«تكافؤ الفرص» بجامعة البحرين تناقش خطة العمل ومرئيات إبراز دور المرأة البحرينية
تاريخ النشر: 4th, October 2023 GMT
عقدت لجنة تكافؤ الفرص بجامعة البحرين اجتماعها الأول برئاسة عميدة كلية العلوم الصحية والرياضية الدكتورة لينا محمد خنجي، وبحضور التشكيل الجديد للجنة.
وتم خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع، أهمها خطة العمل للجنة الجديدة، لاستكمال تنفيذ جميع المبادرات المقبلة للعام 2023- 2024 وذلك بالتنسيق والتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة.
ورحبت د. خنجي في مستهل الاجتماع بالأعضاء الجدد، وأشادت بجهود اللجنة السابقة في وضع المبادرات وتنفيذ الفعاليات، التي أسهمت في دعم تكافؤ الفرص بين المنتسبين إلى جامعة البحرين.
وناقشت اللجنة عدداً من المرئيات والمقترحات المعززة لمستقبل ثقافة تكافؤ الفرص بين الجنسين لجميع منتسبي جامعة البحرين، التي من شأنها أن تبرز دور المرأة البحرينية، بصفتها شريكاً أساسياً في عملية التطور والنماء في كافة المجالات، من خلال الخطة التنفيذية للجنة، المتوافقة مع خطط ومبادرات المجلس الأعلى للمرأة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا تکافؤ الفرص
إقرأ أيضاً:
تكريم أربعة مبدعين مصريين بملتقى الشارقة بالأعلى للثقافة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة؛ استضاف المجلس الأعلى للثقافة بإشراف الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة حفل التكريم الذي أقامه ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي؛ لكل من: الكاتبة والناقدة اعتدال عثمان، والأديب والناقد شوقي بدر يوسف، والناقد الدكتور صلاح السروي، والأديب والكاتب الصحفي عزت القمحاوي.
أشار الدكتور أشرف العزازي إلى أهمية الاحتفاء بالكتاب والأدباء الذين أثروا الحياة الثقافية، ممن قدموا صورة ناصعة البياض للمبدع والمثقف المصري الذي يدافع بقلمه عن قيم الحق والخير والجمال، مؤكدًا أن هذا التكريم يأتي اعتزازًا بدور المبدع والمثقف في الارتقاء بالفعل الثقافي والشأن الإبداعي في الوطن العربي.
وأضاف أن هذا التكريم في بلدانهم وبين أهليهم، يحمل لفتةً خاصة وطيّبة، حين تذهب الشارقة إلى المبدع في مكانه وبين محيطه وتشدُّ على يديه، وتعتز بدوره الثقافي والإنساني الوطني الفاعل.
وموضحًا أن هذه المبادرة تحل للمرة السادسة في مصر بعد أن تم تكريم سبعة عشر أديبًا مصريًّا خلال الأعوام الأربعة الماضية، بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى للثقافة.
وأثنى العزازي على الجهد المثمر للشارقة قائلًا: "ليس غريبًا على الشارقة هذا الجهد المثمر ولا هذا النشاط الحقيقي الفاعل، والذي تؤكده الأنشطة الثقافية التي أقامتها الشارقة بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة مثل: ملتقى الشارقة للسرد، وملتقى جائزة الشارقة للإبداع العربي لشباب المبدعين الذي أقيم بالمجلس الأعلى للثقافة أكثر من مرة، متمنيًا دوام التعاون في خدمة الإبداع والمبدعين، ما يثري الحياة، ويزيد رقعة الجمال والمحبة والتلاقي الأخوي بين شعبينا الشقيقين".
وأوضح السيد عبد الله العويس ممثل سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة أن انعقاد الدورة الحادية والعشـرين في ربوع الوطن العربي والسـادسـة هنا في جمهورية مصر العربية من ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي؛ يأتي بمبادرة كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، مؤكدًا أن تلك الدورة تأتي احتفاءً بعدد من الكتاب والأدبـاء الذين أثروا الحياة الثقافية، مقدّمين صـورة ناصـعة البياض للمبدع والمثقف المصـري الذي يدافع بقلمه عن قيم الحق والخير والجمال، ويأتي هذا التكريم اعتزازًا بدور المبدع والمثقف في الارتقاء بالفعل الثقافي والشـأن الإبداعي في الوطن العربي، إذ يكرم الملتقى هذا العام مجموعة من الرموز الثقافيـة، وهم: الأستاذة اعتدال عثمان والأديب شوقي بدر يوسف والدكتور صلاح السروي والأديب عزت القمحاوي، ويأتي هذا التكريم في بلدانهم وبين أهليهم ليحمل لفتة خاصـة وطيبة، حين تذهب الشـارقة إلى المبدع في مكانه وبين محيطه وتشد على يـديـه، وتعتز بدوره الثقافي والإنساني الوطني الفاعل. وتحل هذه المبادرة للمرة السـادسـة في مصر بعد أن تم تكريم سـبعة عشـر أديبًا مصـريًّا خلال الأعوام الأربعة الماضية، بالتعاون والتنسيق مع المجلس الأعلى للثقافة.
وتحدثت الناقدة اعتدال عثمان عن تجربتها قائلة: "عندمـا أتأمـل خبرة الكتابـة الإبداعيـة لديَّ أجدهـا تـكاد تلتقـي في بعـض جوانـبهـا مـع التجارب الروحية الصوفيـة المستمدة مـن تراثنا الغنـي، غير أن النشاط الروحـي المفـارق للحـواس ينشـد هنـا غاية الوصـول إلى حضرة الكتابة. وفي حضرة هذه الكتابـة الإبداعية تصاغ التجربة أو الخبرة الحياتية أو المعرفـة المكتسبة بلغة حسية أحيانًا، ويميـل الشكل في هذه الحالة إلى القصة القصيـدة، على نحـو مـا ظهـر في بعـض نصـوص كتابي القصصي الأول "يونـس البحـر".
وأضافت: "عندمـا أتأمـل تجربتـي النقديـة، أجـد أننـي توصلـت مبـكـرًا إلى قناعـة أن النقـد بالنسبة لي عمليـة إبداعيـة أيضـًا مـع اخـتلاف المنطلقـات، فانـطلاق الكتابـة في الـخبرة الأولى الإبداعية يكـون نتيجـة تفـاعلات تحـدث داخـل الـذات المبدعـة، أمـا في الخبرة الثانية النقديـة فيكـون لتفاعـل خلالهـا مع النـص المنقـود، بيـنما تطمح الكتابة النقدية أيضًـا إلى محاورة المشهد الثقافي العـربي المعـاصر، وذلـك مـن خلال تجسـده أدبيًّا في أعمال روائيـة، وقصصيـة، وشـعرية، صـدرت على امتـداد السـاحة العربيـة، تنتمـي إلى أجيال مختلفـة، ورؤى فكريـة وإبداعيـة متنوعـة".
وأشاد الدكتور شوقي بدر يوسف بدور صاحـب السمو الشيخ الدكتـور سلطان بـن محمـد القاسمي، عضـو المجلس الأعلى حاكـم الشارقة على رعايته الدائمة لهذا الملتقى في دوراتـه المختلفـة على مسـتوى العالم العـربي وعلى دعـم الثقافـة وكتابها في سبيل النهـوض بالحقـل الثقافي.
وعن تجربته قال: "أمـارس النقـد الأدبي في مجـال السرديـات ولي فيـه عـدد مـن الكتـب النقدية، تناولـت فيهـا القصـة القصيرة في أكثر مـن كتاب، وتناولت العديـد مـن الأعمال الروائيـة لعـدد مـن الروائـيين على مسـتوى مصر والعـالم العـربي والأدب العالمـي والإفريقـي، وأنـا متخصـص في النقـد الأدبي ولا أمـارس أي نـوع آخـر مـن الإبـداع سـوى الكتابـة النقديـة ومتابعـة الأعمال السرديـة ومـا يرتبـط بهـا مـن موضوعـات خاصـة بالسرد في الدوريات والملاحـق الأدبيـة والثقافيـة المنـتشرة في العـالم العـربي".
وقال الدكتور صلاح السروي عن تجربته: "لازمنـي سـؤال الحريـة منذ مراهقتي الباكرة"، وأضاف: "أدين بالفضـل لكل مـا واجهتـه وخبرتـه فـيما سبق، مـن طفولة ويفاعـة ومـا بعـدهما، كما أديـن على نحـو خاص، إلى أساتذتي في كل من الصرحين العلميين العريقين: كلية دار العلـوم وكلية الآداب جامعـة القاهـرة. مـن الطاهـر أحمـد مكي، وعلي عشري زايـد، وسـعد مصلـوح، إلى عبـد المحسـن طـه بـدر، وعبـد المنعـم تلـيمـة، وحسـن حنفـي. كل الأعلام الشوامخ الذيـن شرفـت بمجـرد أننـي عاصرتهـم، وتلقيت العـلـم منهـم، مـا وسـعني".
وقال الكاتب عزت القمحاوي عن تجربته: "بعد معرفـة الكثير مـن سير الكتاب صرت أعتقـد أن القاسم المشترك بين مـن يدركهـم ولع الكتابة هـو صعوبـة التواصـل مـع العـالم، فالكتابة قـادرة على إنجاز هذ المهمة بنجاح، فهي تمنح فرصـة للمحو والتعديـل، والكتـاب منعزلـون بـالضرورة، تزودهم جـدران عزلاتهـم بالشـجاعة، وتمنحهـم الفرصة لبناء عـالم بديـل على هواهـم. اخترت العزلة قبل أن أختار الكتابة، ربما لأنني لا أصلح لغيرهـا. كنـت الطفـل الـذي يكتشـفون غيابـه عـن الولائـم والاحتفالات العائليـة".