برعاية محمد الشرقي .. انطلاق النسخة الأولى للمؤتمر الدولي لأبحاث النحل بالفجيرة
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
الفجيرة في 4 أكتوبر/ وام/ تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، انطلقت اليوم فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر الفجيرة الدولي لأبحاث النحل بتنظيم من هيئة الفجيرة للبيئة وبدعم من مركز الفجيرة للبحوث، وتستمر يومين في فندق دبل تري من هيلتون في الفجيرة.
ويستقطب المؤتمر الأول من نوعه 200 مشارك يمثلون مراكز بحثية مختلفة من داخل الدولة وخارجها، ويهدف إلى تعزيز الحوار في المنطقة بين الباحثين ومربي النحل وصانعي السياسات وخبراء الصناعة، بهدف النهوض بتربية النحل في المنطقة وتنصيب الفجيرة مركزا رئيسيا لأبحاث وابتكارات نحل العسل في الشرق الأوسط.
كما يهدف المؤتمر إلى تمكين مربي النحل في المنطقة من خلال ممارسات مبتكرة مصممة خصيصًا لتناسب الظروف المحلية، وذلك من خلال التركيز على مواجهة التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط واقتراح استراتيجيات فعّالة لصحة نحل العسل وحماية بيئته.
وقالت سعادة أصيلة المعلا، المدير العام لهيئة الفجيرة للبيئة إن هذا التجمع الفريد من نوعه يمثل لهواة تربية النحل والخبراء والباحثين من جميع أنحاء العالم شهادة على الجاذبية العالمية وأهمية أبحاث نحل العسل.
وأشارت إلى أن المؤتمر يقدم أحدث الحلول والتقنيات ويعزز أفضل الممارسات في الحفاظ على خلايا النحل والوقاية من الأمراض وإنتاج العسل من خلال ورش العمل والمبادرات التعليمية، وذلك بالاستفادة من خلايا النحل في مناحلنا المحلية.
وأوضحت : " هدفنا هو خلق تعاون عالمي بين الخبراء وقادة الصناعة، حيث تندمج الأفكار من النظم البيئية المتنوعة لتشكيل وتحسين مستقبل علوم العسل ونحل العسل."
كما يناقش المؤتمر مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك منهجيات التعرف على المواد المغشوشة، ومعايير الإدارة لإنتاج نحل العسل القزم، والتحقق من صحة أجهزة استشعار إنترنت الأشياء، وممارسات تربية النحل المستدامة، والأبحاث حول بدائل الرحيق النباتية المحلية التي تلائم مناخ دولة الإمارات.
ويستضيف المؤتمر أيضًا ورش عمل تتمحور حول استخدام التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي، لتحديد حبوب اللقاح، بقيادة فريق دولي من الخبراء يتحدثون عن نحل العسل المحلي والنباتات المحلية، وتحديات نموذج أعمال تربية النحل في الفجيرة ودولة الإمارات. ويشارك في المؤتمر مراكز ومعاهد بحوث دولية من 14 دولة في الحدث.
ولمزيد من التفاصيل حول المؤتمر، يُمكن زيارة الموقع الإلكتروني https://www.honeyconference.ae .
دينا عمر
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: نحل العسل النحل فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولي للفلسفة
شهد اليوم “بيت الفلسفة” بالفجيرة انطلاق أعمال الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة، المقام تحت شعار “النقد الفلسفي” وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للفلسفة.
افتتح المؤتمر الشيخ محمد بن حمد الشرقى ولى عهد الفجيرة، الذى أكد أهمية النقد ومكانته فى تاريخ الثقافة العربية والأدب والفلسفة والفكر، وأشار إلى دوره فى التعبير عن حرية العقل الموضوعية، وفهم الآخر، وتطوير الوعى الإنسانى والمجتمعى عبر التفكير الناقد والحوار والتحليل.
وأضاف، أن حكومة الفجيرة تولى اهتماما خاصا لتعزيز دور الفكر والثقافة فى المجتمع، وذلك ترجمة لتوجيهات الشيخ حمد بن محمد الشرقى، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، التى تهدف إلى بناء مجتمع معرفى يقوم على تمكين الإنسان، وخلق أجيال واعية بأهمية المعرفة والفكر، تسهم فى نهضة الوطن وتدعم تنافسيته العالمية على كافة المستويات.
ونوه “الشرقى” إلى ضرورة الاهتمام بتعزيز التواصل الفكرى والثقافى بين مختلف الأطياف الفكرية من حول العالم، وتبادل التجارب والمعارف والأفكار فى المواضيع التى تخدم تطور الفكر الإنسانى، وتمنح الفرص لإثراء النقاش حول مختلف القضايا الفلسفية الملحة وعلى رأسها النقد الفلسفى، كما أشاد بالموضوعات التى ستتم مناقشتها خلال أيام المؤتمر.
تضمن الافتتاح كلمة ترحيبية ألقاها د.أحمد البرقاوي، عميد بيت الفلسفة، ثم فيلما قصيرا سلط الضوء على تاريخ تطور الفكر النقدي الفلسفي عبر العصور، تلى ذلك كلمة البروفيسور بوروشوتاما بيليموريا، عضو هيئة التدريس في جامعة سان فرانسيسكو وزميل جامعة ملبورن تحدث فيها عن أهمية النقد الفلسفي من وجة نظر مختلف الثقافات.
تضمن اليوم 4 جلسات شارك فيها مجموعة من كبار الفلاسفة من مختلف أنحاء العالم، حيث تحدث في الجلسة الأولى د. أحمد البرقاوى عن “ماهية النقد الفلسفى، وتحدث المفكر د.عبد الله الغذامي عن “النقد الثقافي”، وترأس تلك الجلسة د. سليمان الهتلان، بينما أدار الجلسة الثانية د. حسن حماد، وتحدث فيها د. فتحى التريكى عن “النقد فى الفلسفة الشريدة”، وطرح د. محمد محجوب في ورقته “ماذا يمكننى أن أنقد”، وقدم د. أحمد ماضى قراءة نقدية عن “الفسلفة العربية المعاصرة.
وفى نفس السياق، تناولت الجلسة الثالثة والتى قدمت باللغة الإنجليزية عدة موضوعات، أبرزها: “الإبستيمولوجيا ونقد المعرفة العلمية” الذي طرحه د. مشهد العلاف، بينما ناقشت د. ستلا فيلارميا موضوعا عن “فلسفة الولادة”، كما شاركت د. كريستينا بوساكوفا بمداخلة بعنوان “الخطاب النقدى لهاريس - نقد النقد”، وأدار تلك الجلسة د. فيليب دورستيويتز.
واختتمت جلسات اليوم بجلسة أدارها د. أنور مغيث، وناقش فيها د. على الحسن "نقد البنيوية للتاريخانية"، وتحدث أيضا د. على الكعبي عن "تعليم الوعى النقدى".
وعلى صعيد آخر تم توقيع كتابي “تجليات الفلسفة الكانطية في فكر نيتشه” لـ د. باسل الزين، و”الفلسفة كما تتصورها اليونسكو” لـ د. المهدى المستقيم.