اعتمدت المفوضية الأوروبية اليوم الأربعاء توصية جديدة بشأن مجالات التكنولوجيا الحيوية للأمن الاقتصادي للاتحاد الأوروبي بهدف إجراء مزيد من تقييم المخاطر داخل الدول الأعضاء. 
وذكرت المفوضية في بيان صحفي، نشرته عبر موقعها الرسمي، أن التوصية الجديدة تتعلق بتقييم واحد من أربعة أنواع من المخاطر في هذا النهج الشامل، وهي مخاطر التكنولوجيا وتسربها.

وسيكون تقييم المخاطر موضوعيًا بطبيعته، ولا يمكن توقع نتائجه أو أي إجراءات متابعة في هذه المرحلة. وفي التوصية، قدمت المفوضية قائمة بعشرة مجالات تكنولوجية حاسمة. وقد تم اختيار هذه المجالات التكنولوجية بناءً على معايير محددة.
وأضاف البيان أنه من بين مجالات التكنولوجيا العشرة الحاسمة، تحدد التوصيات أربعة مجالات تكنولوجية من المرجح أن تمثل المخاطر الأكثر حساسية وإلحاحًا المتعلقة بأمن التكنولوجيا وتسربها وهي تقنيات أشباه الموصلات المتقدمة وتشمل الإلكترونيات الدقيقة والضوئيات والرقائق عالية التردد ومعدات تصنيع أشباه الموصلات وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتشمل الحوسبة عالية الأداء والحوسبة السحابية والحوسبة الطرفية وتحليلات البيانات ورؤية الكمبيوتر ومعالجة اللغة والتعرف على الكائنات ومجال التقنيات الكمومية مثل الحوسبة الكمومية والتشفير الكمي والاتصالات الكمومية والاستشعار الكمي والرادار وقطاع التقنيات الحيوية والتي تشمل تقنيات التعديل الوراثي وتقنيات الجينوم الجديدة ومحرك الجينات والبيولوجيا التركيبية.
وأوصت المفوضية الدول الأعضاء، بالتعاون معها، بإجراء تقييمات جماعية للمخاطر في هذه المجالات الأربعة بحلول نهاية هذا العام. وتتضمن التوصية بعض المبادئ التوجيهية لتنظيم تقييمات المخاطر الجماعية، بما في ذلك التشاور مع القطاع الخاص وحماية السرية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المفوضية الأوروبية التكنولوجيا

إقرأ أيضاً:

التوصية الختامية لاجتماع النواب العموم العرب في نيوم لعام 2024


googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); اختتمت النيابة العامة في المملكة أعمال الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب العموم العرب، الذي استضافته المملكة العربية السعودية في مدينة نيوم، بتوصيات بارزة تهدف إلى تعزيز التعاون القضائي بين الدول العربية لمواجهة التحديات الراهنة.
أخبار متعلقة ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافيالاثنين المقبل.. مناقشات حول تعزيز دور المتاحف كمراكز اجتماعيةوأوصى الاجتماع بإنشاء مجموعة عمل تضم خبراء من النيابات العامة العربية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتمويل الإرهاب والاحتيال المالي، بهدف تطوير آليات التنسيق والتعاون لمكافحة هذه الجرائم المستحدثة. وتسعى هذه الخطوة إلى تعزيز القدرات المشتركة والتصدي للتحديات الناشئة في المنطقة العربية، بما يواكب التطورات التقنية والقانونية.
وأكدت التوصيات أهمية الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة، لا سيما الذكاء الاصطناعي، لتحسين كفاءة أنظمة العدالة الجنائية، مع مراعاة الأطر القانونية والأخلاقية لضمان حماية حقوق الإنسان.
كما أكد الاجتماع على ضرورة استمرار تبادل الخبرات والممارسات الناجحة بين النيابات العامة العربية، وتعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية والإقليمية لتطوير آليات فعالة لمكافحة الجرائم العابرة للحدود، بما يسهم في تحقيق العدالة الجنائية الناجزة، ودعم الأمن والاستقرار في المجتمعات العربية.
تأتي هذه التوصيات استكمالاً لجهود الاجتماعات السابقة، وتعكس حرص المملكة العربية السعودية، بصفتها عضوًا مؤسسًا للجمعية، على دعم التعاون القضائي العربي وتطوير منظومات العدالة في مواجهة التحديات المستقبلية.

مقالات مشابهة

  • جوجل تطلق رقاقة «Willow» الكمومية.. كيف تؤثر على مستقبل العملات المشفرة؟
  • المفوضية تعتمد النتائج النهائية «لانتخابات المجالس البلدية»  
  • بوتين: المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة.. ولا داعي لإثارة الذعر
  • سويسرا تعتمد استراتيجية جديدة لإفريقيا على قاعدة تعزيز الأمن والديمقراطية 
  • بوتين: المخاطر تتزايد بشأن احتمال اندلاع حرب عالمية ثالثة
  • تحريرية وعليها 10 درجات| قرارات عاجلة بشأن تقييمات الأول والثاني الابتدائي
  • السيسي: نسعى لمواكبة الأسواق الأوروبية في مجالات الطاقة الجديدة والمتجددة
  • هبوط الأسهم الأوروبية وسط قلق المستثمرين بشأن تحذيرات ترامب
  • التوصية الختامية لاجتماع النواب العموم العرب في نيوم لعام 2024
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تدين حادث الدهس بسوق لعيد الميلاد شرق ألمانيا