بدأت مشوارها الفني وهي طفلة بعمر الزهور، وشاركت في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، ولعل أقربها للمواطنين هو مسلسل «أم كلثوم» الذي يجسد السيرة الذاتية لكوكب الشرق، إنها الفنانة صابرين، التي تحل ذكرى ميلادها اليوم.

نشأت الفنانة صابرين في عائلة فنية فهي تقرب للفنان محمد الحلو والفنانة نعيمة عاكف، ودخلت الوسط الفني والغناء في الرابعة من عمرها.

 

وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية، تفاصيل صلة القرابة التي تجمع نعيمة عاكف والفنانة صابرين بمناسبة عيد ميلاد الأخيرة.

صلة القرابة بين صابرين ونعيمة عاكف

«أنا من أصل عائلة عاكف والحلو»، عبارة تحدثت من خلالها الفنانة صابرين، عن نسبها وعائلتها التي تعود لأصول فنية خلال استضافتها في برنامج «صاحبة السعادة»، قائلةً: «كانت قعداتنا كلها فنية، تلاقي الفنان محمد الحلو بيغني، ونعيمة عاكف للأسف محضرتهاش لأنها اتوفت وأنا بتولد هي بنت خالة ماما، وقريبتها من الأم، لكن الحلو أعمام ماما، والدتي ووالدي كانوا بيلعبوا في السيرك وبيشتغلوا أركوبات وعملوا إنجازات عظيمة وسافروا العالم كله، وكانوا بيروحوا بعثات وكل عائلتي في السيرك وبنت خالتي فاتن الحلو».

صابرين من أسرة فنية بالوراثة

وعن علاقتها بالحيوانات، قالت الفنانة صابرين خلال اللقاء: «إحنا بنربي الأسود عادي في البيت ومثلا محمد الحلو المطرب، مامته كان صوتها جبار وبتغني لفايزة أحمد ووردة وسعاد محمد، أنا عشت وسط الناس دي وشربت منهم الفن، الحلو في عيلتنا أنها ملمة بكل الفنون سواء الغناء أو الرقص أو الموسيقى».

سبب تسمية صابرين بهذا الاسم

وخلال وجودها في برنامج «مساء Dmc»، تحدثت الفنانة صابرين عن سبب تسميتها بهذا الاسم، قائلةً: «ماما كانت هتسميني سمر، ولما اتولدت كان وقت عرض فيلم هذا الرجل أحبه للعظيمة الراحلة ماجدة، والفنانة الراحل يحيى شاهين، وكانت طالعة اسمها صابرين وبعدين ماما كانت في البيت وقتها مكانش فيه ولادة في المستشفيات الوقت ده، بابا قرر يسميني صابرين وفي ناس كتير كانوا فاكرين لوقت قريب إني اسمي مش صابرين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صابرين الفن فن

إقرأ أيضاً:

متحف اللوفر أبوظبي يكشف أسماء أعضاء لجنة التحكيم والفنانين المرشحين للمشاركة في معرض «فن الحين 2024» وجائزة «ريتشارد ميل للفنون»

 

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

أعلن متحف اللوفر أبوظبي بالتعاون مع العلامة التجارية السويسرية لصناعة الساعات ريتشارد ميل، أسماء أعضاء لجنة التحكيم والفنانين المرشحين للمشاركة في النسخة الرابعة من معرض «فن الحين 2024» وجائزة «ريتشارد ميل للفنون»، اللذين يسهمان بشكل كبير في دعم المشهد الفني والثقافي الإقليمي من خلال توفير منصة لعرض أعمال الفنانين من دولة الإمارات والمنطقة وتوسعة آفاقهم الإبداعية.

وتجمع اللجنة أعضاءً مُتَميِّزِينَ من خلفيات ثقافية متنوعة، إذ سيكون لكل منهم رؤية مميزة تجري من خلالها عملية الاختيار، حيث يتسع نطاق المشاركة هذا في نسخة هذا العام ليشمل أعمال فنانين من شمال إفريقيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وتضم لجنة التحكيم الشيخ زايد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار في وزارة الخارجية ورئيس منصة «أ.ع.م اللامحدودة»، وأحد كبار جامعي الأعمال الفنّية، ورعاة مركز بومبيدو والمتحف البريطاني ومؤسسة الشارقة للفنون؛ والدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في اللوفر أبوظبي، والمتخصص في المتاحف، وعالم الآثار الخبير، والمؤرخ الفني.

وينضم أعضاء جدد هم سيمون نجامي، قيّم فني مستقل ومحاضر وناقد فنّي وروائي أشرف على العديد من المعارض الدولية التي تبرز مواهب الفنانين المعاصرين الأفارقة وغير الغربيين؛ ونجوم الغانم، شاعرة وفنانة ومخرجة إماراتية شهيرة حصلت على العديد من الجوائز، ومايا أليسون، المديرة التنفيذية لرواق الفن ورئيسة القيّمين الفنيين في جامعة نيويورك أبوظبي.

ووجّه متحف اللوفر أبوظبي ومنسق المعرض سيمون نجامي الدعوة هذا العام إلى الفنانين للتفاعل مع موضوع «آفاق»، حيث يتم تكليف الفنانين المرشحين بتفسير مفهوم الانفتاح إلى أشكال فنية مرئية. ويشير مصطلح «الانفتاح» إلى البدايات، حيث تكون الإمكانيات متاحة في أي لحظة، ويتضمن الاختيارات والقرارات التي تؤدي بالمرء إلى اتباع الاتجاه الذي يختاره. وسيعمل الفنانون المختارون على ابداع منحوتات أو أعمال تركيبية سمعية وبصرية تخاطب كل الفئات وتتناول أسئلة اليوم والمستقبل القريب.

يُذكر أن نسخة هذا العام من المعرض ستشهد انضمام أعمال فنية من إبداع مجموعة متنوعة من الموهوبين المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وشمال إفريقيا، ومناطق أخرى. وتم ترشيح خمسة فنانين مميزين من الإمارات العربية المتحدة وتونس ومصر ضمن 230 مشاركاً لعرض أعمالهم في معرض «فن الحين 2024»، حيث يجسّد العمل الذي تقدم به كل فنان رؤية وممارسة فنية متميزة.

وتستخدم الفنانة التونسية الفرنسية فريال دولان زواري مجموعة من الأعمال التركيبية والمنحوتات، المنسوجات لاستكشاف التناغم الموجود بين العالمَين الطبيعي والاصطناعي. أما الفنانة الإماراتية لمياء قرقاش، فتركز أعمالها على جوهر المساحات المأهولة والمهجورة، وتتعمق في التراث الثقافي في خضمّ التطور السريع، وتبرز أيضاً جمال الأثر الإنساني وقيمة البسيطة. ويبحث الفنان المصري معتز نصر الدين في مفهوم الهوية والانتماء في عالم العولمة، ويسبر أغوار الجغرافيا السياسية والتنمية الاجتماعية في مصر وإفريقيا. وتركز سارة المهيري، وهي فنانة من أبوظبي، على اللغة والأهمية المادية والذاكرة باستخدام الأشكال الهندسية لسرد تلك الحكايات. وتستخدم الفنانة التونسية نيسان القسنطيني مقاطع الفيديو لإبراز التحول البطيء للأشخاص والأشياء، صورة تلو الأخرى، والكشف عن الأماكن والأجساد واستخراج الحقائق الكامنة في تراثها.

 


مقالات مشابهة

  • عبادي الجوهر أرينا.. يحتضن ليلة وردة ضمن فعاليات موسم جدة 2024
  •  أردوغان: أنقاض غزة تمثل ركام النظام الدولي
  • "من حقك تعيشى يا ماما".. صابرين تكشف موقف أبنائها من زواجها
  • بمناسبة اقتراب عرضه..كل ما تريد معرفته عن مسلسل "إقامة جبرية"
  • متحف اللوفر أبوظبي يكشف أسماء أعضاء لجنة التحكيم والفنانين المرشحين للمشاركة في معرض «فن الحين 2024» وجائزة «ريتشارد ميل للفنون»
  • لأول مرة.. صابرين تكشف الستار عن حياتها الشخصية
  • اليوم.. صابرين ضيفة فاطمة مصطفى في برنامج "الراديو بيضحك"
  • “امرأة الألوان”… معرض فني للتشكيلية ناديا نعيم بالسويداء يتخلله ندوة فنية
  • بسبب مشروع عاش هنا.. مريم فخر الدين تتصدر التريند
  • الفنان التشكيلي محمد محفوض يتوج رحلته التشكيلية على مدى خمسين عاماً بغاليري حمل اسمه في حمص