مزقت قلبي رد عليّ.. صديقة ماسك تقاضيه لرؤية أطفالها الـ3
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
بعدما ناشدته لرؤيه أبنائها منه في وقت سابق، لجأت المغنية الكندية غرايمز إلى رفع دعوى قضائية ضد شريكها السابق إيلون ماسك بسبب مسألة تتعلق بأطفالهما الثلاثة.
وقدمت الفنانة المولودة باسم كلير باوتشر، «التماسا لعلاقة أبوية» لمحكمة أميركية في كاليفورنيا في 29 سبتمبر/أيلول، وفق ما نقلت صحيفة «ذا تايمز».
كما يهدف الطلب من المحكمة أيضاً تحديد الوالدين القانونيين للأطفال، خصوصا أنهما غير متزوجين.
يأتي التماس صاحبة «Crystal Ball» بعد أسابيع فقط من مناشدتها ماسك على منصة «إكس»، للسماح لها برؤية ابنهما.
تتوسل ماسك عبر منصة «إكس» وكانت النجمة الشابة قد شاركت تغريدة في وقت سابق تتوسل فيها للحصول على فرصة لرؤية ابنها X AE A-Xii، أحد أبناء ماسك وجاء فيها ما معناه: «أزيلوا الحظر عني وأخبروا إيلون أن يسمح لي برؤية ابني أو يرجى الرد على المحامي الخاص بي. لم يُسمح لي برؤية صورة لهؤلاء الأطفال حتى هذه اللحظة، على الرغم من أن الأمر يمزق قلبي وعائلتي».
وتلقت غرايمز رداً تلقائياً وقتها، من Twitter، تضمن: «سنرد عليك قريباً».
هذا وتتهم المغنية الكندية، 35 عاماً، الرئيس التنفيذي لعملاق السيارات الكهربائية «تسلا»، الذي انفصلت عنه بعد علاقة دامت 3 سنوات، بمنعها من رؤية أولادها، بحسب الصحيفة الأميركية.
3 أطفال بينهما وألتقت غرايمز وماسك، 52 عامًا، عام 2018 لكنهما انفصلا في سبتمبر 2021.
كما أنجبت الفنانة الكندية مولودها الأول، وهو ابن اسمه X Æ A-Xii، في مايو 2020، كما استقبلا ابنتهما Exa Dark Sideræl، المعروفة أيضًا باسم Y، عبر أم بديلة في ديسمبر 2021.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي، كشف مؤسس SpaceX عن طفله السري الثالث عبر منصته الشهيرة «إكس»، معلناً أنه صبي يُدعى تكنو ميكانيكوس، وأطلقوا عليه اسم تاو. لكن ليس من الواضح متى ولد الصغير.
8 أبناء آخرين يذكر أن إيلون تزوج مرتين رسمياً. وكان لديه 8 أطفال قبل ارتباطه بالمغنية الكندية غرايمز، إذ أنجبت زوجته الأولى، الكاتبة جوستين ويلسون، طفلًا أطلقا عليه اسم «نيفادا ألكسندر ماسك» عام 2002، ولكنه توفي عن عمر 10 أسابيع.
وفي العام 2004، رحب الثنائي جوستين وإيلون بتوأمين هما جريفين وفيفيان ماسك، ثم أنجبا ثلاثة توائم: «كاي، وساكسون وداميان» عام 2006.
ولدى إيلون أيضا توأمان من شيفون زيليس، وهي مديرة عمليات شركة إيلون نيورالينك.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إيلون ماسك يصف وزيرا بولنديا بـالرجل الصغير وحملة برتغالية لمقاطعة تسلا
وصف إيلون ماسك كبير مستشاري الرئيس الأميركي وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي بـ"الرجل الصغير"، في حين تجمّع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا في لشبونة الأحد، للاحتجاج على دعم ماسك الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا.
وفي منشور له على منصة إكس -الأحد- أكد ماسك أن نظام الإنترنت الفضائي "ستارلينك" الذي توفره شركة "سبيس إكس" يشكل العمود الفقري للجيش الأوكراني.
وأشار إلى أن إيقاف الخدمة سيؤدي إلى انهيار جميع خطوط الجبهة.
وجدد ماسك موقفه بشأن الحرب الأوكرانية، معتبرا أن كييف ستخسر حتما في مواجهتها مع روسيا، داعيا إياها إلى التخلي عن الحرب.
من جانبه، رد سيكورسكي على تصريحات ماسك، مذكرا بأن بولندا تدفع ما يقارب 50 مليون دولار سنويا لتوفير خدمة ستارلينك لأوكرانيا.
وأشار الوزير البولندي إلى أن وارسو قد تلجأ إلى البحث عن بدائل إذا ثبت أن "سبيس إكس" مورد غير موثوق به.
بدوره، رد ماسك على تصريحات سيكورسكي هذه بالقول "اصمت أيها الرجل الصغير، أنت تدفع جزءا صغيرا جدا من التكلفة، ولا شيء يمكن أن يحل محل ستارلينك".
مقاطعة تسلاوفي سياق متصل، تجمّع عشرات المتظاهرين في معرض لسيارات تسلا بلشبونة الأحد، للاحتجاج على دعم رئيس الشركة التنفيذي إيلون ماسك الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا فيما تتجه البرتغال نحو انتخابات مبكرة محتملة.
إعلانويستخدم ماسك منصة إكس للترويج للأحزاب والشخصيات اليمينية في ألمانيا وبريطانيا وإيطاليا ورومانيا، ولم يتدخل في السياسة بالبرتغال، حيث صعد حزب تشيغا اليميني المتطرف ليصبح ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وفي العاصمة لشبونة رفع المحتجون لافتات عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشاره الملياردير ماسك، وكُتب في بعضها "قاطعوا تسلا".
وقال نونو رايموندو (54 عاما) -وهو طبيب في لشبونة- "لقد حان الوقت للشعوب في جميع أنحاء العالم للوقوف ومواجهة قيادة ترامب وترويج ماسك لليمين المتطرف في أوروبا".
وأضاف "وإلا فإن التاريخ سيعود إلى ثلاثينيات القرن الـ20 في أوروبا، قد لا يكون (ماسك) قادرا على التأثير بما يكفي في الانتخابات المقبلة بالبرتغال، ولكن مع مقدار المال الذي لديه يمكنه القيام بذلك خطوة بخطوة".
وانزلقت البرتغال إلى أزمة سياسية جديدة بعد أن وافقت حكومة يمين الوسط برئاسة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو يوم الخميس على إجراء تصويت ثقة في حكومة الأقلية التي شُكّلت قبل عام، مما يعرضه لخطر الإقالة.
وقال الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا إن الانتخابات الجديدة -التي ستكون الثالثة في 3 سنوات- يمكن أن تُجرى في 11 مايو/أيار المقبل أو في الـ18 من الشهر نفسه.
وتبلغ نسبة شعبية تحالف يمين الوسط في استطلاعات الرأي 30% تقريبا، متقدما قليلا على الاشتراكيين، مع احتلال تشيغا المركز الثالث بنسبة 18%.
وتؤثر مواقف ماسك السياسية سلبا فيما يبدو على تسلا التي هوت مبيعاتها في أوروبا 45% في يناير/كانون الثاني الماضي مقارنة بالعام السابق، في حين قفزت مبيعات منافسيها بأكثر من 37%، وفقا لرابطة مصنعي السيارات الأوروبية.