في عيد ميلاد صابرين.. صلة قرابة تجمعها بنعيمة عاكف وفيلم سبب اسمها
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بدأت مشوارها الفني وهي طفلة بعمر الزهور، وشاركت في العديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، ولعل أقربها للمواطنين هو مسلسل «أم كلثوم» الذي يجسد السيرة الذاتية لكوكب الشرق، إنها الفنانة صابرين، التي تحل ذكرى ميلادها اليوم.
نشأت الفنانة صابرين في عائلة فنية فهي تقرب للفنان محمد الحلو والفنانة نعيمة عاكف، ودخلت الوسط الفني والغناء في الرابعة من عمرها.
وتقدم «الوطن» خلال السطور التالية، تفاصيل صلة القرابة التي تجمع نعيمة عاكف والفنانة صابرين بمناسبة عيد ميلاد الأخيرة.
صلة القرابة بين صابرين ونعيمة عاكف«أنا من أصل عائلة عاكف والحلو»، عبارة تحدثت من خلالها الفنانة صابرين، عن نسبها وعائلتها التي تعود لأصول فنية خلال استضافتها في برنامج «صاحبة السعادة»، قائلةً: «كانت قعداتنا كلها فنية، تلاقي الفنان محمد الحلو بيغني، ونعيمة عاكف للأسف محضرتهاش لأنها اتوفت وأنا بتولد هي بنت خالة ماما، وقريبتها من الأم، لكن الحلو أعمام ماما، والدتي ووالدي كانوا بيلعبوا في السيرك وبيشتغلوا أركوبات وعملوا إنجازات عظيمة وسافروا العالم كله، وكانوا بيروحوا بعثات وكل عائلتي في السيرك وبنت خالتي فاتن الحلو».
صابرين من أسرة فنية بالوراثةوعن علاقتها بالحيوانات، قالت الفنانة صابرين خلال اللقاء: «إحنا بنربي الأسود عادي في البيت ومثلا محمد الحلو المطرب، مامته كان صوتها جبار وبتغني لفايزة أحمد ووردة وسعاد محمد، أنا عشت وسط الناس دي وشربت منهم الفن، الحلو في عيلتنا أنها ملمة بكل الفنون سواء الغناء أو الرقص أو الموسيقى».
سبب تسمية صابرين بهذا الاسموخلال وجودها في برنامج «مساء Dmc»، تحدثت الفنانة صابرين عن سبب تسميتها بهذا الاسم، قائلةً: «ماما كانت هتسميني سمر، ولما اتولدت كان وقت عرض فيلم هذا الرجل أحبه للعظيمة الراحلة ماجدة، والفنانة الراحل يحيى شاهين، وكانت طالعة اسمها صابرين وبعدين ماما كانت في البيت وقتها مكانش فيه ولادة في المستشفيات الوقت ده، بابا قرر يسميني صابرين وفي ناس كتير كانوا فاكرين لوقت قريب إني اسمي مش صابرين».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. تفاصيل آخر 18 يوما في حياته
يحل علينا اليوم الأربعاء 16 إبريل من كل عام ذكرى ميلاد الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، والذي ولد عام 1911، وتوفي في عام 1998م.
ولد الشيخ الشعراوي، في قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وفي عام 1922م التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظى بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.
وتزوج محمد متولي الشعراوي وهو في الثانوية بناءً على رغبة والده الذي اختار له زوجته، ووافق الشيخ على اختياره، لينجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة، وكان الشيخ يرى أن أول عوامل نجاح الزواج هو الاختيار والقبول من الطرفين والمحبة بينهما.
وعين مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نقل إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق، وأعير للعمل بالسعودية سنة 1950م، وعمل مدرسًا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، وعين وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م، وعين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م، وعين مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م، وعين مديرًا لمكتب الأمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م، وعين رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م، وعين أستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م، وعين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م، وعين وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م، وعين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م، واختير عضوًا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م، وعرضت علية مشيخة الأزهر وكذا منصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.
ومنح الإمام الشعراوي وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في 15 أبريل 1976 قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر، ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، ووسام في يوم الدعاة، وحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية، واختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية، الذي تنظمه الرابطة، وعهدت إليه بترشيح من يراهم من المحكمين في مختلف التخصصات الشرعية والعلمية، لتقويم الأبحاث الواردة إلى المؤتمر، وجعلته محافظة الدقهلية شخصية المهرجان الثقافي لعام 1989 والذي تعقده كل عام لتكريم أحد أبنائها البارزين، وأعلنت المحافظة عن مسابقة لنيل جوائز تقديرية وتشجيعية، عن حياته وأعماله ودوره في الدعوة الإسلامية محليًا، ودوليًا، ورصدت لها جوائز مالية ضخمة، واختارته جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية في دورتها الأولى عام 1418 هجري الموافق 1998م.
أشهر آرائهخواطري حول القرآن الكريم لا تعني تفسيرا للقرآن، وإنما هي هبات صفائية تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع آيات.
آخر 18 يوما في حياة الشعراويروى الشيخ عبد الرحيم الشعراوي، نجل إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، تفاصيل آخر 18 يومًا في حياة الإمام.
وقال عبد الرحيم الشعراوي إن والده كان يكره المستشفيات والتواجد بها، وإنه قبل وفاته بحوالي 18 يومًا انفصل تماما عن العالم الخارجي، ورفض الطعام والشراب والدواء، وحتى الرد على الهاتف المحمول، واكتفى فقط بتواجد أبنائه وأحفاده من حوله.
وأضاف أنه قبل وفاة والده بيومين، طلب منه والده أن يجري تجهيزات الجنازة الخاصة به، وعندما رأى الشيخ الشعراوي الدموع في عين نجله قال له: «نعم؟.. من أولها؟.. قد المسئولية ولا مش قد المسئولية.. ربنا هيعينك إن شاء الله.. أنا عارف إن إنت اللي هتتحمل ومتتفاجئش وتبقى رابط الجأش"».
وأكد أنه مع بدء الساعات الأولى لليوم الذي حدد الشعراوي أنه اليوم الذي سيقابل فيه ربه بدأ يقلق على والده، طلب في هذا اليوم تقليم أظافره وأن يستحم ويلبس ملابس جديدة تمامًا، وطلب من أولاده أن يتركوه بمفرده، قائلًا له: «عاوز أقعد مع ربنا شوية».
وبيّن تفاصيل لحظة وفاته، قائلًا: «بص والدي لفوق وقعد يقول أهلًا سيدي أحمد.. أهلا سيدي إبراهيم.. أهلًا السيدة زينب.. أهلًا والله أنا جايلكم.. أنا أستاهل كل ده؟.. أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أنك محمدًا رسول الله، وطلع السر الإلهي».