الجزيرة:
2024-12-23@04:02:08 GMT

إسرائيل ترفض حماية الكنائس من البصاقين اليهود

تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT

إسرائيل ترفض حماية الكنائس من البصاقين اليهود

رفضت السلطات الإسرائيلية اليوم الأربعاء طلب الكنائس والأديرة في القدس وحيفا بتأمين حماية لها من اعتداءات المتطرفين اليهود، وسط مواصلة الاعتداء بالبصق عند مرور رجال الدين المسيحيين.

وبرر عدد من القادة اليمينيين اليهود قيام متطرفين بالبصق على الأرض خلال مرورهم بجانب كنائس وأديرة ورجال دين مسيحيين بأنه تقليد يهودي عتيق ومحمود، على حد قولهم.

وكان وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير صرّح سابقا أنه لا يعتقد أن التقليد اليهودي بالبصق عند مرور المسيحيين يعد مخالفة أو جناية.

وانتشر مقطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين يظهر مجموعة من اليهود المتطرفين يحتفلون بعيد العرش، وهم يبصقون على الأرض لدى عبور أجانب يحملون صليبا في أثناء مسيرة احتفالية دينية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

أعداء الانسانية و الديانات السماوية

شاهد | مستوطنون يبصقون تجاه سياح مسيحيين قرب باب الأسباط في البلدة القديمة بالقدس. pic.twitter.com/EmBL4dOjY5

— يا ثورة.???????? (@tawra8001) October 2, 2023

ولم يمنع جنود الاحتلال الذين وُجدوا في موقع الحادثة المتطرفين من البصق على المسيحيين في أثناء عبورهم، وسط اعتقاد أن بعض الحاخامات يحرضون على هذا السلوك.

ولا تعد ظاهرة بصق اليهود المتطرفين على المسيحيين وأماكنهم المقدسة جديدة، إذ قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن مركز بيانات الحرية الدينية وثّق 21 حادثة بصق من قبل يهود على المسيحيين ومؤسساتهم في القدس خلال سبتمبر/أيلول الماضي.

إدانات

وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بصق المستوطنين على المسيحيين في القدس، معتبرة هذه الحوادث انعكاسا لثقافة الاحتلال وعنفه وإنكاره لوجود الآخر.

كما أدان الأب عيسى مصلح اعتداءات اليهود على المسيحيين، قائلا إن المستوطنين لا يفرقون بين مسلم ومسيحي، فإلى جانب اعتدائهم على المرابطين في المسجد الأقصى، يعتدون أيضا على الكنائس والمسيحيين.

اعتقال بصاقين

من جهته، تعهّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -أمس الثلاثاء- بعدم التسامح مع "الهجمات على المؤمنين"، قائلا إنهم سيتخذون إجراءات عاجلة ضد هذه الأفعال.

ويترأس نتنياهو حكومة هي الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، إذ تضم أحزابا من اليمين واليمين المتطرف وتشكيلات يهودية متشددة.

فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باعتقال الشرطة لمستوطنَين بتهمة البصق على مسيحيين في البلدة القديمة.

وكانت الشرطة الإسرائيلية ادعت سابقا أنه من الصعب اتخاذ إجراءات قانونية ضد البصّاقين، لا سيما أولئك الذين يفعلون ذلك نحو الأرض عند مرور المسيحيين، وليس مباشرة عليهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: على المسیحیین

إقرأ أيضاً:

لماذا يختلف موعد عيد الميلاد بين الكنائس؟.. 4 مواعيد للاحتفال بالعيد

أيام قليلة وتبدأ احتفالات المسيحيين حول العالم بعيد الميلاد المجيد، والذي تحتفل به الطوائف المسيحية في مواعيد مختلفة وذلك بحسب التقويم الذي تعتمد عليه كل طائفة، إذ تعتمد كلا من «الكنيسة الكاثوليكية، الأسقفية، السريان الأرثوذكس، والكلدان الكاثوليك، والأرمن الكاثوليك، والمارون الكاثوليك، الروم الأرثوذكس والروم الكاثوليك» على التقويم الغربي المعروف باسم الغريغوري، فيما تعتمد الكنيسة الأرثوذكسية على التقويم القبطي. 

سبب اختلاف موعد الميلاد بين الطوائف 

كشف ماركو الأمين، باحث في التاريخ القبطي، في تصريحات لـ«الوطن» أن هناك 4 مواعيد مختلفة تحتفل خلالها الطوائف المسيحية بعيد الميلاد، حيث يحتفل أغلب المسيحيين في العالم بعيد الميلاد يوم 25 ديسمبر، فيما يحتفل الأقباط والأحباش والإريتريين والروس وبطريركية أورشليم للروم الأرثوذكس بالعيد المجيد يوم 7 يناير.

وتابع فيما يحتفل الأرمن الأرثوذكس بالعيد يوم 6 يناير في احتفال تحت مسمى عيد الثيؤفانيا، وهو عبارة عن مجموعة من الأعياد «عيد الميلاد وعيد عماد السيد المسيح وذكرى الأحداث السيدية الأخرى» والذي يعد التقليد المسيحي الأقدم حتى القرن الرابع، وكان أغلب مسيحيي العالم يحتفلون بالميلاد والغطاس في يوم واحد، أما أرمن أورشليم فقط هم الذين يحتفلون بالميلاد والغطاس يوم 19 يناير بدلا من يوم 6.

احتفال الطوائف المسيحية بعيد الميلاد 

وقال الباحث عن سبب اختلاف مواعيد الاحتفالات بالعيد ذاته، يعتمد الغرب على التقويم الغريغوري فيما تعتمد الكنيسة القبطية على التقويم القبطي، مشيرًا إلى أنه كان قديمًا الاحتفال بالميلاد يستغرق 3 أيام، وكان يوم 29 كيهك بحسب التقويم المصري، الذي كان يوافق 25 ديسمبر قبل التعديل الغريغورى في التقويم اليولياني في عام 1582 م، ولكن بعد التعديل الغريغورى أصبح حاليًا يوافق 7 يناير.

والتعديل الغريغوري، حدث في عام 1582 خلال أيام البابا جريجوري بابا روما، حيث لاحظ العلماء أن الأرض تكمل دورتها حول الشمس مرة كل 365 يومًا و5 ساعات و48 دقيقة و46 ثانية، وهو الأمر الذي أوجد فارق 10 أيام بين حسابهم وحساب التقويم اليولياني والذي يحسبها 365 يومًا و6 ساعات، أي وجود فرق 11 دقيقة و14 ثانية كل عام.

وتابعت الكنيسة عبر موقعها، أن موعد عيد الميلاد قد تم تثبيته في مجمع نقية عام 325، وبحساب الفرق من ذلك الوقت وحتى 1582 وجد 10 أيام فارق فأمر بابا روما بحذفهم من التقويم الميلادي «اليولياني» حتى يقع يوم 25 ديسمبر في موقعه كما كان أيام مجمع نقية ليسمى باسم التقويم الغريغوري.

مقالات مشابهة

  • الكنائس تستعد لاحتفالات عيد الميلاد وسط أجواء روحية وصلوات من أجل سلام العالم
  • حماية المستهلك: 181 ألف شكوى خلال 2024
  • خلال أيام.. حدث فلكي مهم ينتظر العالم
  • في عكّار.. ما الذي ضبطه الجيش؟
  • الكنائس الغربية تتأهب لـ«دق الأجراس» الثلاثاء المقبل
  • حزب الله شيّع الشهيد علي نايف أيوب في زفتا
  • لماذا يختلف موعد عيد الميلاد بين الكنائس؟.. 4 مواعيد للاحتفال بالعيد
  • البصرة تفتح أبوابها لعودة المسيحيين والصابئة وتمنحهم أراضٍ
  • فياض: نريد أن تأخذ الحكومة والجيش دورهما في حماية الأرض وصون السيادة
  • الجمعية العامة تطلب فتوى من “العدل الدولية” حول التزامات إسرائيل بأنشطة الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية