الفجيرة في 4 أكتوبر/ وام/ تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، انطلقت اليوم فعاليات الدورة الأولى من مؤتمر الفجيرة الدولي لأبحاث النحل بتنظيم من هيئة الفجيرة للبيئة وبدعم من مركز الفجيرة للبحوث، وتستمر يومين في فندق دبل تري من هيلتون في الفجيرة.

ويستقطب المؤتمر الأول من نوعه 200 مشارك يمثلون مراكز بحثية مختلفة من داخل الدولة وخارجها، ويهدف إلى تعزيز الحوار في المنطقة بين الباحثين ومربي النحل وصانعي السياسات وخبراء الصناعة، بهدف النهوض بتربية النحل في المنطقة وتنصيب الفجيرة مركزا رئيسيا لأبحاث وابتكارات نحل العسل في الشرق الأوسط.

كما يهدف المؤتمر إلى تمكين مربي النحل في المنطقة من خلال ممارسات مبتكرة مصممة خصيصًا لتناسب الظروف المحلية، وذلك من خلال التركيز على مواجهة التحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط واقتراح استراتيجيات فعّالة لصحة نحل العسل وحماية بيئته.

وقالت سعادة أصيلة المعلا، المدير العام لهيئة الفجيرة للبيئة إن هذا التجمع الفريد من نوعه يمثل لهواة تربية النحل والخبراء والباحثين من جميع أنحاء العالم شهادة على الجاذبية العالمية وأهمية أبحاث نحل العسل.

وأشارت إلى أن المؤتمر يقدم أحدث الحلول والتقنيات ويعزز أفضل الممارسات في الحفاظ على خلايا النحل والوقاية من الأمراض وإنتاج العسل من خلال ورش العمل والمبادرات التعليمية، وذلك بالاستفادة من خلايا النحل في مناحلنا المحلية.

وأوضحت : " هدفنا هو خلق تعاون عالمي بين الخبراء وقادة الصناعة، حيث تندمج الأفكار من النظم البيئية المتنوعة لتشكيل وتحسين مستقبل علوم العسل ونحل العسل."

كما يناقش المؤتمر مجموعة متنوعة من المواضيع، بما في ذلك منهجيات التعرف على المواد المغشوشة، ومعايير الإدارة لإنتاج نحل العسل القزم، والتحقق من صحة أجهزة استشعار إنترنت الأشياء، وممارسات تربية النحل المستدامة، والأبحاث حول بدائل الرحيق النباتية المحلية التي تلائم مناخ دولة الإمارات.

ويستضيف المؤتمر أيضًا ورش عمل تتمحور حول استخدام التقنيات الجديدة والذكاء الاصطناعي، لتحديد حبوب اللقاح، بقيادة فريق دولي من الخبراء يتحدثون عن نحل العسل المحلي والنباتات المحلية، وتحديات نموذج أعمال تربية النحل في الفجيرة ودولة الإمارات. ويشارك في المؤتمر مراكز ومعاهد بحوث دولية من 14 دولة في الحدث.

ولمزيد من التفاصيل حول المؤتمر، يُمكن زيارة الموقع الإلكتروني https://www.honeyconference.ae .

 

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: نحل العسل النحل فی

إقرأ أيضاً:

بحضور محمد الحوثي ورئيس الوزراء.. انطلاق أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب

الثورة نت|

أكد عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي، أهمية انعقاد المؤتمر السابع للمركز العسكري للقلب، لتسليط الضوء على أحدث الطرق التشخيصية والعلاجية والجراحية لأمراض القلب ومسبباتها وطرق الوقاية.

ودعا محمد علي الحوثي خلال مشاركته اليوم في افتتاح أعمال المؤتمر، الذي تقيمه على مدى ثلاثة أيام وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ودائرة الخدمات الطبية العسكرية- المركز العسكري للقلب، إلى ضرورة إضافة مبلغ بسيط على بعض السلع التي تعد من أكثر المسببات لأمراض القلب لصالح مرضى القلب، خصوصاً والشعب اليمني يقبل بشكل كبير على شرائها.

وشدد على ضرورة أن يكون هناك مساهمة من هذه المواد السلعية ليتم تسخيرها لإنشاء معمل خاص لصناعة الأنسجة والصمامات النسيجية في اليمن.

ولفت إلى أهمية انشاء صندوق لدعم ورعاية مرضى القلب.. داعياً إلى ضرورة الخروج بتوصيات لإدراجها ضمن جدول أعمال الحكومة لمعالجة هذا الموضوع.

وحث عضو السياسي الأعلى المشاركين في المؤتمر على الخروج بنتائج تخدم المجتمع اليمني وفي مقدمتها وضع المقترحات والحلول لإيجاد صمامات نسيجية في اليمن لصالح مرضى القلب.

وتطرق إلى ما يحصل في غزة التي تمثل قلب الأمة العربية، ورمز الصمود والوفاء والجهاد والنضال.. لافتا إلى أن غزة أصبحت اليوم تواجه الإبادة والإجرام العالمي بقيادة الصهيونية الأمريكية والبريطانية بمفردها.. مؤكدا أن الشعب اليمني سيستمر في إسناده لغزة مهما كانت التضحيات.

وأضاف ” نقول لنتنياهو بأن اليمن أبعد عليه من عين الشمس، فاليمنيين يختلفون عمن يعرفهم من المطبعين، ويحملون البأس اليماني، ولا يخافون اليهود ولا يكترثون لأي تهديدات، بل يعتبرونها تصريحات جوفاء، ومن لا يعلم الحقيقة، فليسال عن الشعب اليمني وشجاعته وقوته وصموده واستبساله”.

وتابع:”نقول للأمريكي أنت تأتي اليوم بالبارجة أو حاملة الطائرات الرابعة إلى اليمن، وبالأمس تقول القيادة المركزية بأنها تذخر من أجل قصف اليمن، ولم تأخذ العبرة من حاملات الطائرات الثلاث التي فرت من اليمن.

وحذّر عضو السياسي الأعلى، من أنَّ وجود حاملة الطائرات الأمريكية، هاري ترومان، في البحر الأحمر يعد إعلان حرب وتهديداً للأمن القومي اليمني.. مذكراً الولايات المتحدة، بتجربة حاملتي الطائرات “إيزنهاور” و”روز فلت” اللتين غادرتا المنطقة تحت تأثير ضربات القوات المسلحة اليمنية، وبتصريحات طاقمها عن تفوق القوات المسلحة اليمنية والمواجهة الصعبة التي خاضاها أمام الهجمات اليمنية المكثفة بالصواريخ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة.

ودعا الأمريكان لأخذ العبرة من الدروس السابقة، والحذر من التورط في العدوان على اليمن وقال” إذا لم تغادر وتعود لتحمي موانئ وشواطئ أمريكا ستكون صيدا سهلا لأبطال القوات المسلحة اليمنية، الذين استطاعوا أن يرسموا معادلة واضحة وحقيقية بالنسبة للمواجهة البحرية وتمكنوا من إسقاط طائرة إف 18 وإفشال عدوان غاشم على اليمن.

من جانبه أثني رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، على إقامة هذا المؤتمر الذي يأتي ضمن الحراك العلمي المستمر الذي يشهده القطاع الصحي في العاصمة صنعاء في تخصصات طبية نوعية.

ولفت إلى أن ظروف العدوان والحصار زادت اليمنيين إصرارا على التزود بالعلم والمعرفة ومتابعة كل جديد في شتى المجالات العلمية والمعرفية.

وأكد الرهوي، أن الثروة الحقيقية التي يمتلكها اليمن هي العقول التي يواجه بها ومن خلالها العدو الإسرائيلي بل والأمريكي والبريطاني من خلال التطور في الصناعات العسكرية.

وقال” لا بد من تعزيز وتطوير قدراتنا الذاتية لاجتراح كل ما هو لائق بشعبنا اليمني وحضارته وتاريخه العريق في مختلف المجالات “.

وأضاف” قادرون بإرادتنا وجدنا ومثابرتنا في تحصيل العلم والمعرفة على تحقيق إنجازات اعتيادية ونوعية في مختلف الميادين”.

وتابع ” نخوض اليوم صراعا مع العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني الذي يهدد ويرعد ويزبد بالتزامن مع هجمات القوات المسلحة بالصواريخ والطائرات المسيرة انطلاقا من العهد الذي قطعة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في نصرة غزة، والذي حظي بتأييد الشعب اليمني من خلال خروجه المليوني الأسبوعي في مختلف ساحات الجمهورية”.

وتوجه رئيس مجلس الوزراء بالشكر لكل من نظم ورتب لهذا المؤتمر.. معبرا عن الأمل في الخروج بكل ما يفيد شعبنا في هذا التخصص الهام ومواكبة تطلعه في مواصلة تطوير القطاع الصحي.

وفي افتتاح المؤتمر بحضور نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أكد وزير الصحة العامة والبيئة الدكتور علي شيبان أن العدوان على اليمن مثل فرصة للتطور والنهوض والإبداع، وإقامة مثل هذه المؤتمرات العلمية المتميزة.

وأشار إلى أن المؤتمرات العلمية التي يقيمها المركز العسكري للقلب في ظل العدوان والحصار ساهمت في التغلب على الكثير من التحديات والصعوبات التي واجهها القطاع الصحي.

وأوضح وزير الصحة أن اليمن يمتلك كوادر وكفاءات متميزة وكذا أجهزة ومعدات حديثة خاصة بأمراض وجراحة القلب.

وأشاد الدكتور شيبان بالجهود المتميزة للقائمين على المركز العسكري للقلب وكافة كوادره الطبية والجراحية والتمريضية.. لافتاً إلى أن أطباء وجراحي القلب هم أكثر نشاطاً في جانب التأهيل العلمي.

وبين أن وزارة الصحة تسعى لإنشاء برنامج خاص بالوزارة لتبديل الصمامات عن طريق القساطر القلبية.

من جانبه اعتبر رئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، المؤتمر العلمي السابع، محفلا علميا مهما يستمد أهميته من عنوانه الخاص بأمراض وجراحة القلب التي تعد من أمراض العصر.

وقال ” إن أمراض القلب كانت في السابق غالباً ما تصيب كبار السن، أما حالياً أصبح الكثير من الشباب يصابون بهذا المرض وهذا يعد من التحديات”.. مؤكداً على ضرورة وجود حراك علمي يواكب التطورات الحديثة التي يشهدها العالم في مجال أمراض وجراحة القلب.

فيما أكد مدير دائرة الخدمات الطبية العسكرية الدكتور عبدالمحسن حجر، على أهمية المؤتمر لمواكبة جديد العلوم الطبية والجراحية والتشخيصية والعلاجية في مجال أمراض وجراحة القلب والاستفادة من الخبرات المشاركة في هذا المؤتمر العلمي والطبي للارتقاء بمستوى الخدمات الطبية التي تقدم لمرضى القلب.

بدوره أوضح مدير المركز العسكري للقلب الدكتور علي الشامي، أنه سيتم خلال فعاليات المؤتمر العلمي السابع عرض ومناقشة العديد من الأبحاث العلمية النوعية، وإقامة ست ورش عمل تشمل (تخطيط القلب – تلفزيون القلب – الإنعاش القلبي الرئوي – زراعة الصمامات بالقسطرة والتي تقام لأول مرة في اليمن – تعليم استخدام أجهزة التنفس الصناعي – والقرية الذكية التي تهدف إلى تعليم الطلاب المهارات الأساسية للتعامل مع المرضى من خلال الدمى الذكية).

وأشار إلى أن المؤتمر الذي يشارك فيه نخبة من أطباء القلب من داخل وخارج اليمن سيسهم في الارتقاء بمستوى أداء أطباء وجراحي القلب اليمنيين من خلال ما سيكتسبونه من مهارات طبية وجراحية عبر الجلسات العلمية والورش التدريبية التي ستقام خلال أيام المؤتمر.

ولفت إلى أن مركز القلب العسكري تمكن خلال الفترة السابقة من إجراء معظم التدخلات الطبية لجميع المرضى وفق أعلى المعايير ما يعكس مستوى الالتزام بتوفير الرعاية بجودة عالية للمرضى ومساعدة كل مواطن يحتاج للعلاج.

ولفت الشامي إلى أن المركز أجرى حتى منتصف شهر ديسمبر 2024 أكثر من 421 عملية قلب مفتوح، وأكثر من 4612 قسطرة قلبية تشخيصية وعلاجية، وأكثر من 12 ألف تلفزيون للقلب باستخدام أحدث أجهزة الايكو.

فيما أشار رئيس المؤتمر البروفيسور طه الميموني إلى أن هذا المؤتمر الذي يشارك فيه أربعة آلاف طبيب يمثل حدثا طبيا وعلميا سيسهم في الارتقاء بالمستوى العلمي والأداء العملي لأطباء وجراحي القلب وكذا إيجاد الحلول الناجعة لمعالجة الحالات المرضية الصعبة والمعقدة.

من جهته أوضح نائب مدير المركز العسكري للقلب الدكتور وليد الشرفي، أن الهدف من المؤتمر هو تحقيق أكبر قدر من المعرفة العلمية والاستفادة من كل ما هو جديد على مستوى العالم في مجال أمراض وجراحة القلب وبما من شأنه تحقيق المزيد من التطوير والارتقاء بمستوى أداء الكوادر اليمنية المتخصصة في هذا المجال.

حضر الافتتاح مدير المستشفى العسكري الدكتور عباس نجم الدين، ومدراء المستشفيات والمراكز الطبية، وقيادات وزارة الصحة والمجلس الطبي الأعلى، والمجلس اليمني للاختصاصات الطبية، وجامعة صنعاء، والجهات ذات العلاقة.

إلى ذلك اطلع رئيس مجلس الوزراء ومعه رئيس جامعة صنعاء وعدد من المسئولين على معامل المحاكاة الطبية الحديثة التي وفرتها كلية الطب بجامعة صنعاء لمواكبة التطورات في عالم الطب بمختلف تخصصاته.

مقالات مشابهة

  • تحديات تواجه تربية النحل.. دورة تدريبية بمركز بحوث الصحراء
  • انطلاق فعاليات الجلسات العلمية للمؤتمر الرابع لقسم القلب بطب كفر الشيخ
  • انطلاق منافسات النسخة الـ14 من مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن "اللبسة 2024-2025"
  • انطلاق منافسات النسخة الـ 14 من مهرجان محمد بن زايد لسباقات الهجن “اللبسة 2024 – 2025”
  • فبراير المقبل.. إطلاق النسخة الأولى لمؤتمر يوم الطاقة بمشاركة جامعات "عين شمس - المنصورة - أسوان"
  • انطلاق فعاليات المؤتمر السنوي السادس لقسم المسالك البولية بـ "طب أسيوط"
  • برعاية أمير المنطقة.. انطلاق فعاليات ملتقى المخاطر الجيولوجية بالباحة
  • برعاية رئيس الدولة.. مهرجان محمد بن زايد للهجن العربية يدشن نسخته الـ14 اليوم
  • بحضور محمد الحوثي ورئيس الوزراء.. انطلاق أعمال المؤتمر العلمي السابع للمركز العسكري للقلب
  • انطلاق فعّاليات المؤتمر السنوي الـ14 لقسم الأنف والأذن بجامعة أسيوط