موسكو-سانا

أكد نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك اليوم أن روسيا ملتزمة بخفض صادرات النفط البالغة 300 ألف برميل يومياً حتى نهاية هذا العام.

ونقل موقع RT عن نوفاك قوله في تصريح: “إن هذا الخفض الطوعي لصادرات الذهب الأسود دخل حيز التنفيذ في شهري أيلول الماضي وتشرين الأول الحالي، وسيمتد حتى نهاية 2023″، موضحاً أنه “مع ذلك ستتم مراجعة قرار الخفض الطوعي خلال تشرين الثاني المقبل، والنظر باحتمالات تعميق الخفض أو زيادة الإنتاج”.

وأشار نائب رئيس الحكومة الروسية إلى أن الهدف من هذه التخفيضات كان تعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول مجموعة (أوبك بلس)، بهدف دعم استقرار وتوازن أسواق النفط.

وتعقد دول مجموعة (أوبك بلس) اليوم اجتماع لجنة وزارية مشتركة عبر الإنترنت، لمناقشة وضع السوق النفطية العالمية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند

نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.

وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.

في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.

وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.

وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.

أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.

صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.

وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.

مقالات مشابهة

  • النقل: إنهاء المرحلة الأولى من ميناء الفاو نهاية العام الجاري
  • الصحة تجدد التزامها بحماية حقوق المرضى وتعزيز جودة الخدمات الصحية في اليوم العالمي لحماية المستهلك
  • فرنسا تؤكد التزامها الكامل تجاه تعافي لبنان وسيادته
  • الإمارات تؤكد التزامها بدعم مشاركة المرأة في حفظ السلام
  • الصين تؤكد التزامها بالسلام في الشرق الأوسط.. وأهمية الاتفاق الإيراني لمنع الانتشار النووي
  • الحكومة تؤكد تأمين احتياجات الوقود بمناطق سيطرة الحوثيين بعد حظر استيراد الحوثي
  • رويترز: روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
  • للالتفاف على العقوبات.. روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط
  • رغم الخلاف مع أمريكا بشأن روسيا... بيربوك تؤكد على أهمية وحدة الغرب
  • روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند