“أمانة العاصمة المقدسة” تُطلق مبادرة بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
المناطق_واس
أطلقت أمانة العاصمة المقدسة مبادرة توعوية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة وجمعية إكرام لحفظ الطعام بمكة المكرمة، بالتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية، بهدف إيضاح مخاطر فقدان الأغذية وهدرها وما تشكله من تهديد للأمن الغذائي واستدامته.
أخبار قد تهمك “آلية إصدار الرخص الإنشائية” ورشة عمل بأمانة العاصمة المقدسة 4 أكتوبر 2023 - 10:53 صباحًا أمانة العاصمة المقدسة تبدأ في تنفيذ قرار تغطية المباني تحت الإنشاء 3 أكتوبر 2023 - 1:49 مساءً
وأوضح المتحدث الرسمي لأمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني أن المبادرة ستتضمن إقامة عدد من الفعاليات والمعارض لعرض طرق حفظ الأطعمة وإعادة التدوير، وطرق التعبئة والتغليف الصحيحة وإعادة التوزيع، خاصة فيما يقام في الولائم وقصور الأفراح والفنادق وطريقة المحافظة على الطعام الفائض، والاستفادة منه بالطرق الصحية السليمة وتسليمه إلى المستحقين أو إلى الجمعيات الخيرية المخصصة لتوزيعها على المحتاجين، وإيضاح عدد من السلوكيات الصحيحة في المحافظة على الغذاء.
وأكد؛ على أن ظاهرة الهدر في الغذاء والطعام بمثابة هاجس عالمي، نظرًا لما لها من آثار سلبية على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، مما قد يتسبب فيه من خسارة وهدر في الموارد النادرة التي تمثل جزءًا لا يتجزأ من عملية إنتاج الغذاء على غرار المياه والأراضي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة العاصمة المقدسة العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي» يحذر من عرقلة الجهود الإنسانية في السودان
برنامج الأغذية العالمي، كشف أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص.
التغيير: وكالات
حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصاعد القتال والعرقلة التعسفية للقوافل الإنسانية يعيقان حركة المساعدات التي تشتد الحاجة إليها، فيما تحاول الوكالة الأممية توسيع مساعداتها لملايين الأشخاص في جميع أنحاء السودان.
وقال البرنامج في بيان الخميس- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة، إنه يهدف إلى مضاعفة عدد الأشخاص الذين يدعمهم في البلاد بمقدار 3 مرات ليصل إلى سبعة ملايين شخص، مضيفا أن أولويته القصوى هي تقديم المساعدة المنقذة للحياة للمواقع “التي تواجه المجاعة أو تتأرجح على شفاها”.
ومنذ إطلاق موجة واسعة النطاق من المساعدات الغذائية في أواخر عام 2024، تمكن البرنامج من الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك مخيم زمزم في شمال دارفور وجنوب الخرطوم وجبيش في غرب كردفان.
كما وصل البرنامج هذا الشهر إلى ود مدني في ولاية الجزيرة بعد أن أصبحت المدينة آمنة بما يكفي لدخول الشاحنات. وقد تلقى أكثر من 2.5 مليون شخص شهريا مساعدات غذائية وتغذوية في الربع الأخير من عام 2024، بما في ذلك العديد منهم لأول مرة منذ بدء الصراع.
وفي هذا السياق، قال مدير مكتب السودان بالإنابة أليكس ماريانيلي: “حققنا اختراقات كبيرة في توصيل المساعدات إلى المناطق التي صعب الوصول إليها في الأشهر الثلاثة الماضية، لكن لا يمكن أن تكون هذه أحداثا لمرة واحدة. نحن بحاجة ماسة إلى الحصول على تدفق مستمر من المساعدات للأسر في أكثر المناطق تضررا، والتي كانت أيضا الأكثر صعوبة في الوصول إليها”.
وأشار البرنامج إلى أن قافلة مكونة من 40 شاحنة تقريباً متجهة إلى مناطق تعاني بالفعل أو معرضة لخطر المجاعة في دارفور استغرقت وقتا أطول بثلاث مرات للوصول إلى وجهتها بسبب تدخلات قوات الدعم السريع- التي احتجزت القافلة لأسابيع مرتين ووضعت متطلبات الحصول على الموافقات والتفتيشات الجديدة ومطالب إضافية.
كما أن أزمة السيولة في السودان أثرت على توزيعات البرنامج النقدية والعينية لأكثر من أربعة ملايين شخص، حيث تأخرت لأكثر من شهر بسبب نقص الأوراق النقدية الكافية لدفع أجور الحمالين لتحميل الشاحنات. وقد أدت الجهود الأخيرة التي بذلها البنك المركزي السوداني ووزارة المالية لتخفيف الأزمة وزيادة توافر النقد إلى استئناف عمليات البرنامج تدريجيا.
ودعا برنامج الأغذية العالمي جميع الأطراف على الأرض في السودان إلى إزالة جميع الحواجز والعقبات غير الضرورية التي تمنع الاستجابة الإنسانية الكاملة لأزمة الجوع المتزايدة في السودان. وشدد على ضرورة احترام حياد واستقلال العاملين في مجال الإغاثة والعمل الإنساني، وضمان المرور الآمن للمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي ضربتها المجاعة.
جدير بالذكر أن السودان يواجه وضعا إنسانيا كارثيا حيث يواجه حوالي 24.6 مليون شخص- ما يقرب من نصف سكان البلاد- انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وهناك 27 منطقة في مختلف أنحاء السودان تعاني من المجاعة أو معرضة لخطر المجاعة، في حين يعاني أكثر من ثلث الأطفال في المناطق الأكثر تضررا من سوء التغذية الحاد، وهو ما يفوق بكثير عتبة إعلان المجاعة.
الوسومالدعم السريع السودان انعدام الأمن الغذائي برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة دارفور مدني ولاية الجزيرة