوالي والسابعة في تاريخها، لتنضم إلى اليابان، التي كانت أول المتأهلين من القارة الآسيوية. غير أن فرحة التأهل قد تصطدم بعقبات سياسية قد تمنع المنتخب الإيراني من خوض منافسات البطولة المنتظرة في الولايات المتحدة، كندا، والمكسيك.
هل تواجه إيران خطر الإقصاء؟أثارت صحيفة "الصن" البريطانية تساؤلات حول إمكانية حرمان إيران من المشاركة في كأس العالم 2026، مشيرةً إلى أن الإدارة الأميركية قد تعيد فرض حظر سفر على مواطني بعض الدول، من بينها إيران، وهو ما قد يضعف فرص المنتخب الإيراني في دخول الولايات المتحدة، أحد البلدان المستضيفة للبطولة.
وتعود جذور هذه المخاوف إلى قرارات سابقة أصدرتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، حيث أدرجت إيران ضمن قائمة تضم 41 دولة مُنع مواطنوها من دخول الولايات المتحدة. وشملت هذه القائمة دولًا أخرى مثل كوريا الشمالية، اليمن، سوريا، السودان، وفنزويلا، من بينها منتخبات قد تنافس أيضًا في المونديال.
هل سيطبق الحظر من جديد؟حتى الآن، لم تعلن الإدارة الأميركية الحالية موقفها النهائي بشأن هذه القيود، إلا أن ترمب، الذي وقع في يناير الماضي أمرًا تنفيذيًا يعيد النظر في قوانين الهجرة، ألمح إلى إمكانية إعادة تفعيل بعض القيود السابقة في حال فوزه بفترة رئاسية جديدة.
وفي حال تم تنفيذ هذا القرار، فقد تجد إيران نفسها في موقف صعب، إذ سيكون على الفيفا التعامل مع القضية إما عبر استثناء خاص يسمح للمنتخب بالمشاركة، أو مواجهة سيناريو أكثر تعقيدًا قد يؤدي إلى استبعاد إيران من البطولة.
مصير مجهول رغم الإنجازرغم تحقيق إنجاز التأهل المبكر، يبقى مستقبل مشاركة إيران في كأس العالم 2026 محل جدل سياسي ودبلوماسي، وهو ما قد يفتح الباب أمام قرارات غير متوقعة قد تؤثر على شكل البطولة المقبلة. وبينما ينتظر عشاق كرة القدم حول العالم منافسات قوية، تبقى مشاركة إيران في المونديال رهينة قرارات سياسية قد تتجاوز حدود الرياضة.