بمناسبة اليوم العالمي للمعلم..الإحصاء: مدرس لكل 26 تلميذا في مصر للعام الدراسي 2022/2023
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم الأربعاء، بياناً بمناسبة اليوم العالمي للمعلم الذى يحتفل به يوم 5 أكتوبر من كل عام، والذى اقرته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) منذ عام 1994 وذلك أحياءً لذكرى توقيع التوصية المشتركة الصادرة من منظمة العمل الدولية ومنظمة اليونسكو اعترافاً من المجتمع الدولي بالدور الفعال للمعلم فى التنمية، ويتم الاحتفال هذا العام 2023 تحت شعار "المعلمون أساس إصلاح التعليم ".
واوضح الجهاز أنه تشير التقديرات العالمية إلى الحاجة إلى 69 مليون معلم من أجل التمكن من توفير التعليم الأساسي للجميع بحلول عام 2030، حيث أن المرحلة الابتدائية في حاجة إلى 24.4 مليون معلم، بينما المرحلة الثانوية تحتاج إلى 44.4 مليون معلم على مستوى العالم.
ولفت الجهاز إلى أنه من أهم المؤشرات في مصر ان هناك 1.099 مليون معلم بالتعليم قبل الجامعي (عام - فني - أزهر) يقومون بالتدريس لعدد 28 مليون تلميذ خلال عام 2022/2023، مقابـل 1.143 مليون معلم خلال عام 2021/2022.
وهناك 830.4 ألف معلم بالتعليم العام يقومون بالتدريس لعدد 23.244 مليون تلميذ عام 2022/2023 ،مقابل 856.7 ألف معلم بالتعليم العام يقومون بالتدريس لعدد 22.872 مليون تلميذ عام 2021/2022 .
كما يوجد 128.4 ألف معلم بالتعليم الفني يقومون بالتدريس لعدد 2.250 مليون تلميذ عام 2022/2023 ،مقابل 135.3 ألف معلم بالتعليم الفني يقومون بالتدريس لعدد 2.191 مليون تلميذ عام 2021/2022.
ويوجد 140.4 ألف معلم بالتعليم الأزهري يقومون بالتدريس لعدد 2.536 مليون تلميذ خلال عام 2022/2023، مقابل 151 ألف معلم خلال عام 2021/2022.
ويوجد 63.2 ألف معلم بالتعليم قبل الابتدائي، (منهم 59.4 ألف معلم بالتعليم العام، 3.8 آلاف بالتعليم الأزهري) يقومون بالتدريس لعدد 1.4 مليون تلميذ (منهم 1.2 مليون تلميذ بالتعليم العام، 188.1 ألف تلميذ بالتعليم الأزهري) خلال عام 2022/2023.
ومتوسط أعداد التلاميذ لكل معلم (21) تلميذ بالتعليم العام، وبالنظر على مستوي المحافظات حققت محافظة قنا العدد الأكبر حيث بلغ (38) تلميذ لكل معلم، بينما حققت محافظة الوادي الجديد العدد الأقل وبلغ (9) تلاميذ لكل معلم.
وبلغ متوسط أعداد التلاميذ لكل معلم (50) تلميذ بالتعليم الأزهري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمعلم الاحصاء مصر بالتعلیم العام عام 2021 2022 عام 2022 2023 خلال عام
إقرأ أيضاً:
قفزة جديدة في أسعار الغذاء العالمي… الفاو تدق ناقوس الخطر
في وقت يشتد فيه القلق العالمي حيال الأمن الغذائي، عادت أسعار الغذاء الدولية إلى الارتفاع مجددًا خلال شهر أبريل، مسجلة أعلى مستوياتها منذ منتصف 2023، وفق ما أعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو).
وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو)، أن أسعار الغذاء العالمية واصلت ارتفاعها خلال شهر أبريل، مع تسجيل زيادات ملحوظة في أسعار الحبوب واللحوم ومنتجات الألبان، ما يعكس استمرار الضغوط على الأمن الغذائي العالمي.
وأوضحت المنظمة أن متوسط مؤشر الفاو لأسعار الغذاء، الذي يقيس التغير الشهري في الأسعار الدولية لسلة من السلع الغذائية الأساسية، ارتفع بنسبة 1 بالمئة ليبلغ 128.3 نقطة في أبريل، مقارنة بـ127.1 نقطة في مارس، وبهذا يكون المؤشر قد ارتفع بنسبة 7.6 بالمئة مقارنة بالشهر ذاته من العام الماضي، مسجلًا أعلى مستوى له منذ منتصف عام 2023.
وأشارت الفاو إلى أن أسعار الحبوب قادت هذا الارتفاع، نتيجة تقلص المعروض العالمي من القمح بسبب ضعف الإنتاج في بعض المناطق المنتجة، ولا سيما في روسيا وأستراليا، إلى جانب تراجع التوقعات لمحاصيل الأرز في آسيا، نتيجة التغيرات المناخية وتأثيرات ظاهرة “النينيو”، كما ارتفعت أسعار الذرة بفعل مخاوف من تقلص الصادرات من أميركا الجنوبية.
وفيما يتعلق بأسعار اللحوم، فقد سجلت ارتفاعًا نتيجة زيادة الطلب من الصين والأسواق الآسيوية، في حين تأثرت أسعار منتجات الألبان بارتفاع تكاليف الإنتاج والنقل، إلى جانب تقلبات في سلاسل التوريد الأوروبية.
وتشهد أسعار الغذاء العالمية تقلبات حادة منذ عام 2022، في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا الذي عطّل صادرات الحبوب والزيوت النباتية من البحر الأسود، ورفع تكلفة الشحن والتأمين. وعلى الرغم من تراجع الأسعار تدريجيًا خلال عام 2023، فإنها ما تزال مرتفعة مقارنة بالمستويات التاريخية.
ووفقًا لتقرير سابق للبنك الدولي، فإن اضطرابات المناخ، وتزايد الحواجز التجارية، وارتفاع تكاليف الأسمدة والطاقة لا تزال تشكّل عوامل ضغط على أسعار الغذاء في الأسواق العالمية، كما حذّرت منظمة الفاو في تقاريرها المتكررة من أن استمرار تقلبات الأسعار قد يؤدي إلى تفاقم أوضاع الأمن الغذائي في الدول النامية، خصوصًا تلك التي تعتمد على الواردات الغذائية.
يذكر أنه في شهر مارس 2025، أعلنت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أن أسعار الغذاء العالمية شهدت استقرارًا نسبيًا، حيث بلغ متوسط مؤشر الفاو لأسعار الغذاء 127.1 نقطة، دون تغيّر كبير مقارنة بالشهر السابق، وقد جاء هذا الاستقرار بعد سلسلة من التراجعات التدريجية خلال عام 2023، إلا أن الأسعار ظلت مرتفعة نسبيًا مقارنة بالمعدلات التاريخية، وسُجّل في مارس بعض التوازن بين تراجع أسعار الزيوت النباتية والسكر، وارتفاع محدود في أسعار اللحوم ومنتجات الألبان، غير أن التحديات المرتبطة بتكاليف الإنتاج، والاضطرابات المناخية، وقيود التجارة الدولية، استمرت في التأثير على الأسواق، مما مهّد لارتفاع جديد في أبريل.