دوري أبطال أوروبا.. بايرن ميونخ يواصل أرقامه القياسية وأنشيلوتي يشيد بنجم ريال مدريد
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
أبوظبي في 4 أكتوبر/ وام/ أكد لاعبو بايرن ميونخ الألماني ومديرهم الفني توماس توخيل أن الفوز على كوبنهاجن الدنماركي لم يكن سهلا على الإطلاق، وأن الصبر والتركيز حتى النهاية كانا مفتاح الفريق لتحقيق الفوز الصعب خارج ملعبه.
وتغلب بايرن ميونخ على كوبنهاجن 2-1 مساء أمس الثلاثاء في الجولة الثانية من مباريات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم هذا الموسم، وعزز الفريق الألماني صدارته للمجموعة رافعا رصيده إلى 6 نقاط من انتصارين متتاليين، وحقق أكثر من رقم قياسي ومهم من خلال هذا الانتصار.
وعزز بايرن رقمين قياسيين للبطولة، حيث حافظ على سجله خاليا من الهزائم للمباراة الـ36 على التوالي بدور المجموعات للبطولة، ومدد سجل انتصاراته المتتالية في دور المجموعات للبطولة إلى 15 مباراة متتالية.
كما حقق بايرن رقما قياسيا جديدا بالحفاظ على سجله خاليا من الهزائم في 18 مباراة متتالية خارج ملعبه بدور المجموعات للبطولة (بواقع 16 انتصارا وتعادلين)، علما بأن الرقم القياسي السابق كان 17 مباراة لبرشلونة الإسباني من نوفمبر 2006 إلى أكتوبر 2012.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي، وبادر كوبنهاجن بهز الشباك، ولكن بايرن ميونخ قلب النتيجة لصالحه بهدفين ليقترب خطوة جديدة ومهمة من التأهل للدور الثاني (دور الـ16) للبطولة.
وقال توخيل: "كنا نعلم أننا سنخوض مباراة صعبة، وكان مهما ألا نفقد تركيزنا، وأن نستغل أصغر الفرص. نجحنا في هذا أمام الدفاع القوي لكوبنهاجن رغم صعوبة الوضع بعد تقدم الفريق الدنماركي بهدف. حافظنا على صبرنا وحققنا الفوز عن جدارة. أشعر بالسعادة لأننا قلبنا نتيجة لصالحنا".
وعلى النقيض، شهدت المباراة الأخرى بالمجموعة رقما سلبيا لمانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي خسر أمام ضيفه جالطة سراي التركي 2-3، لتكون المرة الأولى في تاريخ مانشستر يونايتد، التي يخسر فيها أول مباراتين له في مجموعته بدوري الأبطال الأوروبي، فيما حقق جالطة سراي أول فوز له على فريق إنجليزي في عقر داره، حسبما أفاد الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).
وفرضت انتصارات الضيوف نفسها على مباريات الأمس في هذه الجولة من دور المجموعات، حيث شهدت المباريات الـ8 التي أقيمت أمس فوز 5 فرق خارج ملعبها مقابل تعادل واحد وانتصارين فقط لأصحاب الأرض.
وكان من أبرز انتصارات الضيوف تغلب ريال مدريد الإسباني على مضيفه نابوي حامل لقب الدوري الإيطالي 2-1، ليكون الانتصار الثاني على التوالي لريال مدريد في المجموعة الثالثة، التي ينفرد بصدارتها حاليا برصيد 6 نقاط، وبفارق 3 نقاط أمام نابولي وسبورتنج براجا البرتغالي، الذي تغلب على مضيفه يونيون برلين الألماني 3-2 في المباراة الثانية بالمجموعة.
وحقق ريال مدريد بهذا 8 انتصارات متتالية خارج ملعبه على الفرق الإيطالية في دوري أبطال أوروبا.
وأشاد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد بلاعبه الإنجليزي الدولي الشاب جود بيلينجهام، ودوره في الفوز على نابولي، وقال: "اندهشت لكونه (بيلينجهام) في الـ20 من عمره لأنه يبدو في الـ30 من خلال شخصيته وأدائه. يركز دائما في المباريات، ويعلم ما يحتاج لفعله. ليس أمرا معتادا للاعب في العشرين من عمره".
وسجل بيلينجهام الهدف الثاني لفريقه في المباراة ليواصل سجله التهديفي المميز مع الفريق في الموسم الحالي منذ انتقاله إلى ريال مدريد في صيف هذا العام قادما من بوروسيا دورتموند الألماني.
ومن الأرقام المهمة، التي شهدتها مباريات الأمس أيضا، كان حفاظ انتر ميلان الإيطالي على سجله خاليا من الهزائم في 13 مباراة متتالية (11 انتصارا وتعادلان) على ملعبه في مواجهة الفرق البرتغالية بالبطولات الأوروبية، وذلك بفوزه على بنفيكا 1-0 في المجموعة الرابعة، التي شهدت أمس أيضا فوز ريال سوسييداد الإسباني على مضيفه ريد بول سالزبورج النمساوي 2-0.
وشهدت المجموعة الثانية أمس فوز لانس الفرنسي على أرسنال الإنجليزي وتعادل آيندهوفن الهولندي مع أشبيلية الإسباني 2-2.
دينا عمر/ أحمد زهران
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: دور المجموعات بایرن میونخ خارج ملعبه ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
أساطير في كرة القدم لم يحققوا لقب دوري أبطال أوروبا
بطولات كثيرة شارك فيها لاعبو الصفوة على مستوى الأندية في كرة القدم، ويظل التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا هو قمة المجد الذي يحلمون به، والإنجاز الذي لا يمكن أن يضاهيه أي إنجاز آخر.
لكن ثمة نجوم كبار في عالم كرة القدم حققوا إنجازات رائعة أثناء مسيرتهم، وقدموا مستويات مذهلة، ومع ذلك لم يحققوا لقب دوري أبطال أوروبا، وظلت "ذات الأذنين" عصية عليهم حتى اعتزالهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يوم هزم بيريز ريال مدريد وكان قريبا من حراستهlist 2 of 2شاهد.. مزراوي وديالو ثنائي يونايتد يؤديان صلاة التراويح بأحد مساجد مانشسترend of list إليكم أسماء نجوم في كرة القدم لم يفوزوا بدوري الأبطال: هيرنان كريسبولعب النجم الأرجنتيني لأندية بارما ولاتسيو وإنتر ميلان وميلان وتشلسي، وكان قريبا جدا من التتويج عندما سجل هدفين في نهائي إسطنبول 2005 ضد ليفربول، لكن ميلان خسر المباراة بطريقة درامية بعد تقدم 3-0 في الشوط الأول وانتهت بركلات الترجيح.
دافع الإسباني فابريغاس عن ألوان أندية أرسنال وبرشلونة وتشلسي وموناكو، ورغم كونه أحد أعظم لاعبي خط الوسط في جيله لم يتمكن من الفوز باللقب حتى خلال فترة لعبه لبرشلونة الذهبي بقيادة بيب غوارديولا.
لعب لأندية بارما وإنتر ميلان ويوفنتوس وريال مدريد، لكن المدافع الإيطالي الفائز بالكرة الذهبية 2006 لم يكن محظوظا في دوري الأبطال، إذ أخفق في الوصول إلى النهائي رغم مسيرته الحافلة.
لعب طوال مسيرته مع روما وكان رمزا للنادي، لكنه لم يتمكن من تحقيق الحلم الأوروبي الكبير المتمثل في التتويج بدوري الأبطال.
تألق الأسطورة الأرجنتيني مع برشلونة، ثم برز أكثر مع نابولي، دون أن يتمكن من الفوز بدوري الأبطال رغم قيادته الفريق إلى النجاح محليا وقاريا في بطولات أخرى.
شملت مسيرته أندية باير ليفركوزن وبايرن ميونخ وتشلسي، وقد عانى اللاعب الألماني من سوء حظ غريب في النهائيات، حيث خسر مع ليفركوزن في 2002 أمام ريال مدريد، ثم مع تشلسي عام 2008 أمام مانشستر يونايتد بركلات الترجيح.
يملك الهداف الهولندي أرقاما فردية مميزة مع مانشستر يونايتد وريال مدريد، وكان أحد أعظم هدافي البطولة، لكنه لم يتمكن من تحقيق اللقب حيث خرج في مراحل متقدمة عدة مرات دون بلوغ النهائي.
طاف النجم السويدي على عدد من أكبر الأندية الأوروبية خلال مسيرته الحافلة على غرار أياكس ويوفنتوس وإنتر ميلان وميلان وبرشلونة وباريس سان جيرمان ومانشستر يونايتد، ومع ذلك لم يُتوج بدوري الأبطال.
حصد الحارس الأسطوري عددا كبيرا من البطولات، وكانت معظم مسيرته مع يوفنتوس ثم باريس سان جيرمان، حيث وصل إلى النهائي 3 مرات، لكنه خسرها كلها، ليبقى دوري الأبطال، هو اللقب الذي لم يتمكن من إضافته إلى مسيرته.
هو بلا شك أحد أفضل المهاجمين في تاريخ كرة القدم، وخلال رحلته في أوروبا لعب لأندية، برشلونة وإنتر ميلان وريال مدريد وميلان، ورغم وجوده مع "الملكي" في فترة الغلاكتيكوس لم يستطع الظاهرة الفوز بلقب الأبطال.