خريشة للسعودية: واهم من يطبّع لتحميه "إسرائيل" الضعيفة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
طولكرم - خاص صفا
قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة إن "من طبعوا مع إسرائيل يؤكدون أنهم صغار وضعاف، ومن يعتقد منهم أن إسرائيل يمكن أن تحميه، فهذا الكلام لا قيمة له، فإسرائيل لا تستطيع أن تحمي نفسها فكيف لها أن تحمي السعودية وغيرها!!".
وأضاف خريشة في تصريح لوكالة "صفا" أن "النظام الرسمي ليس له قيمة عند شعبه، ومن طبع، هو حقيقةً ترجم بالدرجة الأولى الأجندة الإسرائيلية وشرعن الاستيطان".
وأكد أنه لا يوجد تطبيع بين الاحتلال والشعوب العربية، فالتطبيع فقط مع الحكومات، ويتم استغلال هؤلاء الحكام واستخدامهم، من قبل الإدارة الأمريكية في محاولة لدمج الاحتلال مع عالمنا العربي، وكأنه دولة طبيعية وعادية، وهذا الأمر يشكل طعنة غدر في ظهر القضية فلسطين والشعب الفلسطيني.
وبحسب خريشة "بالنسبة للحديث عن تطبيع المملكة العربية السعودية، يعتبر الأخطر، لأن بها قِبلة المسلمين، وفيها المدينة المنورة ومنها خرج الإسلام، فإن تم ذلك فأنا أعتقد أن هذا جزء من جرائم الحرب".
وعن هدف الإسرائيليين من التطبيع، قال خريشة: "الشعور باندماجهم بالمنطقة، وأنهم ليسوا جسماً غريباً، وبالتالي كل الأهداف التي يريدها الاحتلال يحققها، في حين إننا كشعب فلسطيني نخسر كثيراً كل القضايا".
لكن خريشة لفت إلى أن "مقاوم فلسطيني واحد، رغم كل التطبيع، يستطيع أن يغير كل المعادلة".
وعن المطلوب فلسطينياً وعربياً على مستويات الشعوب، قال: "يجب أن نتحالف مع القوى السياسية المحترمة في العالم العربي، والمطلوب من شعوب هذه الأمة أن تحرك الشارع العربي لرفض هذا التطبيع".
وأكد على وجوب إصدار علماء المسلمين فتوى تحرم وتجرم التطبيع.
وقال "كل هؤلاء الذين يأتون للقدس يأتون لزيارة السجان وليس السجين، لأن السجين يريد التحرر، وبالتالي يقع علينا نحن العمل على تثوير الشعوب العربية ضد أنظمتها".
ووجه كلامه للأنظمة العربية محذراً إياها "يجب على الحكام أن يعرفوا أن القضية الفلسطينية هي من ترفع الحكام العرب لدى شعوبهم وهي من تستطيع خفضهم وإسقاطهم".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: السعودية التطبيع إسرائيل المقاومة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدعو لاعتماد «تحدي القراءة العربي» منهجاً تعليمياً عربياً
دعت جامعة الدول العربية، الوزارات المعنية بالتعليم في الدول العربية إلى اعتماد مبادرة «تحدي القراءة العربي»، التي أطلقتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، منهجاً تعليمياً، ودعم نشرها وتعزيزها.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالجامعة، في احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، حيث أكدت أن المبادرة تمثل مشروعاً معرفياً وثقافياً رائداً يسهم في تعزيز اللغة العربية، داعية إلى استثمار المبادرات الداعمة للغة العربية في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الهوية الثقافية.
وشددت أبو غزالة على ضرورة الاهتمام بالأبحاث المتعلقة بتطوير تعليم اللغة العربية، مؤكدة أن اللغة العربية تمثل وعاء لتراث الأمة العربية وهويتها، مشيرة إلى أن الجامعة العربية أطلقت العديد من المبادرات لدعم اللغة، منها المعهد العالي للترجمة، ومشروع الذخيرة العربية، ومشروع النهوض باللغة العربية، الذي أقرته القمة العربية بدمشق عام 2008.
أخبار ذات صلة الجامعة العربية تدين التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة مع سوريا اجتماع على مستوى المندوبين في الجامعة العربية بشأن غزة غداًوأشاد الدكتور عيسى صالح الحمادي، مدير المركز التربوي للغة العربية لدول الخليج بالشارقة، بالدور المحوري الذي تؤديه مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في دعم اللغة العربية، مشدداً على أن الحفاظ على اللغة لا يقتصر على الحفاظ على اللسان، بل يشمل حماية القيم، والتاريخ، والهوية الحضارية.
وثمَّن الحمادي جهود الجامعة العربية في دعم اللغة، مؤكداً أهمية المشاريع والمبادرات التي تعزز حضور اللغة العربية في التعليم والإعلام والثقافة، وأشار إلى دور المركز التربوي في تطوير تعليم العربية للناطقين بغيرها، عبر إصدار الإطار المرجعي لتعليم اللغة العربية، الذي يعد أول مرجع عربي شامل لتأليف وتدريب مناهج تعليم العربية لغير الناطقين بها.
تأتي هذه الدعوات في سياق الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، الذي أقرته الأمم المتحدة عام 1973، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة عالمية ضمن لغات العمل الرسمية في المنظمة الدولية.
المصدر: وام